أثبتت الدراسات الطبية أن الاستمرار بالنشاط الرياضي من أهم وسائل علاج التهاب المفاصل والوقاية منها ، هذا لأن التهاب المفاصل له أكثر من 001نوع وحسب نوع الالتهاب المفصلي فإن الغشاء الزلالي والغظاريف المفصلية والعظام المتفصلة قد تتعرض للضرر أو التكلس أو التلف في حالة عدم الاستمرار بالنشاط الرياضي المتمثل بالتقوية، حيث أشار الطبيب «سامبلس» سنة 0991م إلى أن معالجة التهابات المفاصل بأنواعها بالأدوية والراحة المسبب الرئيسي لضعف اللياقة البدنية وزيادة الالتهابات وهو ينصح اليوم باستمرار النشاط الرياضي وتمرينات التقوية والتحمل لتحسين أداء وحركة المفاصل الملتهبة للتخلص من الألم مع استخدام الأدوية إن لزم الأمر. كما يشير العالم «فريز» رئيس مركز التهابات المفاصل في كلية الطب بجامعة ستانفورد إلى أن أجهزة الجسم المختلفة بما فيها المفاصل يتحسن أداؤها ونشاطها بالحركة والتمارين والتقوية والنشاط الرياضي وليس بعدمها. وعليه أعزائي الشباب والرياضيين لابد أن نعي أهمية الاستمرار بالنشاط الرياضي وعدم التوقف أو الانقطاع لما للنشاط الرياضي من أهمية في تقوية العضلات وتخفيف الآلام إن وجدت وتقوية الأنسجة وزيادة المرونة في المفاصل وتحسين صفة التحمل وتطوير المدى الحركي على المفاصل.. لكي نكون أكثر إعداداً وأكثر جاهزية في بداية الموسم الرياضي خاصة إذا كانت فترة الإعداد في الأندية تأتي قبل بداية الموسم الرياضي بفترة قصيرة جداً وهذا هو المعمول به في الأندية في بلادنا.