أين يقف حدود طموح المرأة اليمنية؟! سؤال طرحه الزميل عادل عثمان على القاضية أفراح بادويلان، فاطمة عقبة، جميلة علي رجاء وفاطمة الحريبي، في حضور جمعهن للمشاركة في إحدى الفعاليات الخاصة بالمرأة الوضع محفز لطموح المرأة اعترضت القاضية أفراح بادويلان رئيس محكمة الأحداث على كلمة( حدود ) لان الطموح من وجهة نظرها ليس له حدود. وأكدت أن التحديات التي تقف أمام طموح المرأة قد خفت وانخفضت ، لكنها لم تصل بعد لمواقع صنع القرار ولم تصل أيضا الى مستوى الطموح . واعتبرت القاضية أفراح ان الوضع الحالي هو محفز لطموح المرأة. مشيرة إلى أن المرأة اليمنية وصلت إلى مواقع كثيرة و لكن يغلب عليها الطابع التنفيذي أي في السلطة التنفيذية ومازال موقع صنع القرار السياسي والتشريعي دون مستوى الطموح الذي تسعى إليه المرأة. وتعتقد القاضية أفراح أن نظام الكوتا مدخل جيد للتمكين السياسي ووصول المرأة إلى أهم مواقع القرار وهي السلطة التشريعية( المجالس النيابية) .. مشيدة بتوجه القيادة السياسية نحو تطبيق مشروع الكوتا الذي تعتبره أهم ما في الأمر . وقالت بادويلان : مهما نمتلك من منظومة حقوقية قانونية تظل مشلولة دون إرادة سياسية ودون توجه صادق وأكيد. وجود سقف للطموح يحد من نشاط المرأة الأخت فاطمة عقبة كبير مديري برامج الأحزاب السياسية ومشاركة المرأة بالمعهد الديمقراطي الامريكي اعتبرت أن وجود سقف لطموح المرأة يحد من نشاطهن ويحد من أملهن في تحسين وضعهن. وتؤكد أن وجود نظام الكوتا في الترشح هو بداية السلم وجزء من طموح المرأة الذي لن ينتهي . وتعبر فاطمة عقبة عن أملها في الوصول للتمكين السياسي والتمكين الاقتصادي والتعليمي والتنموي فهو طموح المرأة. مؤكدة ً انه لن يوجد أبداً سقف للطموح وإنما ستبحث المرأة دائماً لنفسها عن مكان في صنع القرار. طموح المرأة ليس له حدود وهو طموح الوطن الزميلة جميلة على رجاء تؤكد ان طموح المرأة ليس له حدود وطموحها هو طموح للوطن، سقفها سقف الوطن، وعلوها علو الأماني والرغبات. وتضيف: في الحقيقة نطمح أن يصل اليمن إلى مرحلة من التقدم والتطور الذي يليق بهذا البلد. وقالت الإعلامية جميلة على رجاء : في تصوري ان جميع الكوادر النسوية والرجالية مهمة جداً لبناء مستقبلهم سواء كانت امرأة أو رجلاً فطموح المرأة اليمنية دائماً مرتبط بمشاريع اليمن وهي مشاريع تنموية ومشاريع سياسية ومشاريع اقتصادية واجتماعية . وشددت رجاء على اهمية أن لا ننظر إلى طموح المرأة بمعزل و كأنها جزء منعزل عن طموحها في مكونه الأساسي الذي هو اليمن. وأشارت الزميلة جميلة إلى أنه يتم اتهام الموروث التقليدي والثقافي اليمني بأنه عائق أمام المرأة وهو من ذلك براء ... مستشهدةً بكثير من النساء اللاتي ترشحن للانتخابات في المناطق النائية وفزن فيها. طموح المرأة مساو لطموح الرجل الأخت فاطمة الحريبي مدير عام مكتب السياحة بأمانة العاصمة تؤكد أن طموح المرأة اليمنية مساو لطموح الرجل وتقول : كل إنسان لديه الكفاءة ولديه رصيد اجتماعي يطمح بأن يصبح له دور في المجتمع فطموح المرأة لا يجب أن يتوقف عند حد معين وعليها أن تحاول الوصول إلى أعلى موقع يمكن أن تصل إليه وخاصة مواقع اتخاذ القرار. وأكدت الحريبي أنه لا يمكن ان يصنع بدون الرجل كما لا يمكن أن يصنع بدون المرأة أيضا ،فالرجل والمرأة جنباً إلى جنب يمكن أن يعملا كل شيء. وحثت الحريبي على تخطي العوائق الاجتماعية والثقافية ومن ثم العوائق السياسية .. وأشادت بعدد من الأخوات اللاتي تعدين تلك العوائق ويمكن ان يتخطين الآن العوائق السياسية. راضية عن تسمية مشاركين في المجلس المحلي لمدة خمس سنوات كأمين عام ومدير عام المديرية ولكن أطمح أن أترشح لعضوية البرلما