أعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح مسئوليتها عن إطلاق صاروخ ثانٍ على جنوب إسرائيل أمس الخميس، متهمة حركة حماس ب"الخيانة الوطنية" لالتزامها بالتهدئة مع إسرائيل. وقالت كتائب الأقصى، في بيان: إن "مجموعات الشهيد عماد مغنية" مسئولة عن قصف "مغتصبة عسقلان بصاروخ "أقصى" ظهر أمس"، في خرق جديد لاتفاق التهدئة الساري منذ 19 يونيو في غزة.. والصاروخ هو الثاني الذي تطلقه كتائب الأقصى، بعد إطلاق صاروخ أول على بلدة سديروت، جنوب إسرائيل، وهو ما أكده المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. وبينما أكدت استمرارها بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وجهت كتائب الأقصى انتقاداً شديد اللهجة لحركة حماس، متهمة إياها باستغلال سيطرتها على قطاع غزة "لتمرير كل هذه المهاترات، من أجل وهم اسمه الاعتراف بشرعية حماس من قبل الاحتلال"، وفق ما قال بيان للكتائب أمس. ودعا البيان الفصائل الفلسطينية إلى "تحمل مسئولياتها إزاء ما تحاول حماس فرضه في قطاع غزة"، مطالباً الرئيس محمود عباس بالتدخل لفرض تهدئة شاملة لقطاع غزة والضفة، وفق الثوابت الوطنية الفلسطينية. ودعا البيان حركة حماس إلى "التوقف عن فرض الرؤية الواحدة، والمتمثلة برؤية حماس الضيقة للتهدئة المطروحة، والعودة إلى أحضان الشرعية الفلسطينية ودعم مبادرة الرئيس (أبو مازن) فعلاً لا قولاً، لتحقيق المصالحة الوطنية. وأبقت اسرائيل أمس على قرار اغلاق 3 معابر لنقل البضائع والوقود إلى غزة، رابطة فتح المعابر بالوضع الأمني، الذي يجري تقويمه حالياً، وفق ما أكد المتحدث الإسرائيلي بيتر ليرنر، الذي أكد أن "نقاط العبور إلى قطاع غزة ستبقى مغلقة"، مضيفاً أن معبر "ايريز" مفتوح، ولا سيما للحالات الإنسانية. ولا يسمح سوى للفلسطينيين المزودين بإذن خاص، وهم قلة، بالتوجه من قطاع غزة إلى إسرائيل، التي فتحت معابر كارني وصوفا جزئياً الأحد في إطار تخفيف حصارها لقطاع غزة الذي ينص عليه اتفاق التهدئة الذي دخل حيز ا