أوصى المشاركون في "مهرجان صنعاء الرابع للقصة والرواية" بتنظيم المهرجان دورياً كل سنتين تنفيذاً لتوجيه رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور. وأكد المشاركون في ختام فعاليات مهرجانهم أمس ضرورة تشكيل لجنة من الاختصاصيين في مجال السيناريو لتحويل الروايات والقصص اليمنية المناسبة الى أعمال درامية إذاعية وتلفزيونية مع الاهتمام بكتاب القصة والرواية والمسرح في جميع المحافظات . وأكدوا أهمية الاهتمام بأدب الطفل وإصدار مجلات متخصصة للاطفال وتشجيع الجهود الشعبية المبذولة في هذا المجال .. وشددوا على حماية المبدعين من الوصاية بكافة اشكالها واعتبار الابداع عملاً خيالياً لايمكن محاسبته كأمر واقع.. منوهين بضرورة طباعة مؤلفات الادباء وصرف مبالغ تشجيعية لهم.. كما أوصوا بإنشاء مركز لترجمة الادب الاجنبي الى العربية وترجمة الأدب اليمني الى اللغات الحية .وأشاد وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي في كلمة بالكتاب والادباء العرب واليمنيين المشاركين في المهرجان لافتاً إلى ان المناقشات خلصت إلى الكثير من الافكار والرؤى التي ستكون زاداً للمستقبل شاكراً كل من شارك في إنجاح هذا المهرجان . وفي الحفل قدمت جميعة المنشدين اليمنيين عدداً من الاناشيد اليمنية كما ألقيت العديد من الكلمات عن المشاركين والضيوف والمكرمين ونادي القصة أكدت في مجملها ضرورة تضافر الجهود لإنجاح وتوسيع هذا العمل على مستوى الوطن العربي لافتة الى مامثله المهرجان من تركيز للانظار على الأقلام المبدعة وإتاحة الفرصة لتدارس ومناقشة قضايا السرد وهمومه وتطلعاته. وفي نهاية الحفل تم تكريم الكتاب والنقاد والباحثين المشاركين في المهرجان الذي حضره وكلاً وزارة الثقافة هشام علي ونجيبة حداد. وكان المشاركون واصلوا أمس تنظيم ندوات في المركز الثقافي بصنعاء تناولت محاور ( دراسات عن الرواية اليمنية وأدب الطفل ) شارك فيها نخبة من الأدباء والكتاب العرب واليمنيين . أثريت الندوات بالعديد من المداخلات من قبل الحضور . وكان الدكتور علي محمد مجوّر - رئيس الوزراء - قد افتتح المهرجان السبت الماضي بكلمة أكد فيها حرص الحكومة على دعم ورعاية المبدعين وبما يمكنهم من تأدية رسالتهم في خدمة المجتمع وقضايا الوطن.. مشيراً إلى بما يضطلع به الأدباء والكتاب من دور في تنوير المجتمع.