أمس الأول داهم امرأة وطفلها، مشهراً عليهما سلاحه الآلي محاولاً «بعد التهديد» السرقة وبالإكراه، وفعلاً كان له ذلك.. وقبل أيام قلائل كانت له حادثة بل فلنقل حوادث مشابهة في سوق القات بمنطقة الأشبط بمدينة تعز وفي مناطق عديدة، وأصبح «أ. ج .البعداني» من المهمين لدى الأجهزة الأمنية ومن المقلقين للسكينة إلى درجة وصلت فيه القصة أن بعضاً ممن يريدون الانتقام من أعدائهم يقومون باستئجار «البعداني» لينتقم لهم بدلاً عن اللجوء إلى أقسام الشرطة.. كثرت الحوادث وأعمال النصب والسرقة بالإكراه التي يقوم بها «البعداني» الأمر الذي حذا بأجهزة الأمن ممثلة بالعميد الركن يحيى الهيصمي - مدير أمن محافظة تعز - أن يوجه أمن مديرية صالة «التي يقع في إطارها الجاني البعداني» بسرعة القبض على هذا المسجل الخطر، وبالفعل وجه مدير أمن صالة العقيد محمد علي العمراني قسم شرطة الشماسي بذلك.. ومدير قسم شرطة الشماسي المقدم هلال محمد البوني أكد ل«الجمهورية » : أن كل هذه الإجراءات سارت وفق ماهو مرسوم لها، مشيراً إلى أنه تم الترصد والتحري عن الجاني المجهول الذي أقلق أمن صالة إلى أن تم التعرف عليه، حينها فقط نصب له كمين يوم أمس ورفض تسليم نفسه إلا بعد أخذ ورد ليس بالأيدي ولكن بالأعيرة النارية، وبعد محاصرته وإحكام الخناق عليه استطاعت القوة المكلفة بإلقاء القبض عليه إحضاره ومواصلة التحقيقات والإجراءات اللازمة معه في قسم الشرطة، وأشاد البوني بالمتابعة الحثيثة للقيادة الأمنية بالمحافظة والمديرية وكذا أداء النقيب عبدالقادر الدميني والملازم ياسر الجرعي وكل من تعاون في سبيل القبض على «أ. البعداني - 23 عاماً » والذي اتضح فيما بعد أنه من أصحاب السوابق في أعمال السرقة والاعتداء. واختتم مدير شرطة الشماسي تصريحه بأنه سيتم إرسال ملف القضية إلى النيابة العامة لينال الجاني جزاءه الرادع.