قال مساعد رئيس أركان القوات المسلحة الروسية أناتولي نوغوفيتسيني أمس الأربعاء: إن الأسطول الروسي بدأ بمراقبة تحركات حلف الأطلسي في البحر الأسود. وذكر المسئول العسكري الروسي بأن انتشار أساطيل "الدول التي لا تنتمي جغرافياً إلى البحر الأسود محدد" وفق القانون الدولي الذي يحدد بالخصوص عدد السفن وطاقتها للنقل وفترة وجودها في المنطقة (لا تزيد عن 21 يوماً). وأضاف: "إن دول الحلف الأطلسي التي لا تنتمي إلى منطقة البحر الأسود لا يمكنها أن تزيد باستمرار حضورها العسكري" فيه و"لهذا الأمر أهمية مبدئية". وتابع :إن روسيا مع ذلك "لا تنوي تعزيز وجودها" العسكري في البحر الأسود.. وأكد "أن روسيا مختلفة اليوم ونحن نملك أعصاباً قوية". من جهة أخرى رست عدة قطع عسكرية تابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود وبينها الطراد "موسكفا" أمس الأربعاء في مرسى سوخومي عاصمة جمهورية أبخازيا الانفصالية الجورجية وذلك "للقيام بمهام مراقبة في المياه الإقليمية ومنع تهريب الأسلحة"، بحسب قيادة الأسطول. ووصلت سفينة حرس الحدود الأمريكية "دالاس" المحملة بالمساعدات الإنسانية أمس الأربعاء إلى مرفأ باتومي جنوب غرب جورجيا بعد أن وصلت المدمرة الأمريكية "ماكفول" الأحد الماضي إلى المرفأ ذاته، محملة بالأغطية وطعام الأطفال وأدوات صحية ومواد تنظيف. ثم غادرت في وقت لاحق. ونددت الدول الغربية بقرار موسكو أمس الأول الثلاثاء الاعتراف باستقلال جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين الجورجيتين وطالبت روسيا باحترام تعهداتها بسحب قواتها من جورجيا. خاطفا الطائرة السودانية وقالت هيئة الطيران المدني السودانية: إن السلطات الليبية اعتقلت رجلين سودانيين، لكن لم يعرف بعد سبب خطفهما للطائرة.. وقال عبد الحافظ عبدالرحيم، المتحدث باسم هيئة الطيران المدني السودانية: إن التحقيقات جارية الآن، وإن كل ما قاله الاثنان هو أنهما يريدان الحصول على وضع لاجئين في باريس.. وقالت وكالة الجماهيرية للأنباء: إن الطيار أبلغ مسئولين ليبيين في وقت سابق أن الخاطفين عضوان في أحد فصائل حركة تحرير السودان وهي جماعة لمتمردي دارفور، وأنهما كانا يريدان تزويد الطائرة بالوقود؛ حتى يتمكنا من مواصلة الطيران لمقابلة زعيمهم عبدالواحد محمد النور في باريس