احتفلت مساجد وجوامع مدينتي سيئون وتريم بذكرى الإسراء والمعراج السابع والعشرين من شهر رجب بقراءة قصة الإسراء والمعراج وما فيها من دروس وعبر. وكما جرت العادة في كل عام خرج الجميع إلى خارج الجوامع ليؤدوا الأراجيز الشعبية المعتادة في مجموعات على زغاريد النساء من شُرف المنازل لأداء التهويدة وهى تسجيعات تحث على زيارة النبي هود والتي تعتبر من أشهر مواسم السياحة الدينية في اليمن والتي تبدأ في السادس من شهر شعبان من كل عام. وتعتبر هذه الليلة إشهاراً للمشاركة في زيارة نبي الله هود الذي يقع شمال شرق مدينة سيئون بمسافة (140 كم) ويقع على سفح جبل إلى جهة الشرق من بئر برهوت.. وتعتبر أيام الزيارة بحسب موقع "نيوز يمن" أيام عطلة عن العمل بالنسبة للمزارعين والعمال، فالفلاحون يعتبرون أيام الزيارة ثمانية أيام، وهي أيام استراحة لهم، وهم يعدّون أنفسهم بالتمتّع بهذه الأيام. تجدر الإشارة إلى أن (زيارة هود) تقام سنوياً في الفترة من 6 شعبان وحتى 13منه، ويعتبر يوم العاشر من شعبان هو يوم الذروة عندما تقام فيه أكثر المراسيم جماهيرية ما بعد صلاة الفجر وحتى المساء. وتتوفر للزائرين المحليين وغير اليمنيين خلال الموسم وسائل الإقامة والإعاشة والمواصلات بسهولة ويسر وبتكاليف قليلة خاصة بعد أن قامت الحكومة بتعبيد ورصف الطريق إلى الضريح.