«كاك بنك» يكرم الموظفين المثاليين للعام 2024/2025    الخليفي والمنتصر يباركان للفريق الكروي الأول تحقيق كأس 4 مايو    العدوان الأمريكي يستهدف الحزم بالجوف ب15غارة منذ الصباح    الرهوي يناقش مع الوزير المحاقري إنشاء منصة للأسر المنتجة    بمتابعة من الزبيدي.. إضافة 120 ميجا لمحطة الطاقة الشمسية بعدن    مجلس القيادة يؤكد دعم الحكومة لإنهاء التشوهات النقدية ويشدد على انتظام عملها من الداخل    الزعوري يبحث مع الأمم المتحدة تعزيز حماية وتمكين المرأة في اليمن    الكثيري يبحث مع فريدريش إيبرت فتح آفاق دعم دولي للجنوب    وزارة الشباب والرياضة تكرم موظفي الديوان العام ومكتب عدن بمناسبة عيد العمال    مؤسستي الكهرباء والمياه بذمار تحييان الذكرى السنوية للصرخة    إلى رئيس الوزراء الجديد    مليون لكل لاعب.. مكافأة "خيالية" للأهلي السعودي بعد الفوز بأبطال آسيا    كيف أصبح السيئ بطلاً؟    عطوان ..لماذا سيدخل الصّاروخ اليمني التّاريخ من أوسعِ أبوابه    أرواحهم في رقبة رشاد العليمي.. وفاة رجل وزوجته في سيارتهما اختناقا هربا من الحر    القسام توقع قوة صهيونية بين قتيل وجريح بكمين مركب في خانيونس    الأرصاد تتوقع أمطاراً رعدية بالمناطق الساحلية والجبلية وطقساً حاراً بالمناطق الصحراوية    تفاصيل جديدة لمقتل شاب دافع عن أرضه بالحسوة برصاص من داخل مسجد    من أين تأتي قوة الحوثيين؟    بيع شهادات في جامعة عدن: الفاسد يُكافأ بمنصب رفيع (وثيقة)    تشيلسي يضرب ليفربول ويتمسك بأمل الأبطال    تدشين برنامج ترسيخ قيم النزاهة لطلاب الدورات الصيفية بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة    نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي يعزي في استشهاد عمر عبده فرحان    بدء تنفيذ قرار فرض حظر على الملاحة الجوية لمطارات الكيان    وسائل إعلام غربية: صدمة في إسرائيل..الصاروخ اليمني يحرق مطار بن غوريون    رسميًا.. بايرن ميونخ بطلًا للبوندسليجا    تدمير المؤسسة العسكرية الجنوبية مفتاح عودة صنعاء لحكم الجنوب    ورطة إسرائيل.. "أرو" و"ثاد" فشلا في اعتراض صاروخ الحوثيين    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    وزير الصحة ومنظمات دولية يتفقدون مستشفى إسناد للطب النفسي    قدسية نصوص الشريعة    فيما مصير علي عشال ما يزال مجهولا .. مجهولون يختطفون عمه من وسط عدن    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    تطور القدرات العسكرية والتصنيع الحربي    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    الاجتماع ال 19 للجمعية العامة يستعرض انجازات العام 2024م ومسيرة العطاء والتطور النوعي للشركة: «يمن موبايل» تحافظ على مركزها المالي وتوزع أعلى الارباح على المساهمين بنسبة 40 بالمائة    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    ملفات على طاولة بن بريك.. "الاقتصاد والخدمات واستعادة الدولة" هل يخترق جدار الأزمات؟    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    مرض الفشل الكلوي (3)    وسط إغلاق شامل للمحطات.. الحوثيون يفرضون تقنينًا جديدًا للوقود    العشاري: احراق محتويات مكتب المعهد العالي للتوجيه والارشاد بصنعاء توجه إلغائي عنصري    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    التحذير من شراء الأراضي الواقعة ضمن حمى المواقع الأثرية    نصيحة لبن بريك سالم: لا تقترب من ملف الكهرباء ولا نصوص الدستور    قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب    ريال مدريد يحقق فوزًا ثمينًا على سيلتا فيغو    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى    المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة حاضنة للإبداع    - حكومة صنعاء تحذير من شراء الأراضي بمناطق معينة وإجراءات صارمة بحق المخالفين! اقرا ماهي المناطق ؟    "ألغام غرفة الأخبار".. كتاب إعلامي "مثير" للصحفي آلجي حسين    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    القاعدة الأساسية للأكل الصحي    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لم نستهدف استبعاد موجهين من حزب معين والقضية فنية بحتة
وزير التربية والتعليم ل «الجمهورية»
نشر في الجمهورية يوم 18 - 09 - 2008


الولاء الوطني ليس مجرد وريقات في كتاب
ميزانية التعليم تذهب أغلبها مرتبات وأجور
افتتاح 800 مدرسة بمناسبة الأعياد الوطنية
إعادة توزيع المدرسين ضرورة لابد منها
موازنة تشغيلية للمدارس وبدل مناطق نائية مطلع 2009
بصراحة وشفافية تامة وبعيداً عن تنميق الجمل وفذلكة المصطلحات معالي وزير التربية والتعليم الدكتور.عبدالسلام الجوفي في حديث مطول ل «الجمهورية» يضع المعنيين والمهتمين والمتابعين وجهاً لوجه مع حقيقة كل مايعتمل في المسيرة التعليمية بدءاً من حيثيات ومعطيات ومعايير إعادة النظر في الموجهين وكذا مسوغات وإيجابيات بدء العام الدراسي في رمضان المبارك ونسبة توفير الكتاب المدرسي وآخر المستجدات بخصوص اعتماد نفقات تشغيلية للمدارس بدلاً عن الرسوم الدراسية وإلى أين وصل بدل طبيعة عمل للإداريين وبدل مناطق نائية كل ذلك وغيره تجدونه في نص الحوار وبالتفصيل.
قرارا الوزارة بإعادة النظر في الموجهين وفق معايير وشروط معينة أخذ ضجة وصراخاً غير متوقعين فهل القراران إعادة تصحيح لمشكلة صنعتها الوزارة في وقت سابق عندما حولتهم من مدرسين إلى موجهين فيما البعض منهم كان في أول سنوات الخدمة أم أن ذلك تطبيق للمعايير والشروط الصادرة في 3002م بأثر رجعي بعد اكتساب هؤلاء الموجهين التأهيل والتدريب الكافي؟
قضية إعادة النظر في الموجهين أخذت منحى أكثر ممايجب أن يكون والقضية فنية بحتة بعد دراسة دامت ثلاث سنوات وقبل ذلك أوقفنا إصدار أي قرار لأي مدرس بالتوجيه بعد عام 3002م سواءً من الوزارة أو مكاتب التربية أو المديريات والتوجيه بالنسبة لنا هو عين الوزارة لتصحيح الإعوجاج وتقويم العمل وتحسين الأداء وللقيام بذلك لابد من أناس تتوفر فيهم خصائص وتنطبق عليهم شروط معينة فهل كل الموجودين الآن في الميدان تنطبق عليهم خصائص وشروط التوجيه والاجابة بكل تأكيد لا ولهذا فنحن عملنا معايير ومحددات عامة دون النظر في أن يصبح كل الموجهين من حزب الاصلاح أو المؤتمر أو الاشتراكي فأنا لايهمني ذلك وإنما الحرص على الجودة والارتقاء بالتعليم فهذه مسؤولية أمام الله والتاريخ والأجيال أجدد التأكيد بأننا لم نستهدف استبعاد موجهين حزب معين ولم ننظر إلى انتماء أي موجه كما أن قرار إعادة النظر نص على تشكيل لجنة تظلمات لدراستهما بموضوعية، ومن كانوا يعملون موجهين وتمت إعادتهم لميدان التدريس فهم اخواننا وخدموا الوطن في مجال التربية والتعليم والبعض منهم قدم جهوداً طيبة لكن نحن تعاملنا مع الموضوع بمعايير موحدة فهل الاعتراض على المعايير أم على الأشخاص فإذا كان على المعيارية فليناقشونا في ذلك ويبينون مواضع الخطأ وأود الاشارة إلى أن من عادوا للعمل في التدريس لن تنتقص حقوقهم المادية والمعنوية بل على العكس لهم حق اختيار المدرسة التي يرغبون في تأدية واجبهم بها وبالإمكان تخفيض جدول الحصص الدراسية لهم.
وبرؤية واقعية وموضوعية لهذه الخطوة التصحيحية إن حصل ظلم لعدد محدود من الموجهين لايتجاوزون المائة في سبيل 052 ألف مدرس فهذه قمة العدالة ومع ذلك فنحن نرحب بأي تظلم في هذا الجانب.
عدد كبير من الذين مارسوا مهنة التوجيه يفتقدون لأبسط شروط ومقومات تأدية هذه المهنة السامية ولكم أن تتخيلوا أحد الأشخاص أتى إلى عندي متظلماً لإعادة خمس من شقيقاته الموجهات للعمل في ميدان التدريس فتبين أنهن حصلن على قرار التوجيه في يوم واحد وبقرار واحد فماذا يعني ذلك؟ موجه آخر لديه تخصص هندسة قطارات ويمارس التوجيه لمادة العلوم وآخر لديه تخصص هندسة قطارات ويمارس التوجيه لمادة العلوم وأخر لديه تخصص هندسة محاريث وموجه لمادة التربية الإسلامية وثالث لديه مؤهل تعليم أساسي وموجه صفوف أولى فبالله عليكم هل يجوز السكوت على ذلك وهل نستمر في أخطائنا فالقضية ليست شخصنة ولا استهدافاً وأتحدى من يثبت علينا ذلك وكل مافي الأمر حرصنا على إصلاح التعليم.
ومن سيعودون من الموجهين فسيعودون للميدان الحقيقي ومن لديهم تخصصات غير موجودة في المنهج المدرسي ويتمتعون بكفاءات فبالإمكان استيعابهم ضمن المهام الإدارية العام الدراسي الجديد والذي أعلنت الوزارة بدايته في السادس من سبتمبر الجاري كثيرون اعتبروا القرار خاطئاً فأغلب المدارس شبه خالية في رمضان خصوصاً في الأرياف ممايعني ضياع شهر من العام الدراسي فما ردك؟
لم نبدأ العام الدراسي في رمضان لمجرد نزوة ولكن بناءً على عوامل ومعطيات راعينا فيها الصالح العام وليس الخاص بعد نقاشات مستفيضة في قيادة الوزارة ومع اخواني في وزارات التربية بالمنطقة العربية حيث وجدت أن هناك دولتين فقط لم تبدأ الدراسة برمضان وهما السعودية ومصر والأخيرة نوقش الموضوع في مجلس الشعب وفي الكويت نوقش في مجلس الأمة والذي أقر بدء الدراسة من 51 إلى 82 رمضان أما السعودية فلم يعد لديها نظام امتحانات الثانوية العامة والذي ألغي العام الماضي وأصبحت المحصلة تراكمية وليست محصلة امتحانات نهائية حتى امتحانات النقل في نهاية العام فنسبتها في النتيجة التراكمية 01% مثل بقية الشهور وماأريد أن أقوله هو أننا كنا أمام خيارين إما أن نبدأ العام الدراسي في 51 شوال ونريح الناس حتى يكملوا عوادة العيد أو أن نبدأ في رمضان ووجدنا أن التدريس من منتصف شوال يعني أن امتحانات الثانوية العامة ستكون في واحد يوليو وهذا بالنسبة للطلاب في عدن وأبين والحديدة حرض المهرة شبوة مأرب الجوف وأجزاء من حجة وصعدة قطعة من جهنم حيث المناخ يكون حاراً جداً يصاحبه انطفاءات متكررة للكهرباء ومدارسنا لاتوجد بها مكيفات ومراوح إلا ماندر إلى جانب أنه لابد من أن ندرس 681 يوماً فنحن تعاملنا مع واقع ومعطيات مع ترجيحنا للأخف ضرراً كما حرصنا على أن يكون هذا العام أكثر انضباطاً وجدية مع تقديرنا لكل مايكتب ويقال عنا في وسائل الإعلام من نقد بناء فنحن نتابع كل شيء وموضوع تحديد بداية العام تم تناوله بكثير من الشطط مع احتوائه لجانب بسيط من الحقيقة مع العلم أن القرار اتخذ بصعوبة من وزارة التربية والتعليم واختلف مجلس الوكلاء على ذلك في الاجتماع حيث كان لديهم عدد من التخوفات والمبررات فقلنا هذه معطياتنا من أجل بداية مختلفة أهمها توفير الكتاب المدرسي مبكراً والتي أصبحت هذا العام عملية التوزيع أفضل من الأعوام السابقة على الإطلاق لأنه كان لدينا كتب متوفرة فيما مطابع الكتاب لم تتوقف إطلاقاً وعملت ثلاث ورديات ولم نعاني من أية إشكاليات كما تم تحسين أداء المطابع وأعتقد أن 08% من الكتاب المدرسي ثم توزيعه مع أول يوم دراسي في عموم الجمهورية وهذه نسبة لم يتم تحقيقها في الأعوام السابقة من جانب آخر تمت الاستفادة من الكتب المعادة في المدارس والتي تم التغطية بها بنسبة 03% وبعض المدارس غطت المنهج كامل من المرتجع وأنا قمت بزيارة 74 مدرسة في أمانة العاصمة وبعض المحافظات في رمضان ووجهت بتغيير عدد من مدراء المدارس لعدم قيامهم بمسئولياتهم وتنصلهم من الحرص على بداية جادة للعام الدراسي في رمضان الذي هو ليس شهر كسل وسهر فهذه مبررات واهية ونحن كتربويين يجب أن نكون أحرص من الآخرين في تجسيد قيم ومعاني شهر الصوم وبالعودة إلى موضوع الكتاب المدرسي فهذا العام لم يطبع أي كتاب خارج المؤسسة ومن الآن وصاعداً أؤكد أنه لن تكون هناك إشكالية في توفير الكتاب المدرسي فالمؤسسة لديها الآن خط إنتاجي جديد وهذا سيقوم بتوفير أكثر من 01 51 مليون كتاب زائد على الإنتاجية وبهذا نكون قد حققنا الغايات والأهداف الدور الثاني هو لأبنائنا وبناتنا الذين حافظوا على الكتاب من العام الماضي وأعادوه إلى المدرسة فلهم الشكر ولأولياء أمورهم لأنه إذا طبعنا جميع الكتاب المدرسي فنحن بحاجة إلى أكثر من 08 مليون كتاب ولكن المستعاض من طلابنا حوالي 02 مليون كتاب نطبع بعدها 55 مليون كتاب والدولة تنفق على ذلك مايزيد عن 5،6 مليار ريال سنوياً.
نتائج طلاب الثانوية العامة التي أعلنت مؤخراً لم تورد الوزارة أسماء المدارس ومحافظات أوائل الجمهورية على غرار الأعوام الماضية ممايساعد في تحفيز المدارس والمحافظات في الحصول على حصص أكبر في الأعوام القادمة لماذا؟
لم يكن هناك أي هدف من اخفاء أسماء المدارس والمحافظات وإنما اعتبرنا القائمة وطنية ومع ذلك ندرك أنه لابد من تقدير جهود كل مدرسة وابرازها ولكن أردنا هذه المرة أن تكون هناك رؤية مختلفة تعبر عن اليمن وعند تكريمنا لهؤلاء الأوائل خلال الأسابيع القادمة بالتعاون مع مؤسسة الصالح سوف نورد أسماء المدارس ونكرمها.
? نسبة الرسوب في مادة الرياضيات لطلاب الثانوية العامة بلغت أكبر مستوياتها هذا العام رغم ايمان عشرات الطلاب بأن اجاباتهم كانت صحيحة فهل جعلت التربية من مادة الرياضيات «السيف» الذي يقطع آمالهم في النجاح رغبة منها في تخفيف العبء على الجامعات؟
الوزارة ليست عدواً للطلاب فهم أبناؤنا وتأهيلهم ورعايتهم هو صلب العملية التربوية والتعليمية وهدفنا هو قياس حقيقي لمستويات أبنائنا وبناتنا وأي إخفاقات هي ضدنا وليست في صالحنا وأنا أؤكد بأنه لم يحدث أن تدخلت الوزارة لصالح طالب أو ضده وإنما قد تكون تدخلت لرفع نسب النجاح ليس إلا ونحن لسنا في حرب مواجهة مع الطلاب والطالبات ولكننا في تقييم أدائنا جميعاً والنتيجة معبرة عن مستوى
التحصيل أو الإشارة إلى أن عملية التصحيح والمراجعة وإدخال البيانات تمت بصورة موضوعية إلى أكبر حد.
?أثناء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية شكلت غرف عمليات وصرح عدد من مسئولي الوزارة عن ضبط عدد من المدرسين الذين قاموا بتسريب إمتحانات بعض المواد وكذا الكشف عن تواطؤ بعض القيادات التربوية في هذا الجانب وتم التأكيد بأنهم سيحالون إلى النيابة وكأننا سمعنا عن جعجعة وبمجرد انتهاء الامتحانات لم نر طحيناً؟
أنا أعتقد أن الطحين قد صار عجيناً والحكم الذي صدر في حق من قام بتسريب أسئلة إحدى المواد في محافظة تعز وهي القضية الأبرز بحبس هذا المجرم 4سنوات.
? هذه حالة فردية؟
ليست حالة فردية فهناك قضايا لازالت في طور التحقيق من قبل الشئون القانونية بالوزارة والتي تعكف حالياً على إعداد قائمة بأسماء مدراء المدارس والقيادات التربوية التي ثبت تواطؤها وخلال الأسابيع القادمة سيتم إصدار قرارات ستتوزع ما بين إبعادهم أو إيقاف وخصم مرتباتهم كلٌ بحسب الجرم الذي اقترفه.
وقد قمنا بجهود جبارة في سبيل إنجاح الامتحانات واستبدلت الأسئلة التي تم تسريبها في أقل من 42ساعة وهذا جهد خرافي وكبير جداً ومع ذلك لم يلقوا إشادة من أحد بل تم استهدافهم بأنهم قاموا بتسريب الأسئلة وبيعها وعيني عينك ولم يتركوا لهم ولا إيجابية واحدة بالرغم من تعامل الفرق التربوية بمهنية عالية ولم يدفع الطالب أي ثمن حيث أعاد امتحان مادة وبقية المواد تم تعديل جدول امتحانها دون أن يشعر أحد وكان بالإمكان إلغاء الامتحان وتأجيل تأديته إلى عقب العيد ولكن هذه مسئولية ملقاة على عاتقنا والتربية أخلاق وقيم وكل ما نريده النظر إلى عملنا بإنصاف وحيادية وليس مجاملتنا وشفافيتنا في العمل وراء انتقادنا.
?الموازنة التشغيلية للمدارس هل سيتم صرفها هذا العام وما الذي تعولون عليها؟
إعتمدنا مؤخراً نفقة تشغيلية للمدارس بقيمة مليار ريال ولازلنا نحن ووزارة المالية في أخذ ورد نحن نصر على مليار ريال وهم يقولون 007مليون ريال، وبغض النظر عن حجم المبلغ الذي سيتم الاتفاق عليه بصورة نهائية لهذا العام فقد تم إبلاغ مكاتب المالية بالمحافظة بأرقام الحساب لتلك المبالغ على أساس أنها نفقات تشغيلية للمدارس تعويضاً عن الرسوم الدراسية التي اعتبرتها المجالس المحلية مساهمة مجتمع وبالتالي جزء من الإيرادات وهذه كارثة والحقيقة أنها ليست إيرادات وإنما رسوم أنشطة يفترض أن تعود مرة أخرى للمدرسة نفسها لتسيير الأنشطة سواء البرامج الثقافية أم الأنشطة الرياضية ولكن المفهوم الخطأ لدى السلطات المحلية في هذا الجانب اضطر التربية لاعفاء بعض الصفوف الدراسية من الرسوم وتحميل الدولة وهذه الموازنة التي اعتمدناها كتجربة مبدئية بغض النظر عن حجمها فهي معتمدة ولاتوجد أي إشكالية من حيث المبدأ والنقاش الآن مع المالية حول موعد تسليم دفعات المبلغ وكذا آلية التوزيع وهذه قضايا فنية.
? من سيشمل إلغاء الرسوم الدراسية عنهم؟
بالنسبة للرسوم الدراسية فقرار مجلس الوزراء واضح والذي ينص على إعفاء الطلاب من واحد إلى ثلاثة والطالبات أو الفتيات من واحد إلى ستة.
? ماذا عن صرف بدل طبيعة عمل للإداريين؟
قدمت مشروع قرار لمجلس الوزراء والذي أقره من حيث المبدأ باعتماد بدل طبيعة عمل لكافة الإداريين وأحال المشروع إلى وزارة الخدمة المدنية للدراسة ومن ثم إصدار قرار بذلك من مجلس الوزراء وأنا على تواصل مع الدكتور/يحيى الشعيبي في هذا الموضوع وخلال الأسابيع القليلة القادمة سيتم البت في ذلك. بعد أن تحول الموضوع من توجهات إلى مشروع قرار قابل للتنفيذ والنقاش منحصر الآن على كم ومتى ولكن المبادئ تم الانتهاء منها وبالنسبة للموجهين فبدل طبيعة العمل موجود وكذا من سيعودون للميدان فحقوقهم كاملة غير منقوصة والفرق هو في المسمى الوظيفي فقط.
?احتفلت بلادنا مؤخراً باليوم العالمي لمحو الأمية ماالذي حققته الوزارة في هذا الجانب ومتى ستعلن القضاء على الأمية في اليمن؟
نحن في الجمهورية اليمنية نؤكد أن الأمية أحد معوقات التنمية والتطور واليمن ملتزمة دولياً بالحد من الأمية ولانتكلم عن القضاء عليها لنكون واقعيين وقد إنخفضت نسبة الأمية في اليمن من 36% إلى أقل من 54% لدى الذكور إلى أقل من 83% والإناث ما بين 8595% كما نعمل حالياً وفق آلية بتجفيف منابع الأمية التي تأتي أساساً من عدم انتظام الطلاب بالمدارس والتسرب المدرسي والمفاهيم الخاطئة فيما تخص تعليم الإناث خصوصاً في الارياف وذلك بتشجيع الفتيات على الاستمرار في التعليم إلى مراحل متقدمة عبر عدد من المناشط والحوافز كالتغذية والحقيبة المدرسية والتعاقد مع المدرسات والتوسع في انشاء المدارس الريفية والتنسيق مع الوعاظ والمرشدين وخطباء المساجد ومجالس الآباء والأمهات كل ذلك في سبيل تجفيف منابع الأمية وحققنا نجاحاً كبيراً في هذا المجال بدليل أن معدل الالتحاق الأولى في الصف الأول الأساسي وصل إلى حدود 001% من الفئات المستهدفة إذا لم يتجاوزه.
هذا جانب الجانب الآخر لدينا مراكز لمحو الأمية وتعليم الكبار في عموم محافظات الجمهورية يلتصق بها أكثر من 061 ألفاً ونسعى إلى فتح عدد أكبر من هذه المدارس كما لدينا الآن مشروع بناءً على توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية سيقدم خلال الأسابيع القادمة إلى مجلس الوزراء باستيعاب المتقدمين للتوظيف والذين لم يحصلوا على درجات وظيفية بالتعاقد معهم كمرحلة أولى لتدريس برامج محو الأمية وتعليم الكبار وخاصة من المتقدمات للتوظيف في المناطق الريفية وذلك للمساهمة في الحد من البطالة والأمية،وبالعودة للقضاء على الأمية فالمسئولية جماعية ومشتركة بين الحكومة والمجتمع والأحزاب والتنظيمات السياسية وأنا أستغرب على الأحزاب عندها تتكلم عن حقوق الإنسان ولاتقيم أي برامج لمحو الأمية وتعليم الكبار وكنت أتمنى أن تبارى هذه الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني ببرامج حقيقية في هذا الجانب باعتبارها مهمة وطنية لا خلاف عليها ولا يمكن لديمقراطية ناشئة أن تتطور في ظل وجود الأمية.
ونحن نعمل قدر الإمكان في حدود الإمكانيات المتاحة أن تحقق الأهداف التي نرسمها سنوياً لكنها تظل أرقاماً متواضعة إذا قورنت بالاحتياجات والغايات الكبرى التي نسعى إلى تحقيقها خلال ال51سنة القادمة.
? يصرح ويؤكد ويشدد مسئولو وزارة التربية والتعليم مثل غيرهم من مسئولي الحكومة بضرورة غرس قيم الولاء الوطني في نفوس النشء والشباب فأين مادة التربية الوطنية في المنهج المدرسي وكيف سيتم غرس هذا الولاء؟
نحن في التربية والتعليم أقل أناس نصرح وأقل أناس نسوق أنفسنا ومن النقاط التي تعاب علينا في الوزارة أننا لدينا كثير من الإنجازات والبرامج والتوجهات ولكننا لانسوقها بالطريقة الصحيحة أو أن علاقتنا مع الإعلام هي أضعف علاقة ولعلك تلاحظ من خلال المتابعة ولهذا نحن أكثر الناس ننُتقد أما مسألة الولاء الوطني فنحن لاننظر إليها أنها مجرد وريقات في كتاب معين سواءً في مادة التربية الوطنية أو في غيرها ولكننا ننظر إليها كمنظومة متكاملة بدءاً من اسم المدرسة وطابور الصباح والنشيد الوطني وكذا الفصل الدراسي والأنشطة والبرامج المصاحبة ثانياً نحاول وأنا بهذا لا أدافع عن المنهج الموجود وأؤكد دائماً أن هناك قصوراً ولكن ليس بالقدر الذي يصوره البعض ،ومؤخراً عملنا دراسة ووقعنا عقداً مع مركز البحوث والتطوير بجامعة صنعاء لدراسة تحليلية حول مفاهيم الولاء الوطني في المنهج الدراسي لدينا، وللعلم فإن مسألة الولاء الوطني لاتكتب في مادة التربية الوطنية فقط ولكنها موجودة في التاريخ وفي اللغة العربية وموجودة في أغلب المواد لأنها أساساً مجموعة من القيم لتنمية الولاء بصورة مباشرة وغير مباشرة وليس معنى ذلك أننا لسنا محتاجين لمادة التربية الوطنية بل محتاجون وبقوة ولكن ذلك لا يعني أننا سنبدأ من الصفر بل هناك شيء موجود ليبنى عليه إلى جانب ذلك فإن الولاء الوطني لا يأتي من المدرسة فقط بل من التلفزيون والمجتمع والمسجد وأنا لاأدافع عن المدرسة فهي مقصرة في تنمية الولاء الوطني وما يرتكب من أخطاء وجرائم بحق الوطن هي نتائج لتراكمات وتناقضات داخل المجتمع فمثلاً القوميون يرون في القومية أهم من الولاء الوطني وبعض الإسلاميين يروون أنه يتناقض مع الدين والأمميون كانوا يرون في الولاء للوطن نوعاً من العبث وعندما نقوم بتعليق صور الرئيس في المدارس كثير من الأحزاب السياسية تكتب ضد هذا فيما نحن نعلقها كرمز للوطن وجزء من الانتماء وعندما ننشد للوطن في صباح كل يوم هناك من يكفر ومن يعيب أي أننا نعاني من إشكاليات التدخلات المجتمعية ومع ذلك أؤكد السعي لتطوير مفاهيم الولاء الوطني وإدخالها بشكل أوسع في المناهج وأكثر جاذبية ووفق خطط مدروسة وقد أوجدنا التمويلات اللازمة لذلك.
? ما الذي حققته استراتيجية تطوير التعليم الأساسي؟
- أقول وبكل اعتزاز أن استراتيجية التعليم الأساسي تعتبر من الاستراتيجيات النموذجية في المنطقة العربية وهي الآن تدرس في مركز قناة الجزيرة للدراسات والبحوث كواحدة من نماذج الاستراتيجيات الناجحة والتي يجب الاستفادة منها وهذه بشهادة المانحين كعملية بناء ومن حيث التطبيق أيضاً فهي الاستراتيجية الوحيدة في الجمهورية اليمنية التي وجدت إلى حيز الوجود تطبيقاً وتنفيذاً وفق ما تم التخطيط لها وتحظى اليوم بعملية إعداد برامج سنوية تنفيذية لها وتقييم لمستوى تنفيذ هذه البرامج سنوية تنفيذية لها وتقييم لمستوى تنفيذ هذه البرامج وجانب أنه لدينا خطة خمسية وعشرية ولم نقل خطة واحدة ل51عاماً بل قسمناها إلى 5سنوات وإلى سنة سنة ونعقد مع المانحين اجتماعات سنوية مع المانحين وكل مؤسسات المجتمع الفاعلة لتقييم الأداء ومدى تحقيق الأهداف هذا جانب الشيء الآخر أن هذه الاستراتيجية استقطبت جموع المانحين وحصل التعليم الأساسي إلى الآن على أكثر من مائتين وخمسين مليون دولار.
وما نشهده اليوم من تنفيذ برامج في تدريب المعلمين والموجهين والإدارة المدرسية وبناء مكاتب التربية والتعليم في المديريات دليل على استيعابنا لمعطيات هذه الاستراتيجية والآن سننشئ مركزاً لقياس التقويم وأدخلنا تدريس اللغة الانجليزية من الصف الرابع أساسي في عدد من المدارس كتجربة أولية، ونعمل على حوسبة المدارس وتطوير الإدارة المدرسية، وبالنسبة لاستراتيجية تطوير التعليم الثانوي فقد وافق عليها مجلس الوزراء واستقطبت إلى الآن 021 مليون دولار كدعم وما زال الموضوع في مجلس النواب لاستكمال الموافقة وهذا العام سيكون الأول في تطبيق استراتيجية تطوير التعليم الثانوي وبذلك تكون الوزارة حققت نجاحاً متميزاً يشهد له المانحون الذين أتوجه بالشكر الجزيل لهم سواءً من يدعمون بصورة مباشرة أو عن طريق التعاون الثنائي أو عبر الصناديق المتخصصة.
? هل الاعتماد المقر سنوياً للتعليم في موازنة الدولة وكذا ما يتم الحصول عليه من المانحين يفي بمتطلبات تطوير التعليم؟
- عندنا الآن ما يقارب خمسة ملايين طالب وطالبة وميزانية التعليم أغلبها تذهب مرتبات وأجوراً وبمبلغ مائة وخمسين مليار ريال من إجمال مائتين وثلاثين مليار ريال بمعنى أن 07-57% من موازنة التعليم مرتبات وأجور إضافة إلى ذلك ف58% من النفقات محلية وعندما تأتي لدراسة تحليلية لميزانية التربية والتعليم ستلاحظ أن نحسن من جودة التعليم فالنفقات الموضوعة لفرق التوجيه والتفتيش في الميدان تكاد في حدودها الدنيا ولا تتجاوز خمسة عشر مليون ريال على مستوى الجمهورية وما ينفق الآن على مكاتب المالية أو الخدمة المدنية أو الصحة على الموظف الواحد أو المتعامل كنفقات تشغيلية يساوي عشرة أضعاف ما ينفق على التعليم وهذا هو الخلل وفي ما يتعلق بإستخدام وتوظيف الميزانية بالشكل السليم فهي جيدة وتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة موجودة وكذا تقارير المانحين وخلاصة القول ما زال هناك فجوة في تمويل التعليم بمبلغ يصل سنوياً إلى ثلاثين مليون دولار فنحن نريد من الآن وحتى عام 5102م إنشاء مائة وخمسين ألف فصل دراسي فمثلاً المملكة العربية السعودية التي عدد الطلاب فيها يقارب عدد الطلاب في اليمن ترصد سنوياً ميزانية للتعليم بما يقارب 61 مليار دولار ومع ذلك نعمل وفق إمكانات ومقدرات الوطن.
? ماذا عن المشاريع التعليمية المتعثرة؟
- أولاً: المشاريع المتعثرة هي مشاريع محلية وليست مركزية ما عدا حوالي 23 مشروعاً متعثراً على مستوى الجمهورية وهذه تعثرت عندما أعطيت الصلاحيات للمجالس المحلية وقد وضعنا الآن خطة لتصفية هذه المشاريع.
- ثانياً: عندما تبنى المشاريع تبنى وفق منهجية وهي الخارطة المدرسية التي تحدد المناطق المحتاجة لهذه الخدمة وحجمها وكيفية تقديمها ووسائل تطويرها وتحسينها والتوسعات المستقبلية كل ذلك مربوط بقاعدة بيانات حول النمو السكاني والطرق والتضاريس.
? كثيراً ما ترد على لسان أكثر من مسؤول في الحكومة والتربية كجزء منها عن إنشاء مدارس خاصة بالمتفوقين والمبدعين فماذا عنها؟
- لقد أصبح ذلك حقيقة واقعة ولكن بحجم محدد فلدينا الآن مدرستان في عدن ومدرستان في صنعاء ومدرسة في تعز وأخرى في حضرموت ولدينا برنامج وطني في ذلك ويهدف إلى الاهتمام والرعاية بهذه الفئة المبدعة والمتميزة كما ندعم المبدعين في كافة المجالات عن طريق المسابقات الثقافية والرياضية والمشاركات الخارجية كما تدعم الدولة المبرزين من أوائل الجمهورية وابتعاثهم وتكريمهم وهذا جزء من برنامج وطني طموح وأن يعلن فخامة رئيس الجمهورية عن تبنيه لمؤسسة وطنية للمبدعين فهذا في حد ذاته تكريم للمبرزين وأن يكلف رئيس مجلس الشورى برئاسة هذا التوجه وهو قامة وطنية فهذا يؤكد مدى الحرص والاهتمام بهذا الجانب.
? ما الذي تحقق لليمن من انضمامه إلى مكتب التربية بالخليج العربي؟
- أريد أن أوضح حقيقة في هذا الشأن فربما هناك لبس فمكتب التربية العربي ليس مكتباً تمويلياً وإنما فني وبالتالي ما يحدث هو وضع أطر فنية ونحن في وزارة التربية والتعليم ساهمنا في أكثر من مائة وعشرة فعالية منذ انضمام بلادنا قد كانت مساهماتنا إيجابية واستفدنا الكثير والآن نريد أن نوحد أوزان المواد الدراسية بين الدول الأعضاء وأنا أقول إنه إلى جانب أن وجودنا في مكتب التربية بالخليج العربي سياسي بامتياز فقد سجلنا حضوراً ومشاركة فاعلة ونبني الآن استراتيجية لتطوير التعليم في اليمن والخليج بشكل مشترك ونحن ندفع عشرات الملايين من الريالات عبارة عن إشتراك عضويتنا في المكتب بإعتباره فنياً وليس تمويلياً.
? أحد قيادات محافظة الجوف صرح للصحيفة قبل أشهر بوجود عشرات من المدارس الطينية بالمحافظة وعشرات المدرسين أميون وإشكاليات عديدة فما الدور الذي قامت به الوزارة في هذا الجانب؟
- حقيقة الجوف تمثل حالة خاصة بالنسبة للتعليم وهناك إشكاليات من حيث البنية التحتية وكذا التوظيف فالإختلالات فيه محلية ثانياً عدد المدارس في الجوف أكثر من 054 مدرسة أغلبها حديثة ولكن المشكلة في الواقع الاجتماعي لهذه المحافظة وهذا يحتاج إلى عناية خاصة وهو ما نعمل عليه حالياً وبعد إعلاننا لبدل المناطق النائية فإن مرتبات المعلمين في الجوف ستكون مختلفة وسيتم تنفيذ ذلك بدءاً من يناير 9002م.
? دولة رئيس الوزراء عند زيارته لكم في الوزارة مؤخراً وجه بإعادة توزيع المدرسين فما الذي تم في ذلك؟
- رئيس الوزراء وجه بالفعل بإعادة توزيع المدرسين وهي ضمن خطط الوزارة وبرامجها والتنفيذ قائم وبشكل متواصل بإعتبار إعادة التوزيع ضرورة لا بد منها فنحن نعاني في هذا الجانب من إختلالات كبيرة وللأسف فإن الآن الوزارة تعمل تقييماً للمدارس الأهلية والخاصة وسيتم تصنيف هذه المدارس إلى ثلاثة مستويات وفق معايير خاصة وسيتم الإعلان عن ذلك وعند تجديدنا للتراخيص هذا العام وضعنا شروطاً موضوعية والمدارس التي لم تنطبق عليها الشروط لم يجدد لها الترخيص.
المجالس المحلية لعبت دوراً سلبياً في هذا المجال فكل مديرية تريد أن تحافظ على الوضع القائم لذا فإن توجيهات رئيس الوزراء واضحة وصريحة تقضي بإعادة توزيع هذه القوى وفق عدالة الاحتياج.
? حرصت أنت شخصياً معالي الوزير بعدم رضاك عن واقع التعليم في المدارس الأهلية فما الذي إتخذتموه لتصحيح واقعها خصوصاً ونحن في بداية عام دراسي؟
- نحن نؤمن أن هناك مدارس أهلية متميزة وأخرى دون المستوى على الإطلاق وكان هناك إشكالية بين الوزارة والمدارس الأهلية عندما أصدرنا اللائحة التنفيذية لقانون التعليم الأهلي والخاص ورفعت قضية ضد وزارة التربية والتعليم وضد مجلس الوزراء في المحكمة الدستورية والتي حكمت لصالح الوزارة وأن إجراءاتها سليمة وأنا أؤكد على تشجيعنا للاستثمار في التعليم إلى أبعد حدود ولكننا نقول لا بد لهذا الاستثمار أن يكون محكوماً بضوابط ليقدم قيمة إضافية في التعليم وإلا لا معنى لوجوده فأن تكون المدرسة في شقة لا معنى لذلك وأن تكون فيها مختبرات ومواد وأنشطة إضافية فهذا ما نبحث عنه.
? ما حجم ما سيتم توزيعه من أثاث مدرسي ومعامل هذا العام خصوصاً في الأرياف؟
- جميع المدارس التي يتم إنشاؤها حالياً فإن مناقصاتها متضمنة لتأثيث والآن أكثر من 008 مدرسة في طور الافتتاح بمناسبة الأعياد الوطنية وجميعها مؤثثة والإشكالية هي في المدارس التي تبنى من قبل المجالس المحلية فهذه نؤثثها فمثلاً في أمانة العاصمة وفرنا عشرة آلاف كرسي للمدارس التي سيتم افتتاحها بتمويل من السلطة المحلية وكذا بقية المحافظات كما سيتم توزيع 052 معملاً مدرسياً متوسطاً كلفة الواحد منها ثلاثة ملايين ريال.
? أين وصلت نسبة تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس بدءاً من الصف الرابع الأساسي؟
ما زالت في طورها التجريبي والآن لدينا 74 مدرسة في عدن وتعز وصنعاء رسمياً ولدينا 021 مدرسة تدرس المنهج بصورة غير رسمية والإشكالية لتعميم المقرر هي في التمويل الكافي وهناك تقييم لذلك بالتعاون مع المجالس البريطاني والنتائج الأولية تؤكد أن هناك إقبالاً متميزاً واستيعاباً ممتازاً للمقرر والإدارات المدرسية كان تفاعلها جيداً والمجتمع المحلي كان تقبله لهذا التوجه الجديد في الحدود المقبولة.
فيض من غيض
هل يجوز السكوت على هذا؟
خمس شقيقات حصلن على قرار التوجيه في يوم وأمر واحد
لديه هندسة قطارات ويمارس التوجيه لمادة العلوم
تخصص هندسة محاريث وموجه لمادة التربية الإسلامية
مؤهل تعليم أساسي وموجه صفوف أولى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.