أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن بأن العمليات العسكرية والأمنية الجارية ضد العناصر الإرهابية المتمردة من أتباع الحوثي أوشكت على الانتهاء . وفي وقت أكدت فيه ان الوحدات العسكرية والامنية تقوم حاليا بمحاصرة ودك آخر المعاقل والجحور التي ظلت تلك العناصر تختبئ فيها في بعض مناطق محافظة صعدة وغيرها ، توعدت كل " المتورطين بالوقوف وراء تلك العناصر الإرهابية سواء كانوا أفراداً أم أحزاباً بالمساءلة القانونية باعتبارهم شركاء لتلك العناصر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون وفي الجرائم التي ارتكبوها بحق الوطن وآمنه واستقراره. وأشاد مصدر مسئول في اللجنة الآمنة في بيان مساء الاثنين الثلاثاء "بتعاون المواطنين الشرفاء في محافظة صعدة وغيرها لوقفهم الى جانب الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن وهم يقومون بواجبهم لإنهاء دابر الفتنة التي أشعلتها تلك العناصر الإرهابية بأفكارها الظلامية العنصرية المتخلفة والهادفة إلى العودة بالوطن إلى عهود الكهنوت الإمامي المستبد". وفيما نوه بالبطولات والمآثر التي سطرها الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن وإلى جانبهم كافة المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة صعدة وغيرها في التصدي لتلك العناصر الإرهابية المتمردة وملاحقتها وضبطها لتقديمها للعدالة لتنال جزاءها الرادع. أكد بيان اللجنة الامنية العليا بأن "الشعب اليمني العظيم وقواته المسلحة والأمن الذين انتصروا للثورة والجمهورية في السبعينات ورسخوا دعائم النظام الجمهوري الخالد ، بالإضافة الى تصديهم لمؤامرة الانفصال في صيف عام 1994م وترسيخ دعائم الوحدة الوطنية والحفاظ على الشرعية الدستورية ، هم الذين يحققون اليوم مجدداً مثل هذا الانتصار العظيم في مواجهة عناصر الفتنة الطائفية العنصرية المذهبية وكل من يقف ورائهم في الداخل والخارج ويقبرون أحلامهم المريضة الواهمة بإعادة عجلة التاريخ في الوطن للوراء". وقال البيان" إن النصر المؤزر بفضل الله ظل حليف شعبنا اليمني العظيم المؤمن المناضل الذي هب دوما من أقصى الوطن إلى أقصاه من شمال وجنوبه وشرقه وغربه للانتصار لإرادته في الحرية والثورة والجمهورية والاستقلال والوحدة والديمقراطية والتنمية والتقدم والازدهار". وهاجم البيان من اسماهم " الخاسئون من المرتدين والعملاء والمرتزقة وكل دعاة الفتنة والمذهبية الإمامية العنصرية , وكل من لا يريدون لوطننا اليمني الغالي خيرا ويسعون لتصفية حساباتهم على أرضه الطاهرة وعلى حساب الدم اليمني " واختتم بيان اللجنة الامنية العليا على لسان مصدرها المسئول بالترحم على ارواح الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية شجرة الحرية والديمقراطية والوحدة والتنمية والتقدم . (المجد للشهداء الابطال سائلين الله أن يتغمد أرواحهم الطاهرة بواسع رحمته وغفرانه وان يسكنهم فسيح جناته إلى جوار الأنبياء والصديقين انه سميع مجيب).