تحت شعار ( معا لتعزيز الهوية الوطنية و بناء القدرات و تنمية المهارات الشبابية ) دشن صباح الأول رئيس جامعة تعز و معه الأخ و كيل محافظة صالح الشاعري حفل افتتاح المخيم الصيف الأول لشباب جامعة تعز و الذي يضم 500 طالب و سيستمر حتى تاريخ24 من الشهر الجاري ، الدكتور محمد الصوفي رئيس الجامعة وصف المخيمات بالهامة كونها تجسد توجيهات القيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبد الله صالح بأن يولي قطاع الشباب أهمية خاصة و ذلك إيماناً و انطلاقاً من الاعتقاد الراسخ أن الشباب هم عماد مستقبل اليمن و الاهتمام بهم و تأهيلهم وإعدادهم الإعداد الصحيح والسليم يمثل الأساس لصنع مستقبل مشرق و زاهر لليمن بإذن الله. و أضاف أن أهمية المخيمات تكمن في تمكين الشباب م الإطلاع بدورهم المتمثل في تحقيق النهوض الوطني الشامل للوطن ، إضافة إلى تكريسها بتنمية المواهب و توسيع المعارف و المدارك العلمية و الثقافية و تزايد الخير و توحد الرؤى ، علاوة عن تجسيد الوحدة الوطنية. الصوفي في كلمته التي ألقاها بالمناسبة سرد مواقف من اهتمامات القيادة السياسية بالمخيمات الصيفية بدءاً من أول مخيم و ا لذي كان عام 1979م و تحت شعار ( من أجل مجتمع يمني قوي بشبابه ) مرورا بالمخيم الذي عقد قبل 3 أعوام على مستوى المحافظات. و نوه الصوفي إلى أن إقامة مثل هذه المخيمات تخلق فرصاً أكثر للتعارف بين الشباب من مختلف كليات الجامعة ضارباً مثالاً على ذلك بالتقاء شباب كليات التربة بكليات تعز من مختلف التخصصات ، و أكد أن شأن التعارف و التالف و التلاؤم بين الطلاب هو شأن عميق يعمق الفهم الصحيح والسليم في كثير من القضايا و الأمور الوطنية و الدينية و بالتالي ثمارها تجسيد الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن المدة الزمنية المقررة للمخيم من شأنه أن تخلق رؤى و معارف جديدة لدى الطلاب المشاركين ، مضيفا أن المخيم يتسع للجميع و الفرصة مازالت قائمة لمن أراد الالتحاق بالمخيم شاكراً في ختام كلمته إدارة المخيم وكل من ساهم في إعداده و نجاحه. وكيل محافظة تعز صالح الشاعري من جانبه ألقى كلمة المحافظة و قال : يسعدني أن أرى تدشين المخيم الصيفي الأول متزامناً مع الذكرى ال"30" لتولي فخامة الرئيس قيادة البلاد ، و تطرق الشاعري إلى بعض مراحل التاريخ التي كانت تعصف بالبلاد قبل أن يتولى فخامة الرئيس دفة القيادة و من الحم القبلي و المشيخي الذي قسم البلاد إلى أن جاء سيادة الرئيس و أوصل البلاد إلى يوم 22 مايو سنة 1990م. و أضاف يجب أن تزن الاستفادة من هذه المخيمات في مكانتها و ليس من أجل الترويج الإعلامي ، مقترحاً أن تتوسع المخيمات على مستوى المحافظات وأن يكون هناك تبادل بين مختلف الجامعات في بقطاعات الشباب حتى تعمق الوحدة الوطنية من جهة إضافة إلى خلق فرص التعارف من جهة أخرى ، موضحاً: كتعرف معظم الشباب من مختلف المحافظات على محافظات و أماكن تاريخية جديدة يجهلها الكثيرون منهم. و ألقيت في المناسبة كلمة الترحيب من قبل الدكتور محمد الدرة إضافة إلى قصيدة شعرية للدكتور محمد صالح الريمي و أخرى للطفلة هديل قائد نالت استحسان الحاضرين. حضر حفل التدشين كل من الأستاذ عارف مجور وكيل محافظة تعز و الدكتور محمد صالح الراعي نائب عميد شؤون الطلاب والأستاذ عبدالملك محرم أمين عام الجامعة، و الأستاذ عبدالناصر الأكحلي مدير عام الشباب و الرياضة بمحافظة تعز.