احتفلت كلية العلوم الإسلامية والتطبيقية في تعز أمس بتخريج 102 طلاب يمثلون الدفعة الثانية من قسمي علوم القرآن والعلوم الشرعية. وفي الحفل أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح علي باصرة استعداد الوزارة لدعم مثل هذه الكلية غير الربحية بما يمكّنها من التطور لتكون مضاهية للجامعات العربية والإسلامية، منوهاً بإسهام الكلية في معالجة مشكلة التعليم العالي في اليمن، داعياً المتخرجين إلى أن يكونوا مشاعل للوحدة اليمنية المباركة.. وألقى كل من عبدالجبار هائل سعيد كلمة عن رئيس مجلس أمناء الكلية علي محمد سعيد، وعضو مجلس الشورى ناصر الشيباني عن العلماء وهيئة التدريس، وعميد الكلية الدكتور رضوان أحمد شمسان، والطالبة سمر عن المتخرجين؛ كلمات أكدت في مجملها أهمية التعليم الديني القائم على الوسطية والاعتدال ونبذ التعصب والغلو ونشر ثقافة التسامح.. ودعت الكلمات المتخرجين - بحسب وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» - إلى أن يتمثلوا القيم الدينية السمحاء، وأن يكونوا قدوة للآخرين في المسلك العملي، وأن ينبذوا كل الانتماءات الضيقة التي تشتت وتفرق وتثير النعرات والعصبيات بين أبناء الوطن الواحد. وفي ختام الحفل الذي حضره عدد من أعضاء مجلس النواب ورئيسا جامعتي تعز والوطنية جرى تكريم أوائل المتخرجين وأعضاء هيئة التدريس بالشهادات التقديرية.. إلى ذلك وضع وزير التعليم العالي الدكتور صالح علي باصرة ومعه رئيس مجموعة هائل سعيد أنعم، الأخ عبدالرحمن هائل سعيد، ونائب رئيس مجلس الإدارة عبدالجبار هائل سعيد حجر الأساس للتوسعة الجديدة للكلية على طريق تحويلها إلى جامعة بعد توافر كل المتطلبات والمعايير الخاصة بذلك.