بعد أن استعد كثير من الشباب للمشاركة في مخيم الشباب القومي الذي كان من المفترض أن يقام في سوريا،تفاجأنا قبل أيام بخبر نقل المخيم إلى المغرب ليحرم بذلك الشباب اليمني من المشاركة الفاعلة كما حدث العام الماضي في إسكندرية مصر.. سوريا بلد كان يجب أن يحتضن هذا الملتقى لما يمثله هذا البلد من مرجعية قومية عربية سيكون لها الدور الفاعل في إنجاح فعاليات هذا المخيم الشبابي العربي. طبعاً المخيم قومي..يحضره غالباً أبناء القادة القوميين ويغيب عنه الشباب من لم يمت بصلة لهؤلاء القادة..سوى صلته بالفكر والمشروع القومي العربي..!! هذا العام لن يشارك من اليمن سوى عدد محدود وسيغيب شباب كان يجب إشراكهم..دون تكرار ذات الوجوه في كل عام..وحرمان آخرين بسبب إمكاناتهم المالية التي لا تؤهلم إلى السفر. (1) لم يكن ثمة متسع من الوقت للنظر إليك..أو تأمل ما تحملينه من قلب يرغب في احتوائي!. ولكني سأرغمك على تقبل اعتذاري.. ليس هروباً..ولكنه..اعتذار متأخر..لم يحدث قبله شيء!! (2) انتظرت كثيراً.. وحين جئت كان الوقت قد مل الانتظار!! (3) على أقل من مهلك..جئتي وعلى أكثر من ذلك ستغادرين! (4) صنعاء مزهوة بك..حتى انا لا اعلم لماذا أجدك اقرب مني إليك! (5) لأنك فيها صارت صنعاء قابلة للتداول.. وللعيش..والاستمرارية.. لم أكن اعلم بأن المدن تستقي جمالها من روعة نسائها..يالك من مدينة لا يقيم فيها سوى الحزن..ولا تتسع لغير ذلك؟ (6) أيها الآتي من خلف غيوم الحب.. من أين يولد الحب..ومن أي مكان يستقي إكسيره؟ (7) الحاسوب جهاز طائش.. يعلمني كيف أرسم أسمك دون مخالب!! (8) تاملها جيداً.. ليصمت..حتى آخر الحكاية! (9) حين أهِمُ بالابتعاد عنك..يسبقني حبك للالتفاف على جسدي!! يأسرني..ويرجعني إليك.. لماذا حين أحبك..تصمت الكائنات عن الحديث؟ أنها تسمع تحاور قلبينا!! (10) من أين أتيت..ومن أين رمت بك الأقدار..ومن أي شجرة نبت؟.. هلي أن أسكنك للحظة؟..لماذا توغل في..وتنساني ؟!!: قفلة..! -أعظم الأعمال في هذه الدنيا، تبدأ دوماً بشخصٍ واحد. رالف إمرسون - لو أن التاريخ أخذ في اعتباره الأخطاء وحدها، ولم يسجّل المنجزات التي حققها الرجال، فلن نجد رجلاً واحداً يمكن أن نقول عنه، إنه كان رجلاً عظيماً. نابليونس [email protected]