أحمد بن عبدالله السالمي. القرن الذي عاش فيه 14ه / 20م ولد في 26/ 6 /1326 ه7/25 1908 م وتوفي عام 1364 ه / 1944 م ولد ونشأ في بلاد (عتمة) في محافظة ذمار، وتوفي في مدينة تعز. فقيه، شاعر، نشأ في حجر أبيه؛ فدرس عليه، وعلى الفقيه (حامد بن أحمد الهاملي). وبعد وفاة أبيه؛ رحل عن بلده إلى الحبشة، مشتغلاً بأعمال تجارية، ثم عاد إلي اليمن واستقر في مدينة تعز. ولما قدم ولي العهد الملكي (أحمد بن يحيى حميد الدين) إلى مدينة تعز؛ ألقى صاحب الترجمة بين يديه قصيدة أعجب بها الأمير (أحمد)، وضم صاحب الترجمة إلى حاشيته، وكان ذلك سنة 1357ه/1937م، وربما تعلم العزف على العود وشيئًا من الغناء المباح. من مؤلفاته: ديوان شعر. جمعه وقدمه العلامة (حسين بن علي الويسي). ومنه قوله: ومليحة قالت وقد رمت اللقا من أنت؟ واعتدلتْ كغصن ناعمِ ونضتْ على عجلٍ لحربي صارمًا من طرفها، فأجبت: مهلاً .. سالمي وقوله: ويوم رأينا شموس الجمال بدتْ كل فاتنة شائقه برزن لحصد نبات نما بأرض غدتْ جنةً رائقه وفيهنَّ غيد كشمس الضحى تردد ألحانها الشائقه فقالت: ألا اليوم وا شارقه فقلت: ألا اليوم وا شارقه وقلت: وحقِّ الهوى عاشق فقالت: وحقِّ الهوى عاشقه