الجزائر 2008م 2 كانون الثاني - يناير 2008: مقتل 4 من رجال الشرطة في تفجير انتحاري للقاعدة بسيارة مفخخة لمركز للشرطة في نيسيريا شرق العاصمة الجزائر. 29 كانون الثاني - يناير 2008: مقتل شخصين على الأقل في هجوم للقاعدة بسيارة مفخخة على مركز للشرطة في ثينيا شرق الجزائر. 5 حزيران - يونيو 2008: مقتل 6 لدى انفجار قنبلة بقافلة قي قرية كاب جنية الساحلية شرق العاصمة الجزائر. 8 حزيران - يونيو 2008: مقتل مهندس فرنسي وسائقه شرق العاصمة الجزائر. 3 آب - أغسطس 2008: جرح 25 في تفجير انتحاري ببلدة تيزي أوزو شرق العاصمة الجزائر تبنته القاعدة. 9 آب - أغسطس 2008مقتل 6 وجرح 18 في تفجير انتحاري في بلدة زموي البحري الساحلية على بعد 45 كيلومتراً شرق العاصمة الجزائر. 18 آب - أغسطس 2008: مقتل 42 وجرح 38 على الأقل في تفجير انتحاري لمدرسة تدريب الدرك في يسر شرق العاصمة الجزائر. جديد الأسبوع مؤخراً وبينما كان الطلبة الراغبون الالتحاق بمدرسة الدرك ينتظرون في الخارج لتأدية امتحان الالتحاق بالمدرسة إذا بسيارة محملة بالمتفجرات تدخل حتى المدخل الرئيسي للمدرسة وتنفجر فجأة، لم يكن الضحايا طلاب فقط .. مدنيون وضباط درك كانوا من بين الضحايا أيضاً. وزارة الداخلية الجزائرية أعلنت عن مقتل 43 وجرح 45 كأرقام أولية في الهجوم الانتحاري الذي استهدف صباح الثلاثاء الفائت مدرسة تابعة لقوات الدرك في مدينة يسر التابعة لولاية بومرداس شرقي الجزائر العاصمة. الهجوم وبحسب الداخلية الجزائرية كان الأعنف خلال الأشهر الأخيرة؛ فهو يتجاوز في حصيلته الهجوم الذي استهدف أواخر العام الماضي مباني للحكومة والأمم المتحدة في العاصمة راح ضحيتها 41 شخصاً وجرح العديد غيرهم. الهجوم جاء في أعقاب مقتل مدني و11 من قوات الأمن في الجزائر في هجوم قامت به جماعة إسلامية مسلحة شرقي البلاد وفقاً لتقارير أوردتها صحيفتا كوتيديان دورون وليبرتي، وهو الهجوم الذي جرى الأحد في مدينة سكيكدة، والذي عد من أشد الهجمات التي شنت خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتي أسفرت بدورها عن إصابة نحو اثني عشر فرداً في صفوف القوات الأمنية. الصحيفتان أوردتا أن أربعة من المهاجمين قتلوا في الهجوم، ولم تعلن أية جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم. الجماعات الإسلامية المطاردة في منطقة القبائل من قبل القوات الأمنية تحاول حشد صفوفها في منطقة سكيكدة تقول التقارير. وكان هجوم الأحد بدأ بإلقاء قنبلة على قافلة للقوات الأمنية من ثلاث عربات كانت تقوم بأعمال الدورية في منطقة سكيكدة الجبلية. ثم ألقيت قنبلة أخرى على الجنود الذين هرعوا إلى المكان لمساندة القوات الأمنية التي اشتبكت في قتال عنيف مع المهاجمين. خلفية كانت أعمال العنف في الجزائر اندلعت عقب إلغاء السلطات الجزائرية عام 1992 نتائج الانتخابات العامة التي كانت الجبهة الإسلامية المنحلة تتجه نحو الفوز بها، غير أن حدة أعمال العنف التي خلفت مقتل نحو 200 ألف شخص في الجزائر كانت قد خفت قبل أن يصعد تنظيم القاعدة عملياته الانتحارية في الجزائر مؤخراً؛ حيث استهدف بهجمات عديدة منشآت أمنية وعسكرية إلا أن هذا الهجوم الأخير خرج على ما يبدو عن تلك الأهداف أو استعجلها، فالطلاب لم يصيروا بعد دركاً أو ضباطاً لكن التفجير حدث وبشراسة وكأن خبرة ما بدأت الانتقال من العراق إلى الجزائر، وهو أمر ينذر بالكثير من الكارثية.