أكد مصدر مسئول في اللجنة الأمنية العليا بأن العمليات العسكرية والأمنية الجارية ضد العناصر الإرهابية المتمردة التابعة للإرهابي الحوثي التي أشعلت الفتنة في بعض مديريات محافظة صعدة وغيرها أوشكت على الانتهاء حيث تقوم الوحدات العسكرية والأمنية بمحاصرة ودك آخر المعاقل والجحور التي ظلت تلك العناصر تختبئ فيها. وأشاد المصدر بحسب ما نقله موقع « سبتمبر نت» بتعاون الإخوة المواطنين الشرفاء في محافظة صعدة وغيرها الذين وقفوا الى جانب الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن وهم يقومون بواجبهم لإنهاء دابر الفتنة التي أشعلتها العناصر المتمردة الإرهابية من أجل الترويج لأفكارها الظلامية العنصرية المتخلفة والهادفة إلى العودة بالوطن إلى عهود الكهنوت الإمامي المستبد. وأكد المصدر بأن كل المتورطين بالوقوف وراء تلك العناصر الإرهابية سواء كانوا أفراداً أم أحزاباً سوف يخضعون للمساءلة القانونية باعتبارهم شركاء لتلك العناصر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون في تلك الجرائم التي ارتكبوها بحق الوطن وأمنه واستقراره وسكينته العامة. وأشاد المصدر بالبطولات والمآثر التي سجلها الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن وإلى جانبهم كافة الإخوة المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة صعدة وغيرها , والذين كانوا عند حسن ظن الشعب بهم والثقة فيهم في التصدي لتلك العناصر الإرهابية المتمردة وملاحقتها وضبطها لتقديمها للعدالة لتنال جزاءها الرادع. وأكد المصدر بأن شعبنا اليمني العظيم وقواته المسلحة والأمن الذين انتصروا للثورة والجمهورية في السبعينيات وتصدوا ببسالة نادرة لفلول الإمامة ومرتزقتها ورسخوا دعائم النظام الجمهوري الخالد، بالإضافة إلى تصديهم لأعداء الحرية والديمقراطية والوحدة والتنمية الذين أشعلوا فتنة الحرب والانفصال والخروج على الشرعية الدستورية في فتنة صيف عام 1994م وإلحاق الهزيمة بهم، محققين للوطن ذلك الانتصار العظيم وترسيخ دعائم الوحدة الوطنية والحفاظ على الشرعية الدستورية وهم الذين يحققون اليوم مجدداً مثل هذا الانتصار العظيم في مواجهة عناصر الفتنة الطائفية العنصرية المذهبية الكريهة وكل من يقف وراءهم في الداخل والخارج ويقبرون أحلامهم المريضة الواهمة بإعادة عجلة التاريخ في الوطن للوراء.