صرخة وجع من عدن: جوع ينهش الكرامة والفقر يطبق على الأنفاس    دعوة لتأسيس لجنة استشارية سياسية جنوبية    الانتقالي: دعمنا لفلسطين ثابت وأي اعتراف بإسرائيل مرهون بموقف عربي    شجاعة ونبل المسيحيين: صوت إنساني في وجه مآسي غزة وتخاذل العرب والمسلمين    باشنفر والسنباني في اجتماع اتحاد غرب آسيا .. تأكيد رسمي بوقوع خطأ أضر باليمن    السامعي: خيار المقاومة أصبح ضرورة حتمية أمام الأمة لمواجهة المخططات العدوانية    شباب المعافر يفوز على الرشيد ويتوج بطلاً للنسخة الأولى من بطولة بيسان    "شباب المعافر " يتوج ملكاً لبطولة "بيسان " والحروي يؤكدرسمياًأقامتها كل عام مع إسدل نسختها الاولى    العديني يشيد ببطولة المرأة الإصلاحية في حضرموت ويطالب بمحاسبة المعتدين    بطولة بيسان رسمت السعادة لتعز والكل شارك في نجاحها..    صافرة الصديق تبهر جمهور نهائي بيسان    كلية الإعلام بجامعة عدن تُقر استعداداتها للعام الدراسي الجديد وتحتفي بأول دفعة بكالوريوس    صنعاء .. جمعية الصرافين تعمّم بإيقاف التعامل مع منشأتين للصرافة    تعليمات البنك المركزي اليمني: منطق نقدي معكوس وتفاقم للأزمة المعيشية    المنتخب الوطني للناشئين يخسر أمام عمان في كأس الخليج    بأي صفة نصف قاطعي الخدمات والمرتبات    وفاة 4 فتيات غرقًا أثناء جلب الماء في مخيم للنازحين بمأرب    انتشال جثة طفل غرق في سد مائي بمحافظة البيضاء    مجلس الأمن يرفض تأجيل فرض العقوبات على إيران    السيد القائد يكشف الموقف من استهداف اصلاحية الامن والمخابرات بصنعاء    الأمم المتحدة تقيد التعامل مع بعض المناطق في اليمن    أتلتيكو يكتسح ريال مدريد بخماسية في الليجا    خدمة الكهرباء في عتق تزداد سوءا رغم توفر الطاقة الشمسية    منشور حقوقي للرأي العام    السيد القائد: من العار على الأمم المتحدة أن يدخل المجرم نتنياهو فيها    الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ حسين أحمد المحاقري    بدء تركيب اللوحات الإرشادية المرورية في شوارع المنصورة    رئيس انتقالي عتق يزور معرض شبوة للكتاب    استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق لتركيا    4 أكتوبر المقبل.. انطلاق مهرجان خيرات اليمن بصنعاء    شرطة تعز تعلن ضبط ثلاثة مطلوبين أمنيًا وتواصل ملاحقة آخرين    حين يقف المعلم في قاعة المحكمة صرخة كرامة من أجل الوطن.    على خلفية الاحتفاء بذكرى 26سبتمبر.. مليشيا الحوثي توسع حملة الإختطافات في إب    متى نخلع جلد القردة؟    مقتل عناصر إرهابية بنيران القوات المسلحة في وادي عومران بأبين    النصر يقهر الاتحاد في عقر داره    مراجعة جذرية لمفهومي الأمة والوطن    قبليون يتجهون إلى عدن ويمهلون السلطات 24 ساعة للقبض على قتلة الشيخ العقربي    وزارة الصناعة تعلن شطب وإلغاء (8781) وكالة وعلامة تجارية لمخالفتها القانونية    في 2007 كان الجنوب يعاني من صراع القيادات.. اليوم أنتقل العلة إلى اليمن    انطلاق المعرض السعودي للأزياء والنسيج في جدة عروس البحر الأحمر    صنعاء: العدو استهدف 5 حارات مسجلة ب"التراث العالمي" .. اسماء    حزام يافع يلقي القبض على قاتل صهره بعد ساعة من ارتكاب الجريمة    القهوة تساعد على تخفيف الصداع.. كيف تتناولها لحصد الفائدة    صرف النصف الثاني من معاش إبريل 2021 للمتقاعدين المدنيين    مصادر البروتينات النباتية.. تَعَرف عليها ؟    محافظ حضرموت يتفقد أعمال تطوير منشأة غاز بروم    الشاي وصحتك.. 3 أكواب كافية لصنع الفرق    صنعاء... الحصن المنيع    "جيل الشاشات".. كيف خطفت الهواتف تركيز الطلاب؟ وهل يمكن استعادته؟    العاقل يبحث خطط تطوير المكاتب الإعلامية في العاصمة و3 محافظات    عمار المعلم .. صوت الوطن وروح الثقافة    المساوى يدّشن مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء    نائب وزير المياه يبحث ترتيبات إحياء يوم اللغة المهرية    إلى أرواح أبنائي الشهيدين    السعودية تسرق لحن زامل يمني شهير "ما نبالي" في عيدها الوطني    على خلفية إضراب عمّال النظافة وهطول الأمطار.. شوارع تعز تتحول إلى مستنقعات ومخاوف من تفشّي الأوبئة    في محراب النفس المترعة..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



راصع: الصحة سجلت ست حالات إصابة بالدودة الحلزونية وعشر «اشتباه»
البرلمان يحيل قانوني «المستهلك» و «الإيدز» للدراسة
نشر في الجمهورية يوم 03 - 07 - 2008

قال الدكتور عبدالكريم راصع - وزير الصحة العامة والسكان: إنه لايوجد علاقة بين مرض انفلونزا الطيور وداء النغف الذي يصيب بيرقات الذباب، مشيراً إلى أن اتساع رقعة الإصابة بالدودة الحلزونية مشكلة تتعلق بصحة الحيوان.
وأوضح راصع في ايضاحاته على استفسارات مجلس النواب أمس حول اتساع رقعة الإصابة بالدودة الحلزونية الأمر الذي أدى إلى تساقط العديد من الطيور من السماء أن وزارته سجلت ست حالات فقط وعشر حالات اشتباه.
ودعا وزير الصحة إلى أهمية تكثيف حملة الترصد الوبائي للكشف عن أية حالات أخرى، والتحري عنها والقيام بالإجراءات اللازمة والتنسيق القطاعي لتحسين البيئة المحيطة بالمواطنين وتكثيف حملات التوعية البيئية عبر كافة وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية وتكثيف التوعية في المدارس حول أهمية النظافة للحماية من الأمراض الوبائية.
من جهة أخرى أقر مجلس النواب أمس إحالة مشروع قانون وقاية المجتمع من الإيدز وحماية حقوق المتعايشين مع الفيروس إلى لجنة الصحة العامة والسكان لدراسته كما أقر المجلس إدراج مشروع قانون حماية المستهلك في جدول أعماله.
جرى ذلك بعد ان استمع المجلس الى رأي لجنة الشؤون الدستورية والقانونية بشأن جواز نظر المجلس في مشروع هذا القانون .. حيث بينت اللجنة في تقريرها ان مشروع القانون المقدم من الدكتور عبدالباري دغبش وسنان عبدالولي العجي عضوي المجلس جاء وفقا للاجراءات والشروط الدستورية والقانونية وأن مشروع القانون لا يمثل أي تعارض أو مخالفة لأي من مواد الدستور والقوانين النافذة .
ويهدف هذا المشروع الى تنسيق الجهود الرسمية وغير الرسمية للحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية "الايدز" وتوعية المجتمع بحقوق وواجبات المتعايشين مع الفيروس وتنمية الوعي الصحي ، كما يهدف مشروع القانون الى وضع ضوابط للوقاية من المرض وخاصة للفئات الأكثر عرضة للاصابة من الأطفال والنساء وتوفير العلاج والرعاية الطبية اللازمة لجميع المتعايشين مع الفيروس وتخفيف أثر المرض على المصابين وذويهم عن طريق الدعم النفسي والاجتماعي.
كما أقر المجلس إدراج مشروع قانون حماية المستهلك في جدول أعماله وذلك بعد استماعه الى مذكرة الحكومة الخاصة بهذا الطلب .
واستمع المجلس في هذه الجلسة الى جانب من تقرير لجنة تقنين احكام الشريعة الاسلامية عن القرار الجمهوري بالقانون رقم (12) لسنة 1994م بشأن الجرائم والعقوبات والذي أكدت فيه اللجنة على ان هذا القانون يسري على كافة الجرائم التى تقع في إقليم الدولة أياً كانت جنسية مرتكبها وتعد الجريمة مقترفة في إقليم الدولة إذا وقع فيه عمل من الأعمال المكونة لها ومتى وقعت الجريمة كلها أو بعضها في اقليم الدولة يسري هذا القانون على من ساهم فيها ولو وقعت مساهمته في الخارج .كما يسري هذا القانون على الجرائم التى تقع خارج إقليم الدولة وتختص المحاكم اليمنية بها وفقا لقانون الإجراءات الجزائية، ويطبق القانون النافذ وقت ارتكاب الجريمة على أنه إذا صدر قانون أو أكثر بعد وقوع الجريمة وقبل الفصل فيها بحكم بات يطبق أصلحها للمتهم وإذا صدر قانون بعد الحكم البات يجعل الفعل الذي حكم على المجرم من أجله غير معاقب عليه يوقف تنفيذ الحكم وتنتهي آثاره الجزائية، ومع ذلك إذا صدر قانون بتجريم فعل أو امتناع أو بتشديد العقوبة المقررة له وكان ذلك في فترة محددة فإن انتهاء هذه الفترة لا يحول دون تطبيقه على ماوقع خلالها.
ولفتت اللجنة في تعديلاتها المطروحة على المشروع إلى أنه لا يسأل شخص عن جريمة يتطلب القانون لتمامها حدوث نتيجة معينة إلا اذا كان سلوكه فعلا أو امتناعا هو السبب في وقوع هذه النتيجة وتقوم رابطة السببية متى كان من المحتمل طبقا لما تجري عليه الأمور في الحياة عادة أن يكون سلوك الجاني سببا في وقوع النتيجة وما كان سببه منه فهدر على أن هذه الرابطة تنفي إذا تدخل عامل آخر يكون كافيا بذاته لإحداث النتيجة وعندئذ تقتصر مسؤولية الشخص عن سلوكه إذا كان القانون يجرمه مستقلا عن النتيجة ولا يسأل شخص عن جريمة إلا إذا ارتكبها عمدا أو خطأ.
إلى ذلك وفي إطار مواصلة المجلس لتفعيل مهامه الرقابية استمع إلى إيضاحات وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم راصع ردا على استفسارات المجلس حول اتساع رقعة الإصابة بالدودة الحلزونية مما أدى إلى تساقط العديد من الطيور من السماء والذي بين من خلالها أنه لاعلاقة بين مرض الانفلونزا ومرض داء النغف الذي يصيب بيرقات الذباب.. مشيراً الى ان اتساع رقعة الاصابة بالدودة الحلزونية مشكلة تتعلق بصحة الحيوان.. لافتا إلى أن وزارة الصحة العامة والسكان قد سجلت ست حالات فقط وعشر حالات اشتباه، وقدم للمجلس صورة موجزة بتعريف المرض وكيفية حدوث الإصابة والعوامل التي تساعد على تزايد الحالات والإجراءات المتخذة من قبل الوزارة ونتائج التحري حول هذا المرض.
داعيا إلى أهمية تكثيف حملة الترصد الوبائي للكشف عن أي حالات أخرى والتحري عنها والقيام بالإجراءات اللازمة والتنسيق القطاعي لتحسين البيئة المحيطة بالمواطنين وتكثيف حملات التوعية البيئية عبر كافة وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية وتركيز خطباء المساجد في الوعظ والإرشاد بأهمية النظافة وتكثيف التوعية في المدارس حول أهمية النظافة للحماية من الأمراض الوبائية.
هذا وكان المجلس قد استهل جلسته باستعراض محضره السابق ووافق عليه وسيواصل أعماله صباح يوم السبت القادم بمشيئة الله تعالى.
حضر الجلسة وزير شؤون مجلسي النواب والشورى خالد عبدالوهاب الشريف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.