خلال شهر رمضان المبارك تتزايد إيرادات الشركات الخاصة بالهواتف النقالة العاملة في بلادنا نظراً للتواصل المستمر مع الأهل والأصدقاء وهو مايرفد خزائن هذه الشركات بأرباح مالية وفيرة إلا أن الملاحظ على القائمين على هذه الشركات على الرغم من هذه الأرباح هو عدم قيامهم بمنح المشتركين أي تخفيضات تذكر في جانب تعرفة الاتصالات في الوقت الذي تقوم هذه الشركات بتقديم عروض دعائية فقط تهدف من ورائها نحو تحقيق المزيد من الأرباح دون النظر إلى الارتقاء بمستوى خدمات الاتصالات في إطار الشبكة الخاصة بكل شركة على حدة وهو ما يعد مخالفة صريحة لبنود الاتفاق المبرم بينها وبين السلطات الحكومية المختصة، أملنا أن يكون هناك موقف حازم من قبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات إزاء ذلك؟!! على الرغم من صدور قرار حكومي يقضي بمجانية التعليم للمرحلة الأساسية للطالبات حتى الصف التاسع وللطلاب حتى الصف السادس إلا أن غالبية مدارس الجمهورية ضربت بهذا القرار عرض الحائط وتصر المدارس على تحصيل رسوم التسجيل للعام الدراسي الحالي 8002 9002م وكأن القرار غير ساري المفعول على مايبدو وكأن ماتحدث به المسئولون في وزارة التربية عن دعم جهود التنمية وتشجيع التيات على الالتحاق بالتعليم للتخلص من الأمية التي تبلغ نسبة مرتفعة في أوساط النساء مجرد كلام للاستهلاك المحلي فهل يُعقل ذلك. وعلى ذكر التربية والتعليم وبدء العام الدراسي الجديد لانعلم ماهي الحكمة التي جعلت الإخوة في الوزارة يعلنون عن تزامن بداية الدراسة في المدارس مع إطلالة شهر رمضان المبارك وماذا كان سيفرق لو تم تأخير بداية العام الدراسي حتى نهاية اجازة عيد الفطر المبارك ويستعاض عن شهر رمضان بشهر في نهاية العام مجرد تساؤل فقط؟! تراجعت أزمة الغاز هذه الأيام إلا أن الملاحظ أن سعر الاسطوانة ارتفع بقدرة قادر من 005ريال إلى 007ريال وكأن الأزمة التي شهدها السوق في شهر شعبان المنصرم كانت مفتعلة سعى من خلالها تجار الغاز إلى رفع الأسعار بصورة عشوائية كما هو حاصل الآن وللاخوة في السلطة المحلية ومكاتب الصناعة والتجارة نقول اتقوا الله في المواطن المسكين وكونوا عند مستوى المسئولية التي أنيطت بكم وترفعوا عن مد أيديكم للرشوة مقابل تمرير مثل هذه الأعمال المخالفة للأنظمة والقوانين. المسابقات التي تعلن عنها الشركات والمؤسسات الصناعية والتجارية والتي ترصد لها الملايين من الريالات كجوائز نقدية والمئات من الجوائز العينية تستجلب نحوها الكثير من المواطنين اللاهثين وراء الفوز باحدى هذه الجوائز وهو مايعود على هذه الشركات بالأرباح والفوائد المالية التي تحتم على السلطات الرسمية إعمال الرقابة على هذه المسابقات لمعرفة مصداقيتها من عدمه للحيولة دون استغلال المواطنين واستغفالهم تحت يافطة المسابقات الوهمية.