وقَّع حزب اتحاد القوى الشعبية أمس وثيقة انضمام إلى التحالف الوطني الديمقراطي ليرتفع عدد الأحزاب المنضوية تحت مظلة التحالف إلى 51 حزباً. وأكد أمين عام حزب اتحاد القوى الشعبية عامر بشيت أبوعبيد عقب التوقيع على الوثيقة أن هذا التحالف عبر عن مجمل القرارات والتوصيات للمؤتمر العام الثالث للحزب وفي مقدمتها التحالفات مع الأحزاب التي تتبنى قضايا وطنية من شأنها الدفع بالعملية الديمقراطية والسياسية والتي تناصر القضايا الوطنية وتتصدى للتدخلات الخارجية. وقال :إن انضمامنا اليوم للتحالف الوطني الديمقراطي خطوة أخرى بعد أن صححنا أوضاع حزبنا التنظيمية والسياسية بعد أن كانت تتجاذبه الأهواء الشخصية". وأضاف: " ولدينا إيمان مطلق بأن كل الأحزاب التي تؤمن بقضايا هذا الوطن هي أكثر قدرة على ترتيب وضع هذا الوطن والبيت اليمني من الداخل". من جانبه أشار الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أحمد عبيد بن دغر إلى أن انضمام اتحاد القوى الشعبية إلى التحالف الوطني الديمقراطي إضافة نوعية متميزة سيكون لها دورها البارز في العمل الوطني الكبير الذي يمثل هذا التحالف عموده الفقري. وقال: " نحن جميعاً متوافقون ومتفقون على الخطوط العامة لهذا التحالف والأهداف العامة التي شارك الجميع في صياغتها شكلاً ومضموناً وهذه المبادئ العامة هي تعبير عن الإرادة الوطنية الجمعية وهي ثوابت الأمة والوطن وتاريخه في نفس الوقت". كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل أمناء بعض الأحزاب المنظمة إلى التحالف الوطني الديمقراطي وأمناء العموم المساعدين وممثلي الأحزاب أكدت جميعها أن مصدر قوة التحالف الإيمان بروح العمل المشترك الهادف والحريص على مستقبل الشعب اليمني ووحدته ونظامه السياسي الديمقراطي وتجربته في عملية البناء والتطور. وأشارت إلى أهمية التحالف في إرساء قاعدة جديدة للحوار الوطني والديمقراطي , وإشاعة جو جديد من التفاؤل والشعور بالمسؤولية تجاه مختلف القضايا الوطنية.