اعتبر سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية محمد علي محسن الأحول أن انتخاب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية في يوم ال 17 من يوليو 1978 قد شكّل الميلاد الحقيقي لليمن الجديد . وأشار إلى ماشهده الوطن منذ ذلك التاريخ من تحولات محورية في مختلف المجالات التنموية . وقال السفير الأحول مخاطباً قيادة وأبناء الجالية اليمنية في منطقة عسير أمس : إن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح يعتبر أول رئيس يمني يصل إلى الرئاسة عن طريق الانتخاب الديمقراطي الحر ولم يصل إلى هذا المنصب الرفيع عبر دبابة أو انقلاب عسكري" .. لافتاً إلى أن يوم السابع عشر من يوليو قد مثل البداية الفعلية لبناء دولة المؤسسات التي تجسدت من خلال العمل على إقامة البنية التحتية لجميع الخدمات الأساسية وتوالي الخطط التنموية المختلفة لتحقيق النهضة الشاملة التي تحققت على مستوى الوطن ككل . وأضاف : لقد اتبعت الدولة في عهد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح أحدث الأساليب لإيجاد تنمية شاملة على امتداد الوطن ووصلت العملية الديمقراطية الى الانتخابات المحلية والحكم المحلي واسع الصلاحيات كأفضل آلية إدارية لإدارة العملية التنموية بنجاح وبكفاءة عالية". ونوه بانتصار اليمن وإرادة أبنائها الحرة في مختلف المراحل التاريخية والتي كان من أبرزها انتصارها في تثبيت النظام الجمهوري وطرد المستعمر البريطاني من الوطن وصولاً إلى انتصار الثورة في معارك حصار السبعين للدفاع عن صنعاء وحتى الانتصار في معارك تثبيت الوحدة ودحر مؤامرة الانفصال في عام 1994 م . وحث الأحول أبناء الجالية اليمنية بالسعودية على تعميق وتعزيز علاقاتهم الأخوية مع أشقائهم السعوديين وعلى أن يجعلوا الصورة والسمعة الحسنة التي يتمتعون بها لدى المسئولين والمواطنين السعوديين حسنة وراسخة وثابتة ..مشيراً الى إشادة القيادة السعودية والمسئولين والمواطنين السعوديين بأمانة ووفاء وإخلاص أبناء الجالية اليمنية في المملكة . كما تمت فعاليات المراكز الصيفية في عدد من المحافظات.