سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر باللجنة الأمنية العليا :العمليات ضد عناصر الإرهاب والتمرد في صعدة على وشك الانتهاء بعد دحرهم وإلحاق الهزيمة بهم كل المتورطين وراءهم سيخضعون للمساءلة باعتبارهم شركاء بالجرائم التي ارتكبوها
أكد مصدر مسئول في اللجنة الأمنية العليا بأن العمليات العسكرية والأمنية الجارية ضد العناصر الإرهابية المتمردة التابعة للإرهابي الحوثي التي أشعلت الفتنة في بعض مديريات محافظة صعدة وغيرها أوشكت على الانتهاء‘ وحيث تقوم الوحدات العسكرية والأمنية بمحاصرة ودك آخر المعاقل والجحور التي ظلت تلك العناصر تختبئ فيها. وفيما يلي نص التصريح :
بسم الله الرحمن الرحيم (وما النصر إلا من عند الله) صدق الله العظيم صرح مصدر مسئول في اللجنة الأمنية العليا بأن العمليات العسكرية والأمنية الجارية ضد العناصر الإرهابية المتمردة التابعة للإرهابي الحوثي التي أشعلت الفتنة في بعض مديريات محافظة صعدة وغيرها أوشكت على الانتهاء‘ وحيث تقوم الوحدات العسكرية والأمنية بمحاصرة ودك آخر المعاقل والجحور التي ظلت تلك العناصر تختبئ فيها. واشاد المصدر بتعاون الإخوة المواطنين الشرفاء في محافظة صعدة وغيرها الذين وقفوا الى جانب الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن وهم يقومون بواجبهم لإنهاء دابر الفتنة التي أشعلتها العناصر المتمردة الإرهابية من أجل الترويج لأفكارها الظلامية العنصرية المتخلفة والهادفة إلى العودة بالوطن إلى عهود الكهنوت الإمامي المستبد. وأكد المصدر بأن كل المتورطين بالوقوف وراء تلك العناصر الإرهابية سواء كانوا أفراداً أم أحزاباً سوف يخضعون للمساءلة القانونية باعتبارهم شركاء لتلك العناصر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون‘في تلك الجرائم التي ارتكبوها بحق الوطن وآمنه واستقراره وسكينته العامة. وأشاد المصدر بالبطولات والمآثر التي سجلها الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن وإلى جانبهم كافة الإخوة المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة صعدة وغيرها‘والذين كانوا عند حسن ظن الشعب بهم والثقة فيهم ‘ في التصدي لتلك العناصر الإرهابية المتمردة وملاحقتها وضبطها لتقديمها للعدالة لتنال جزاءها الرادع. وأكد المصدر بأن شعبنا اليمني العظيم وقواته المسلحة والأمن الذين انتصروا للثورة والجمهورية في السبعينات وتصدوا ببسالة نادرة لفلول الإمامة ومرتزقتها ورسخوا دعائم النظام الجمهوري الخالد‘ بالإضافة الى تصديهم لأعداء الحرية والديمقراطية والوحدة والتنمية الذين أشعلوا فتنة الحرب والانفصال والخروج على الشرعية الدستورية في فتنة صيف عام 1994م وإلحاق الهزيمة بهم محققين للوطن ذلك الانتصار العظيم وترسيخ دعائم الوحدة الوطنية والحفاظ على الشرعية الدستورية , هم الذين يحققون اليوم مجدداً مثل هذا الانتصار العظيم في مواجهة عناصر الفتنة الطائفية العنصرية المذهبية الكريهة وكل من يقف ورائهم في الداخل والخارج ويقبرون أحلامهم المريضة الواهمة بإعادة عجلة التاريخ في الوطن للوراء. وقال المصدر إن النصر المؤزر بفضل الله ظل حليف شعبنا اليمني العظيم المؤمن المناضل الذي هب دوما من أقصى الوطن إلى أقصاه من شمال وجنوبه وشرقه وغربه للانتصار لإرادته في الحرية والثورة والجمهورية والاستقلال والوحدة والديمقراطية والتنمية والتقدم والازدهار. واضاف: وليخسأ الخاسئون من المرتدين والعملاء والمرتزقة وكل دعاة الفتنة والمذهبية الإمامية العنصرية , وكل من لا يريدون لوطننا اليمني الغالي خيرا ويسعون لتصفية حساباتهم على أرضه الطاهرة وعلى حساب الدم اليمني واختتم المصدر تصريحه بالترحم على ارواح الشهداء الأبرار وقال: المجد والخلود لكل الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية شجرة الحرية والديمقراطية والوحدة والتنمية والتقدم سائلين الله أن يتغمد أرواحهم الطاهرة بواسع رحمته وغفرانه وان يسكنهم فسيح جناته إلى جوار الأنبياء والصديقين انه سميع مجيب.