- اللواء الأشول: المؤسسة العسكرية حامي وحارس الوطن والديمقراطية وستضرب بيد قوية كل المتآمرين والمرجفين شهد ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء مساء أمس حفل إيقاد شعلة الثورة اليمنية وسط حضور جماهيري كبير ملأ ميدان التحرير ، وبحضور رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول، ووزير الدولة أمين العاصمة عبدالرحمن محمد الأكوع، ووزير الشباب والرياضة حمود محمد عباد . واُستهل حفل إيقاد الشعلة بالنشيد الوطني وتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم ، للكشاف مصطفى محمد حيدر، وقام رئيس لجنة التدريب بجمعية الكشافة والمرشدات محمد أحمد الرداعي بالاستئذان لطابور العرض، بعد ذلك بدأ طابور العرض العام لمنتسبي الحركة الكشفية والإرشادية والذي ضم 600 كشاف ومرشدة يمثلون جميع محافظات الجمهورية. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) قال رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول : إن احتفالنا اليوم بمناسبة مرور 46 عاماً على قيام الثورة السبتمبرية، يعني تخليداً ووفاءً لشهداء الثورة اليمنية واعتزازاً وتقديراً لدورهم البطولي الرائع والصمود الباسل الذي سجلته جماهير شعبنا في الالتفاف المتلاحم دفاعاً عن الثورة والنظام الجمهوري والاحتفال برمزية تأصيل وتعميق المعاني والقيم الثورية الوطنية النبيلة على طريق البناء والتقدم في ظل المناخات الديمقراطية والتحولات السياسية التي تشهدها البلاد ويقودها بكل حكمة واقتدار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأضاف: إن مسيرة الوطن تمضي قدماً في رحاب الثورة والوحدة، وقد أحدث تحولات عظيمة ومشهودة في حياة الشعب والوطن وانتقلت باليمن من براثن العهود الإمامية الاستعمارية البغيضة إلى واقع الوحدة والديمقراطية والتنمية ودولة المؤسسات دولة النظام والقانون.. لافتاً إلى أن هناك من يريد أن يعيق الخطى ويسعى للخراب وإراقة الدماء وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء في محاولة يائسة بأحلام محتقنة في النفوس المريضة من أزلام الأنظمة الاستعمارية وسدنة الطغيان والاستبداد.. مؤكداً أن هذا ما كشفته بوضوح حقائق المتمردين هنا والتحريضيين هناك الذين يلتقون عند نقطة العدائية للوطن بثورته ووحدته ومنجزاته. وأكد أن مؤسسة القوات المسلحة والأمن باعتبارها حزب الوطن كله سوف تظل تمثل الرصيد النضالي الكبير في التضحيات والفداء في سبيل الأهداف الوطنية والمصالح العليا للبلاد وأنها في سبيل تلك الغايات العظيمة ستظل اليد الطولى لردع كل من يسعى للنيل من وحدة الوطن وثورته ونظامه الجمهوري الديمقراطي مهما كلف ذلك من تضحيات. وقال: إننا اليوم ونحن نحتفل بمرور 46 عاماً على الثورة السبتمبرية و 45 عاماً على الثورة الأكتوبرية نتطلع إلى آفاق مستقبلية رحبة في ظل الوحدة والأمن والاستقرار والتقدم والازدهار للوطن والأمة بفضل الإرادة والعمل الدؤوب من أجل تحقيق الإنجازات العظيمة على الصعيدين التنموي الاقتصادي والتنمية السياسية والبناء الدفاعي والأمني خصوصاً ونحن قادمون على استحقاق ديمقراطي قادم يتمثل بالانتخابات البرلمانية في إبريل 2009م. وأكد بهذا الخصوص أن المؤسسة العسكرية كحامي وحارس للديمقراطية لم ولن تسمح لأحد بالتجاوز أو التطاول أو المساومة، وسوف تشكل شوكة ميزان الديمقراطية وستضرب بيد قوية على كل المتآمرين والمرجفين وستمسك بخناق كل من يريدون أن ينفذوا مخططاتهم التآمرية على الوطن تحت أي ظرف وفي أي مكان وزمان.