تلقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - أمس برقية عزاء ومواساة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - ملك المملكة العربية السعودية ، في ضحايا حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين بجامع بن سلمان بصعدة الجمعة الماضية، جاء فيها: صاحب الفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية اليمنية - حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: علمت ببالغ الأسى والحزن بنبأ حادث التفجير الذي وقع قرب أحد المساجد في محافظة صعدة وما نتج عنه من قتلى ومصابين. وإنني إذ أعرب لفخامتكم عن شجبنا واستنكارنا الشديدين هذه الأعمال الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب اليمن الشقيق .. داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ورضوانه، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل ، وأن يحفظكم وشعب اليمن الشقيق من كل سوء... إنه سميع مجيب. كما تلقى فخامة الأخ الرئيس برقية عزاء ومواساة في ضحايا تلك العملية الإجرامية البشعة، من أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية، جاء فيها: صاحب الفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية اليمنية - حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: "تلقيت بألم شديد نبأ حادث التفجير الذي وقع قرب أحد المساجد في محافظة صعدة، وما خلفه من قتلى ومصابين، وإني إذ أعبر لفخامتكم عن تنديدنا واستنكارنا هذه الأعمال الإجرامية الآثمة، لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب اليمن الشقيق..سائلاً الله عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم وشعب اليمن الشقيق من كل مكروه.. إنه سميع مجيب. من جهة أخرى تلقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس اتصالاً هاتفياً من أخيه فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة. وعبر فخامة الرئيس السوري خلال الاتصال عن تعازيه الحارة للأخ رئيس الجمهورية وشعبنا اليمني في ضحايا حادث التفجير الإرهابي الشنيع الذي تعرض له جامع بن سلمان بصعدة وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء وإصابة آخرين. وأعرب عن إدانته لهذا العمل الإرهابي الإجرامي وأكد وقوف سوريا إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره ووحدته. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها. كما جرى تبادل وجهات النظر إزاء تطورات الأوضاع العربية الراهنة وتنسيق مواقف البلدين من أجل تعزيز التضامن العربي وفي ضوء ما أقرته القمة العربية المنعقدة في دمشق. وقد عبر فخامة الأخ الرئيس عن شكره وتقديره لأخيه فخامة الرئيس بشار الأسد على تعازيه ومشاعره الأخوية الصادقة.