أكد وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد أن الدولة تعاملت مع حركة التمرد والفتنة التي تشهدها بعض مناطق محافظة صعدة- ولم يبق من عناصرها إلاّ بعض الفلول وبعض الفارين والمذعورين -بما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا. جاء ذلك خلال لقائه أمس في سفارة بلادنا بموسكو مجموعة من الطلبة اليمنيين المدنيين والعسكريين وأبناء الجالية اليمنية بروسيا، حيث ألقى محاضرة هامة، تناول فيها عدداً من القضايا والتطورات الهامة التي يشهدها الوطن. وفيما يتعلق بالأوضاع في بعض المحافظات الجنوبية اعتبر وزير الدفاع مايجري ضمن ما يسميه دعاة التمزق ب «الحراك الجنوبي» لايعبر إلاّ عن قلة قليلة لا يتعدى العشرين أو الثلاثين شخصاً في أحسن الأحوال. لافتاً إلى أن هؤلاء يقومون بالتحريض واستهداف الوحدة الوطنية، وقال: «إن ماينشر وما يتم تنظيمه من مظاهرات يقف وراءها أفراد معدودون وموتورون لايخدمون إلا مصالحهم الشخصية ومصالح من يحركهم. وأشاد وزير الدفاع بحكمة وحنكة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - في احتواء هذه النزعات من خلال اللجان المشكلة والخاصة بالنظر في بعض التجاوزات الإدارية والاستحقاقات التقاعدية والتي تم معالجتها في إطار النظام والقوانين النافذة