بدأت أمس في العاصمة صنعاء فعاليات البرنامج التدريبي الخاص بتطوير برامج التحويل والتدابير غير الاحتجازية للأحدات بمشاركة 40 مشاركاً من المتعاملين مع الحدث في أجهزة السلطة القضائية ووزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدني.. وفي مفتتح البرنامج الذي تنظمه وزارة العدل بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ويستمر ثلاثة أيام؛ أكد رئيس المكتب الفني بوزارة العدل محمد عباد أهمية البرامج التدريبية في مجال حماية الأحداث، مؤكداً أن وزارة العدل ستتعامل مع مخرجات البرنامج بعين الاعتبار وتفعيلها على أرض الواقع كونها شريكاً مع منظمات المجتمع المدني في حماية حقوق الطفل. ودعا عباد المشاركين إلى الاستفادة من البرنامج التدريبي الخاص بتطوير برامج التحويل والتدابير غير الاحتجازية للأحداث في اليمن. من جانبها أوضحت ممثلة منظمة اليونيسيف نور الكسادي أن البرنامج يهدف إلى توفير بيئة حامية للأطفال من كافة مظاهر العنف، والإساءة، والاستغلال والإهمال وذلك من خلال تعزيز وبناء قدرات العاملين في قضاء الأحداث والأجهزة الأمنية في الجانب الحكومي، بما فيهم منظمات المجتمع المدني وبما يمكن من توفير البيئة الآمنة للأطفال في اليمن.. وأشارت إلى أن البرنامج الذي بدأ في العام 2006 بتعز والحديدة سيستكمل أعماله في صنعاء، لافتة إلى ان هذا البرنامج يعد مثالاً لنجاح الشراكة بين الحكومة ومنظمة اليونيسيف في مجال حماية الطفل.. ويتلقى المشاركون محاضرات حول البدائل غير الاحتجازية، وقانون رعاية الأحداث في اليمن، والاتفاقيات والبرتكولات الدولية حول حماية الطفل.