أكد الدكتور صالح علي باصرة - وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المجتمع بحاجة إلى مخرجات علمية ذات طابع وسطي معتدل، يحمل الفكر الإسلامي البعيد عن التطرف والانحراف. وأضاف في حفل تكريم الدفعة الأولى من متخرجي ومتخرجات كلية العلوم الإنسانية والتطبيقية بتعز أمس: إن الكلية شكلت منذ تأسيسها في العام 2004م إضافة نوعية في مسار تطور التعليم العالي في اليمن وربطت بين العلوم الدنيوية والعلوم الدينية، وانتهجت طريقة وسطية لتدريس علوم إسلامية تتفق وروح الإسلام السمحة. داعياً وزارات الأوقاف والإرشاد والخدمة المدنية والتربية والتعليم إلى استيعاب تلك المخرجات الشابة والاستفادة منها، مشيراً إلى دعم وزارته الكلية حتى تتحول إلى جامعة للعلوم الإسلامية والتطبيقية انطلاقاً من تقدير الوزارة هذه الكلية التي تمتلك بنية علمية وتعليمية كاملة، وبرامج دراسية واضحة مستقاة من الأزهر الشريف ولديها هيئة تدريس ذات كفاءة عالية. من جانبه قال الأخ حمود خالد الصوفي - محافظ محافظة تعز في كلمته التي ألقاها في الحفل: إن مخرجات الكلية ستمثل تنقية للمفاهيم الخاطئة التي علقت بدين السماحة والحنيفية .. معتبراً الكلية حصناً لهذا الجيل والأجيال القادمة من الأفكار المذهبية والطائفية الهدامة. مؤكداً أن هذا الخطاب هو الذي نحتاجه ونطالب به في اليمن والأمة العربية والإسلامية في فترة كالتي تمر بها الأمة حالياً، وهو الحوار ذاته الذي يرعاه ويتبناه فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح وهو ماتضمنه برنامجه الانتخابي..ورحب الصوفي بالاستثمار في مجال التنمية البشرية ووجه تحية خاصة لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم التي ركزت على المعرفة النوعية والمتنوعة نظرياً وتطبيقياً. حضر الحفل وزير الثقافة محمد أبوبكر المفلحي وعدد من العلماء والمهتمين