أدان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - ملك المملكة العربية السعودية، الهجوم الإرهابي الفاشل الذي استهدف السفارة الأمريكية بصنعاء الأربعاء قبل الماضي . جاء ذلك في برقية عزاء تلقاها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - من أخيه خادم الحرمين الشريفين جاء فيها : " علمت ببالغ الأسى نبأ الحادث الإرهابي الذي وقع قرب سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في صنعاء وما نتج عنه من قتلى ومصابين ، وإنني إذ أعرب لفخامتكم عن شجبنا واستنكارنا الشديدين هذه الأعمال الإجرامية ، لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب اليمن الشقيق .. داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ورضوانه ويمن على المصابين بالشفاء العاجل ، وأن يحفظكم وشعب اليمن الشقيق من كل مكروه إنه سميع مجيب " . وفي برقية مماثلة أدان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة العربية السعودية الشقيقة - العمل الإرهابي الذي استهدف السفارة الأمريكية بصنعاء الأربعاء قبل الماضي . وجاء في برقية العزاء التي تلقاها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - من أخيه الأمير سلطان : " تلقيت بألم شديد نبأ الحادث الإرهابي الذي وقع قرب سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في صنعاء وما خلفه من قتلى ومصابين ، وإنني إذ أعرب لفخامتكم عن تنديدنا واستنكارنا هذه الأعمال الإجرامية الآثمة ، لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب اليمن الشقيق ، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل ، وأن يحفظكم وشعب اليمن الشقيق من كل مكروه إنه سميع مجيب " . إلى ذلك تلقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - برقية عزاء ومواساة من فخامة الرئيس ميشال سليمان - رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف السفارة الأمريكية بصنعاء مؤخراً. جدد فيها إدانة لبنان مثل هذه الأعمال .. مؤكداً أن اللجوء إلى العنف والإرهاب كوسيلة للتعاطي لايمتان إلى تقاليدنا وقيمنا العربية المشتركة .