في عام 4002م سقط نادي الطليعة إلى الدرجة الثالثة ولأول مرة في تاريخه وكان الأخ/ أحمد قائد أمير رئيساً للجنة المعينة لقيادة النادي. وأصبح رئيساً ومدرباً وإدارياً للفريق بل كان مهيئاً أن يكون لاعباً في قلب الدفاع. في عام 7002م كان الأخ محمد علي الدهبلي ضمن الجهاز الفني في لجنة تسيير نشاط النادي وكان النادي يقبع في الدرجة الثانية وكان سوبر مان الجهاز الفني وتم صرف خلال الموسم مبلغ وقدره اثنا عشر مليون ريال وزيادة ورغم هذا المبلغ الكبير سقط الفريق إلى الدرجة الثالثة. ولم يناقش التقرير المالي من قبل الجمعية العمومية للنادي أو اقراره وانما بقي حبيس درج مكتب الشباب الرياضة ولم يتم تقديمه حتى للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة للاطلاع فقط والحفظ. في عام 8002م كافأ الأ ستاذ عبدالله صالح العماري هذين الشخصين بتشكيل لجنة جديدة يكون الأول رئيساً والثاني نائباً.مكافأة لهما على سقوط النادي إلى الدرجة الثالثة وإلى جانبهما ثلاثة أشخاص الامين العام المسئولي المالي. وعند بداية تسليم المهام استولى الأخ محمد علي الدهبلي على ختم النادي من الأخ الامين العام بأمر من الأخ مدير مكتب الشباب والرياضة بحجة أنه أي الأمين العام يلبس نضارة ولايستطيع ان يكتب الرسائل والمعلومات الخاصة بعمله.. أما المسئول المالي فماعليه ان يقوم بعمل ادخال الشيكات إلى الكمبيوتر ومعرفة الرصيد أما عملية صرف الرواتب وصرف النثريات الخاصة للفريق فهي من اختصاص محمد علي الدهبلي والسؤال هنا.. لماذا الأخ مدير مكتب الشباب والرياضة مصمم على اختيار هذان الشخصين بالذات؟ مع انهما يتصرفان بممتلكات النادي وكأنها ملكية خاصة دون محاسبتهما بل يرفض أي شخص يتقدم ليكون بديلاً لهؤلاء ؟ وأخيراً لاتستغربوا ايها الجمهور الرياضي في محافظة تعز عن سبب تراجع الوضع الرياضي إلى الحضيض وتبحثوا في مشاكل تطوير الرياضة بالسبب الرئيسي معروف ولايحتاج النهار إلى دليل. هنا أناشد محافظ المحافظة الأخ الاستاذ حمود خالد الصوفي الراعي الأول والمسئول الأول بالمحافظة بأن يتخذ الاجراءات اللازمة حيال هذا الموضوع.. علماً بأن مدير مكتب الشباب والرياضة يعين أعضاء لجان لم يمارسوا أي لعبة من الألعاب الرياضية المعروفة كماهو الحال في نادي الطليعة. علي أحمد غالب عون القربة عضو النادي