سرحان : برنامج الرئيس حمل الأجوبة عن آمال وطموحات الشباب الأكحلي : المتآمرون على الشباب والوطن لن يحصدوا سوى الخذلان وخيبة الأمل كلمة غيور ة - أكد الأخ عارف أحمد مجور - وكيل محافظة تعز بأن إقامة المخيمات والمراكز الصيفية ليس لإهدار الوقت ولكن لاكتساب المهارات وصقل المواهب فالانجازات تتعاظم وتحقق على أرض الواقع بفضل رائد المسيرة الديمقراطية راعي وداعم الشباب الرئيس علي عبدالله صالح كون الكادر الشبابي هو عامل النهوض بالوطن واحدى دعائم الوحدة وبأن الهدف من إقامة المخيمات ايجاد شباب واعي ينبذ العنف ويتحلى بالاخلاق والدعوة للوسطية والاعتدال وعدم ترك من فقدوا مصالحهم أن يعبثوا بالأرض فساداً مؤكداً بأن رهان الرئيس على الشباب كان رهاناً كاسباً فالشباب هم بناة الحاضر وقادة المستقبل والمخيمات تأكيد على الوعي المجتمعي ولاحداث حراك في التنمية المستدامة ورفض للتوجيهات الهدامة ودعوة لشيوع فكرة التآخي والمحبة، والمخيمات والمراكز استوعبت كافة شباب الوطن ليقدموا عصارة جهدهم واكتساب خبرات ستنفعهم في مراحل حياتهم المقبلة وتسلحهم بالدين والمعرفة لمواجهة للتأثيرات الخارجية أو المؤثرات التي تضر بالوطن والشباب والمجتمع ونحيي الأخ حمود الصوفي الذي جاء متقداً بالحماس ومراهناً على الشباب وأعاتب المجلس المحلي الذي لم يقدم الدعم ولم يشاركنا حتى الحضور وألقى الأخ مجور كلمات معبرة وصادقة وغيورة على الشباب والرياضة اشعلت حماس الشباب وحبهم للرجل الذي كان وفياً ومتفانياً في عمله في إدارة المراكز الصيفية والمتابعة الحثيثة لافتتاح المخيم وسط معوقات كثيرة كان لإرادة عارف مجور وحبه لخدمة الشباب دوراً في التغلب عليها والقفز على كل العراقيل وكذا مساندة الأخ حمود الصوفي الذي يتابع أولاً بأول رغم تواجده في صنعاء جاءت تلك الكلمة وماأعقبها من كلمات عفوية وصادقة لامست جميع الشباب في حفل افتتاح مخيم الوحدة الشبابي الذي يشارك فيه خمسمائة شاب من مديريات تعز ويستمر اثنى عشر يوماً. وتجدر الاشارة ان حفل الافتتاح كان قد بدأ بتلاوة عطرها والقى الأخ عبدالناصر الاكحلي مدير مكتب الشباب والرياضة كلمة جاءت في سياق كلمة الأخ الوكيل مجور أكد فيها الاكحلي بأن المتآمرين على الشباب والبلاد لن يحصدوا سوى خيبة الأمل والخسران معتبراً بأن إقامة المخيمات والمراكز الصيفية تأكيد لوفاء ورعاية الرئيس علي عبدالله صالح مع شريحة الشباب التي يعتبرها حلقة محورية وصمان للوطن الذي ينعم ابنائه بالخير والديمقراطية مشيداً بالدعم والرعاية للقيادة السياسية التي ترجم برنامج الرئيس الانتخابي آمال وطموحات الشباب وأكد أنهم يتمتعون برعاية كونهم في فكر القائد وبأن المخيمات والمراكز وغيرها شواهد ناطقة للعلاقة بين الرئيس والشباب. وفي سياق متصل أكد الأخ علي محمد سرحان مقرر اللجنة الفنية بأن انجاز التهيئة للمخيم وافتتاح فعالياته لم يكن يكتب له النجاح لولاء وجود شخص متفاني على رئاسة اللجنة الفنية هو عارف مجور وكيل محافظة تعز ورئيس اللجنة الفنية للمراكز الصيفية والمخيمات ولولا متابعة من المحافظ الصوفي واعبر سرحان بأن هناك أسئلة كانت تحير الشباب عن حاضرهم ومستقبلهم وعن ماسينجز فجاء برنامج الرئيس بالاجوبة الشافية وبأن البرنامج طموح يترجم يومياً على أرض الواقع وبأن المنجزات ناطقة وتتعاظم وهي في نماء منذ السابع عشر من يوليو 8791م.. والقى الأخ بسام الشيباني كلمة عن الشباب المشارك في المخيم وجه رسالة شكر للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبدالله صالح الذي يحرص على رعاية الشباب ودعمهم وتوفير المناخ الملائم لاثبات وجودهم والتعبير عن آرائهم وتفجير طاقاتهم الإبداعية.