اختتمت أمس فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بتفعيل دور الرقابة الغذائية ورفد مكاتب الإصحاح البيئي في المحافظات بالمهارات في مجال الرقابة الغذائية والمنعقدة خلال الفترة من «17 20» من أغسطس الجاري والتي نظمتها وزارة الأشغال العامة والطرق بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. وفي حفل اختتام الدورة التدريبية أوضح الأخ أحمد محمد عرمان، وكيل وزارة الأشغال العامة والطرق لقطاع الشئون المالية والإدارية بأن الوزارة سوف تبذل الجهود الممكنة في سبيل إنجاح المهام على عاتق خدمة صحة البيئة وبما يمكن ذلك الاهتمام بحياة وسلامة صحة الإنسان، وعلى هذا الأساس فإننا نسعى أن تكون هذه الدورة قد كسبت المعلومات المعرفية وتنمية قدرات المتدربين من المشاركين بالقوانين الخاصة فيما يتعلق بأعمال الرقابة على الأغذية الصحية الملائمة، متمنين للمشاركين في الدورة التوفيق في أعمالهم الموكلة على أكمل وجه. في سياق ذلك ألقى المهندس رقيب أحمد علي مدير عام الإصحاح البيئي بوزارة الأشغال العامة والطرق كلمة أكد خلالها أن اليوم في ظل العولمة والسوق المفتوح أصبحت أمامنا مسئولية كبيرة في متابعة المنتجات والتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات المعتمدة لنحافظ على خلو أسواقنا من كل منتج يضر بصحة وسلامة الإنسان. منوهاً إلى أن الأخطاء التي بات يقع فيها بعض المفتشين تضعف من عملية الرقابة الغذائية وتضع أصحابها أمام علامات استفهام كبيرة، وحرصاً على عدم الوقوع في تلك الأخطاء يجب أن تتبع الخطوات القانونية أثناء العمل، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال الإطلاع المستمر ومتابعة كل جديد في مجال الرقابة الغذائية والرقابة الصحية. وفي الأخير تم توزيع الشهادات التقديرية للمتدربين والمشاركين بالدورة في جميع محافظات الجمهورية. هذا وستقوم الإدارة العامة للإصحاح البيئي بالنزول الميداني للتأكد من سير المرافق الصحية لتقييمها وتزويدها بالتشريعات اللازمة فيما يخص الرقابة الجادة على المنتجات التي تنتجها.