تبدو صنعاء في العيد مقفرة من الناس..إلا ما رحم ربي..! ولعيد صنعاء حضور آخر..يكتسب جمالياته من عادة أهل صنعاء القديمة في استقبال العيد..وتحضير مستلزمات العيد منذ أيام..فالبيوت تتزين بألوان أخرى..ونساء المدينة يحيكن لهن أجمل المطرزات..ويصبغن على مظاهرهن مسحة جمالية غير عادية..سواء بنقشات الحناء..أو الخضاب الذي يتفنن في نقشه كما يحببن!.. يحضر في صنعاء الزبيب..واللوز..والكيك والكعك..والحلويات الأخرى..ويكون العيد مناسبة جميلة للتزاور..بين الأهل.. في شوارع صنعاء تبدو أغاني العيد مزينة الشوارع بباقة من الأغاني العيدية المميزة..على رأسها يطل الآنسي.. أما مباني صنعاء ففي الخارج تبدو الأضواء وهي تلمع من على أسقف وجدران المنازل كنجوم تساقطت من السماء لتزين واجهات المنازل هنا.. أما في الداخل فتنظيف المنازل يحظى بالكثير..حيث تغسل غرف المنزل..ويستبدل الأثاث القديم بأثاث جديد!. الأطفال وحدهم من يكسبون العيد حضوراً مختلفاً.. حيث بتجولهم على بيوت المدينة"الجيران" لأخذ جعالة العيد..يكون بمثابة صكوك عيدية يوزعها الأطفال على كل أسرة يمرون بها.