الاشتراكي اليمني يرحب بتوقيع قبائل الصبيحة ميثاق شرف لإنهاء الثأرات مميز    قيادي انتقالي: حل الدولتين في فلسطين سيمهد للإعتراف بالجنوب العربي    رسالة حوثية للانتقالي: الانفصال مرفوض.. الوحدة خيارنا الأبدي    عيدروس الزبيدي يدخل على الخط بعد تفجر صراع داخل قيادات الصف الأول بالمجلس الانتقالي    منظمة إيرانية منفية تكشف اساليب ووسائل إيران في نقل الأسلحة للحوثيين مميز    قيادة «كاك بنك» تعزي في وفاة والدة وزير العدل القاضي بدر العارضة    فتاة تكشف عن فضيحة كبرى تهز اليمن    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء إلى 35 ألفا و984    إب.. قيادي حوثي يسطو على مصلى للعيد بقوة السلاح    وزير الصحة يلتقي مع المشرف العام لمركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية    مجلس الوزراء يناقش انهيار العملة الوطنية وتدهور خدمة الكهرباء وسبل معالجتها    الجامعة العربية تشدد على ضرورة تكاتف الجهود للنهوض بالشراكة العربية - الإفريقية نحو آفاق أوسع    الأهلي المصري يتوج بطلًا لأبطال إفريقيا للمرة ال12 على حساب الترجي التونسي    العليمي يبحث مع سفيرة بريطانيا الجهود السياسية ودعم المملكة المتحدة وجهود مكافحة الإرهاب    البنك المركزي يعلن عن مزاد إصدار سندات حكومية طويلة وقصيرة الأجل    تعز.. العثور على جثمان طفلة جرفتها سيول الأمطار بالمدينة    بينهم يمني.. شاهد: الأمن العام يُحكم قبضته على المُجرمين: لا مكان للجريمة في السعودية!    الحكومة اليمنية ترحب بقرار "العدل الدولية" وقف الهجوم العسكري على رفح مميز    الصليب الأحمر يرحب بالإفراج عن 113 محتجزاً بصنعاء مميز    في اليوم 233 للحرب.. القسام تقصف تل أبيب و15 انفجارا تهز المدينة    انتزعوا لنا الجامعات من بلعوم السلفيات!    الثاني خلال أسبوع.. وفاة مواطن نتيجة خطأ طبي خلال عملية جراحية في أحد مستشفيات إب    حاول رفع الماء إلى سطح المنزل.. صعقة كهربائية تنهي حياة شاب جنوبي اليمن    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    جريمة وحشية تهز اليمن.. إحراق امرأة في الشارع وطعن زوجها المُسن حتى الموت (فيديو)    بريطانيا تعلن عن تواصلها مع مليشيا الحوثي عبر القنوات الخلفية.. وتشكر السعودية على تسهيل المهمة    الذهب يتجه صوب أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من خمسة أشهر    عالم يمني يبهر العالم و يكشف عن أول نظام لزراعة الرأس - فيديو    انهيار جنوني للريال اليمني .. والعملات الأجنبية تكسر كل الحواجز    حصاد كهنة الآل لثمانية أشهر... بين استغلال المشاعر، واستثمار العاطفة!    السعودية: حالات اشتباه تسمم غذائي في حفر الباطن وإجراء عاجل من أمانة المنطقة    الونسو ينهي موسمه بخسارة وحيدة في جميع البطولات    لعبة المصارفة التي تمارسها الشرعية تحصل على الدولار بسعر 250 ريال يمني    ماذا يحصل على مذبحة سعر صرف؟!    باريس سان جيرمان يتوج بكأس فرنسا بعد تفوقه على ليون في النهائي    ريال مدريد يتعادل امام بيتيس في وداعية كروس    الحرب على وشك الاتساع: صراع دامٍ بين الهاشميين بصنعاء والحوثيين!    "فاطمة محمد قحطان" تُدوّن جانباً من معاناة أسرتها جراء استمرار إخفاء والدها    العميد طارق صالح يعلق على فوز العين الإماراتي بدوري أبطال آسيا والأهلي المصري بدوري أبطال إفريقيا    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    رئيس «كاك بنك» يعزي محافظ حضرموت وكافة أفراد أسرته في وفاة زوجته    اللواء العرادة يعلن عن إنشاء مدينة طبية وبناء كلية طب ومستشفى جامعي بمأرب    برشلونة يعلن إقالة تشافي رسمياً    بعد تعادلة مع نادي شبام .. سيؤن يتاهل للدور 16 في كأس حضرموت ثانيا عن المجموعة الثامنة    شاهد: مراسم تتويج الهلال بلقب الدوري السعودي    34 تحفة من آثار اليمن مهددة للبيع في مزاد بلندن    مليشيات الحوثي تصدر بيانا بشأن منعها نقل الحجاج جوا من مطار صنعاء إلى السعودية    عالم يرد على تسخير الإسلاميين للكوارث الطبيعية للنيل من خصومهم    الفن والدين.. مسيرة حياة    عن طريق أمين جدة السعودية.. بيع عشرات القطع الأثرية اليمنية في لندن    أحدث ظهور للفنان ''محمد عبده'' بعد إصابته بالسرطان.. كيف أصبحت حالته؟ (فيديو)    تصحيح التراث الشرعي (32) أين الأشهر الحرم!!؟    إعلان سعودي رسمي للحجاج اليمنيين القادمين عبر منفذ الوديعة    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    وهم القوة وسراب البقاء    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ساه مديرية الطبيعة الخلابة وأشجار النخيل والذهب الأسود
نشر في الجمهورية يوم 15 - 07 - 2008

مديرية ساه بمحافظة حضرموت إحدى بقاع الأرض الساحرة والروعة الخلابة وهي تمتلكax مخزوناً زراعياً ومقومات سياحية تنتظر الترويج السياحي إلى جانب هذا يتوهج اسم ساه في سماء الإبداع والاكتشافات والجمال نوراً في درب كفاح ونضال الإنسان ..
ساه الطبيعة الخلابة وتاج يتلألأ في أحضان الزمن ، كونها المديرية الحالمة ذات الموقع الطبيعي على ضفاف وادي الريان «وادي عدم» حالياً وعلى الرباب الجميلة يجتمع الناس من كل فج وحدب وصوب ، أقاموا المحبة والوئام ومن أمامهم ومن خلفهم الباسقات العظام أشجار النخيل العظيمة التي آمنتهم من الجوع والخوف وأشعرتهم بالدفء والأمان.
الطريق إلى التنمية
على هضاب مديرية ساه اكتشف الذهب «الأسود» الذي يحيط بها من جميع الجهات الأمر الذي أضاف إليها السمعة والشهرة وأصبحت أشجار النخيل العملاقة تعانق حفارات آبار النفط، تشكل تلك اللوحة الخيالية الجميلة نحو الطريق إلى التنمية في مناطق «غيل عمر الخامرة» إلى جانب هذا توجد جداول الماء التي تشكل النهر الذي يتوسط مجرى وادي عدم حيث يزداد اثناء هطول الأمطار الموسمية على حافتيه غابات النخيل التي شدت انتباه من يزور ذلك المكان لمنظره.
الجميل وهو موقع سياحي وترويحي حيث يرتاده الكثيرون من أبناء وادي حضرموت للراحة والاستحمام والنقاهة خاصة في أيام العطل والأعياد حيث يتميز الموقع بالهدوء والسكينة ومياه النهر الصافية والجو المعتدل على مدار العام.
تضم مديرية ساه إدارياً مناطق ساه(المركز الإداري وعاصمة المديرية) إلى جانب المناطق التالية :
وادي عدم غيل عمر الخامرة سكدان الصيقة راوك تمران .
جمال الطبيعة
مديرية ساه حباها الله من جمال الطبيعة الذي منحهااستراتيجية الموقع الفريد فهي ذات مناظر خلابة تسحر الزائر لها فهي تقع على ضفاف وادي عدم ويشتغل أهالي ساه بالزراعة والتجارة وبعضهم مهاجر في دول الخليج العربي خاصة المملكة العربية السعودية كما يشتغلون في أعمال البناء والبعض يعمل في الشركات النفطية العاملة في المنطقة .. وترتبط ساه بمدن وادي حضرموت بخط اسفلتي يبعد عن عاصمة وادي حضرموت بحوالي ثمانين كيلو متراً يعود الفضل في استكماله لتوجيهات فخامة الرئيس. علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية، أثناء زيارته التاريخية لمديرية ساه عام 2004م.
المناطق الأثرية والسياحية
توجد بمديرية ساه عدة مواقع أثرية وسياحية نذكر منها للمثال لا للحصر الموقع المعروف ببلاد «السود» في منطقة غيل عمر وهي مدينة أو قرية قديمة تعود لمئات السنين من قبل ظهور الإسلام يقع ذلك الموقع على الهضبة الواقعة على نهر الغيل يحيط به سور من الطين وبداخله مبان لقرية طينية صغيرة، ذلك في المنطقة أو الناحية الشمالية لمنطقة غيل عمر حيث هناك اعتقاد ومزاعم تقول إن من بنى تلك القرية وسكنها هم قوم عاد القبيلة العربية اليمنية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم .. وهناك شيء يؤكد ذلك وهو وجود بقايا سد قديم لحجز مياه الأمطار في وسط مجرى وادي عدم يعرف بسد (العادية) نسبة إلى قوم عاد كما يطلق على تلك المنطقة بالعادية وهناك رواية أخرى تقول إن سكان هذه القرية هم من قبائل «عبس وذبيان» الذين هاجروا إلى اليمن «حضرموت» أثناء اشتداد حروب الغبراء وداحس التي دارت بينهم وافنت الكثير من أبنائها.
ومن المواقع أيضاً موقع الغبراء وهو شبيه بالكهف الصغير وتوجد في أعلى تلك الكهوف ثقوب صغيرة لأحجار كلسية شبيهة بالضرع «النهد» حيث يسيل من تلك الثقوب قطرات الماء على مدار العام وأغرب ما في الأمر هناك مزاعم تقول إن زيادة أصوات الزائرين تزيد من قطرات الماء في هذه الثقوب.
ساه والنخيل
أعظم شهرة اشتهرت بها مديرية ساه زراعة أشجار النخيل وهي أكبر مديريات وادي حضرموت كثرة وزراعة لأشجار النخيل حيث توجد بها أعداد هائلة من هذه الأشجار تقدر بأكثر من مليون ونصف نخلة.
وقد كانت ساه سبباً في احتضان كثير من الناس أثناء المجاعة التي حدثت عام 1948م اثناء الحرب العالمية الثانية الذين نزحوا إليها من عدة مناطق مختلفة من وادي حضرموت وبعض مناطق ساحل حضرموت لأن ساه كانت تشكل أمناً غذائياً بسبب أشجار النخيل.
وهنا يتطلع و يتعشم أهالي مديرية ساه خيراً في الحكومة للاهتمام بهذه الشجرة المباركة وحمايتها وإعطائها العناية اللازمة وحمايتها من مرض حشرة دوباس النخيل وحماية التربة من الانجراف.
وتنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية في هذا الجانب نفذت حملة وطنية واسعة لمكافحة حشرة دوباس النخيل وأقيمت مشاريع عدة لحماية التربة الزراعية والحفاظ على المياه الجوفية.
المحاصيل الزراعية
تشتهر مديرية ساه بإنتاج مجموعة من المحاصيل الزراعية، منها الحبوب ،القمح ،الذرة ، البقوليات ، الموز ، البرسيم ، البصل ، الخضروات ،الرمان ،العنب وغيرها من المحاصيل لذلك فالزراعة مع الثروة الحيوانية مصدر للرزق المستدام لسكان مديرية ساه .. كما أن تربية الحيوانات وتربية النحل وتجارة العسل تحتل جانباً مهماً في حياة المديرية كل ذلك جعل من حالة ابناء مديرية ساه الاقتصادية حالة جيدة مقارنة مع بعض المناطق الأخرى.
غد مشرق ولفتة كريمة
ومما زاد من أهمية المنطقة واستراتيجيتها الاكتشافات النفطية والمؤشرات التي تشير إلى ذلك، الأمر الذي جعل ابناء المديرية يتطلعون إلى حياة أفضل وغد مشرق للتنمية في مختلف جوانب حياتهم.
وقد شهدت مديرية ساه لفتة كريمة وتأكيداً لما يوليه من اهتمام بكافة مناطق الوطن قام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وأثناء زيارته لوادي حضرموت بزيارة تاريخية إلى مديرية ساه حيث كان في استقباله المسؤولون وأبناء مديرية ساه الذين عبروا عن فرحتهم بقدومه والوفد المرافق له ولتفقده أحوالهم وتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم إلى العديد من المشاريع الخدمية والانمائية التي تنهض بمستوى حياتهم نحو الأفضل وقد عبروا في مواقف مختلفة بأن زيارة الأخ الرئيس لمديريتهم وتفقده لأحوالهم هو تأكيد لما يوليه الأخ رئيس الجمهورية من اهتمام لهذه المديرية في إطار اهتمامه بكل أبناء الوطن .
صدق القول بالفعل
نعم لقد صدق القول بالفعل لتلك الزيارة لفخامة رئيس الجمهورية حيث وجه فخامة الرئيس بسرعة تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والخدمية الهامة .. حيث وجه خلال زيارته التاريخية للمديرية بانجاز مشروع إيصال التيار الكهربائي من محطة الوادي الرئيسية .. فها هي ساه ولله الحمد تنعم بخير الوحدة من خلال إيصال التيار الكهربائي.
كما وجه أيضاً فخامة الرئيس باستكمال طريق رسب - ساه و العمل اليوم متواصل لاستكمال الطريق حيث بلغت نسبة الانجاز فيه اكثر من 75%.
وقد وجه فخامة الرئيس باستكمال طريق الغرف ساه و اليوم قد استكمل العمل في المشروع بنسبة إنجاز 98%.
وكذا وجه فخامته باستكمال مشاريع التعليم وهو اليوم يأتي وأبناء ساه سعداء بوجود ثانوية خاصة للبنين والبنات.
أخيراً بفضل هذه التوجيهات الرئاسية تحقق لأبناء مديرية ساه الكثير من المشاريع الخدمية والتنموية والعطاء والخير متواصل بالانجازات على طريق التطور والنهوض الشامل.
الجميل وهو موقع سياحي وترويحي حيث يرتاده الكثيرون من أبناء وادي حضرموت للراحة والاستحمام والنقاهة خاصة في أيام العطل والأعياد حيث يتميز الموقع بالهدوء والسكينة ومياه النهر الصافية والجو المعتدل على مدار العام.
تضم مديرية ساه إدارياً مناطق ساه(المركز الإداري وعاصمة المديرية) إلى جانب المناطق التالية :
وادي عدم غيل عمر الخامرة سكدان الصيقة راوك تمران .
جمال الطبيعة
مديرية ساه حباها الله من جمال الطبيعة الذي منحهااستراتيجية الموقع الفريد فهي ذات مناظر خلابة تسحر الزائر لها فهي تقع على ضفاف وادي عدم ويشتغل أهالي ساه بالزراعة والتجارة وبعضهم مهاجر في دول الخليج العربي خاصة المملكة العربية السعودية كما يشتغلون في أعمال البناء والبعض يعمل في الشركات النفطية العاملة في المنطقة .. وترتبط ساه بمدن وادي حضرموت بخط اسفلتي يبعد عن عاصمة وادي حضرموت بحوالي ثمانين كيلو متراً يعود الفضل في استكماله لتوجيهات فخامة الرئيس. علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية، أثناء زيارته التاريخية لمديرية ساه عام 2004م.
المناطق الأثرية والسياحية
توجد بمديرية ساه عدة مواقع أثرية وسياحية نذكر منها للمثال لا للحصر الموقع المعروف ببلاد «السود» في منطقة غيل عمر وهي مدينة أو قرية قديمة تعود لمئات السنين من قبل ظهور الإسلام يقع ذلك الموقع على الهضبة الواقعة على نهر الغيل يحيط به سور من الطين وبداخله مبان لقرية طينية صغيرة، ذلك في المنطقة أو الناحية الشمالية لمنطقة غيل عمر حيث هناك اعتقاد ومزاعم تقول إن من بنى تلك القرية وسكنها هم قوم عاد القبيلة العربية اليمنية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم .. وهناك شيء يؤكد ذلك وهو وجود بقايا سد قديم لحجز مياه الأمطار في وسط مجرى وادي عدم يعرف بسد (العادية) نسبة إلى قوم عاد كما يطلق على تلك المنطقة بالعادية وهناك رواية أخرى تقول إن سكان هذه القرية هم من قبائل «عبس وذبيان» الذين هاجروا إلى اليمن «حضرموت» أثناء اشتداد حروب الغبراء وداحس التي دارت بينهم وافنت الكثير من أبنائها.
ومن المواقع أيضاً موقع الغبراء وهو شبيه بالكهف الصغير وتوجد في أعلى تلك الكهوف ثقوب صغيرة لأحجار كلسية شبيهة بالضرع «النهد» حيث يسيل من تلك الثقوب قطرات الماء على مدار العام وأغرب ما في الأمر هناك مزاعم تقول إن زيادة أصوات الزائرين تزيد من قطرات الماء في هذه الثقوب.
ساه والنخيل
أعظم شهرة اشتهرت بها مديرية ساه زراعة أشجار النخيل وهي أكبر مديريات وادي حضرموت كثرة وزراعة لأشجار النخيل حيث توجد بها أعداد هائلة من هذه الأشجار تقدر بأكثر من مليون ونصف نخلة.
وقد كانت ساه سبباً في احتضان كثير من الناس أثناء المجاعة التي حدثت عام 1948م اثناء الحرب العالمية الثانية الذين نزحوا إليها من عدة مناطق مختلفة من وادي حضرموت وبعض مناطق ساحل حضرموت لأن ساه كانت تشكل أمناً غذائياً بسبب أشجار النخيل.
وهنا يتطلع و يتعشم أهالي مديرية ساه خيراً في الحكومة للاهتمام بهذه الشجرة المباركة وحمايتها وإعطائها العناية اللازمة وحمايتها من مرض حشرة دوباس النخيل وحماية التربة من الانجراف.
وتنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية في هذا الجانب نفذت حملة وطنية واسعة لمكافحة حشرة دوباس النخيل وأقيمت مشاريع عدة لحماية التربة الزراعية والحفاظ على المياه الجوفية.
المحاصيل الزراعية
تشتهر مديرية ساه بإنتاج مجموعة من المحاصيل الزراعية، منها الحبوب ،القمح ،الذرة ، البقوليات ، الموز ، البرسيم ، البصل ، الخضروات ،الرمان ،العنب وغيرها من المحاصيل لذلك فالزراعة مع الثروة الحيوانية مصدر للرزق المستدام لسكان مديرية ساه .. كما أن تربية الحيوانات وتربية النحل وتجارة العسل تحتل جانباً مهماً في حياة المديرية كل ذلك جعل من حالة ابناء مديرية ساه الاقتصادية حالة جيدة مقارنة مع بعض المناطق الأخرى.
غد مشرق ولفتة كريمة
ومما زاد من أهمية المنطقة واستراتيجيتها الاكتشافات النفطية والمؤشرات التي تشير إلى ذلك، الأمر الذي جعل ابناء المديرية يتطلعون إلى حياة أفضل وغد مشرق للتنمية في مختلف جوانب حياتهم.
وقد شهدت مديرية ساه لفتة كريمة وتأكيداً لما يوليه من اهتمام بكافة مناطق الوطن قام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وأثناء زيارته لوادي حضرموت بزيارة تاريخية إلى مديرية ساه حيث كان في استقباله المسؤولون وأبناء مديرية ساه الذين عبروا عن فرحتهم بقدومه والوفد المرافق له ولتفقده أحوالهم وتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم إلى العديد من المشاريع الخدمية والانمائية التي تنهض بمستوى حياتهم نحو الأفضل وقد عبروا في مواقف مختلفة بأن زيارة الأخ الرئيس لمديريتهم وتفقده لأحوالهم هو تأكيد لما يوليه الأخ رئيس الجمهورية من اهتمام لهذه المديرية في إطار اهتمامه بكل أبناء الوطن .
صدق القول بالفعل
نعم لقد صدق القول بالفعل لتلك الزيارة لفخامة رئيس الجمهورية حيث وجه فخامة الرئيس بسرعة تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والخدمية الهامة .. حيث وجه خلال زيارته التاريخية للمديرية بانجاز مشروع إيصال التيار الكهربائي من محطة الوادي الرئيسية .. فها هي ساه ولله الحمد تنعم بخير الوحدة من خلال إيصال التيار الكهربائي.
كما وجه أيضاً فخامة الرئيس باستكمال طريق رسب - ساه و العمل اليوم متواصل لاستكمال الطريق حيث بلغت نسبة الانجاز فيه اكثر من 75%.
وقد وجه فخامة الرئيس باستكمال طريق الغرف ساه و اليوم قد استكمل العمل في المشروع بنسبة إنجاز 98%.
وكذا وجه فخامته باستكمال مشاريع التعليم وهو اليوم يأتي وأبناء ساه سعداء بوجود ثانوية خاصة للبنين والبنات.
أخيراً بفضل هذه التوجيهات الرئاسية تحقق لأبناء مديرية ساه الكثير من المشاريع الخدمية والتنموية والعطاء والخير متواصل بالانجازات على طريق التطور والنهوض الشامل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.