ماهر المتوكل فاز منتخب مصر في المحطة الأولى للتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وأكد المنتخب المصري سيادته للكرة الافريقية حتى إشعار آخر وتبقى المرحلة المقبلة الصعبة والمهمة في المرحلة التكميلية للمنتخبات الافريقية كون الجميع اعتبر ما مضى من التصفيات كلام عيال كما يقول أشقاؤنا المصريون والكلام الجد سيبدأ وسيلعب المنتخب المصري مايقرب من ستة وعشرين مباراة افريقية وودية في برنامج المدرب التعيس الحظ حسن شحاتة المتواضع والبسيط الذي تقابله فتدهشك تصرفاته فهو أكثر رقياً في الحفاوة والتجاوب مع الجمهور والإعلام وخصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة فالجميع يقتحم برنامج شحاتة في الفندق أو التداريب ويطلب التصوير معه حباً واحتراماً لتاريخه الذي سطره لاعباً أو مدرباً مع منتخب الشباب أو المقاولون أو المنتخب الوطني وهو مرجعية رياضية وأخلاقية وقدوة للأجيال. نعم مسكين حسن شحاتة فرغم تصدر المنتخب المصري وقدرته على تحقيق أكبر قدر من الانتصارات والانجازات مر بها المنتخب المصري مع مدرب وطني ورغم ذلك سواطير الحاقدين والغيورين شغالة عمال على بطل وآخر ماقرأته واستمعت له في تحليلات لاعبين كانوا نجوماً في الملاعب وأصحاب شأن وتميزوا وتألقوا ولكنهم مستائين لأن مايتحقق رصيد اضافي لحسن شحاتة الذي «أحبه الله فأحبه فيه الناس» فقد قللوا من الفوز برباعية في مرمى جيبوتي بحجة بأن أداء المنتخب المصري لم يكن منضبطاً تكتيكياً وآخر يؤكد بأن المنتخب المصري افتقد لروح القائد والانسجام بين اللاعبين وآخر يستقل تصريح لشحاتة فيجبره حسب هواه ويتهمون المدرب بأنه يحبط اللاعبين ولايعزز ثقتهم في أنفسهم لأنه تمنى أن لايلتقي منتخب عربي وعبر عن أمله أن تقوم القرعة بتوزيع المنتخبات العربية في المجموعات نظراً لحساسية لقاءات مصر مع المغرب والجزائر وتونس وسوء الطالع للمنتخب المصري مع تلك المنتخبات وإذا أتخذ شحاتة أي اجراء في اقصاء لاعب أو اقعاده على دكة الاحتياط أو اتخذ قرار تأديبياً في حق لاعب يسيئ لزملائه أو الجهاز الفني وكانوا يعيبون على شحاتة في فترة مضت بأنه طيب ولايمارس حقه كمدرب وبأنه عاطفي زيادة على اللزوم مع اللاعبين وواقع حال شحاتة المغلوب على أمره يقول«الناس بيلموني واعمل ايه ياقلبي» ورغم كوني زملكاوي على الرف واحترم تاريخ فاروق جعفر كلاعب وكنجم من المعدودين في الرياضة المصرية إلا أنه وطاهر أبو زيد فلتة النجومية والاستعراض إذا هادنوا مدرب أو كان على خط ساخن معهم«فكله تمام يافندم وإن كان مدرب وطني غيور ومستقل برأيه ومعتز برصيده الرياضي والتأهيلي وبخبرته في الملاعب» يكسروا مجاديفه وآخر متمة وصل الكرة والغيرة مبلغة عند البعض فأشاد بأداء منتخب جيبوتي وبأن«كشري» تصوروا«الكشري» مدرب مصري على قد الحال وتاريخه معلوم كلاعب ومدرب حول البعض من المدرب المتواضع«أحمد كشري» إلى فلتة وطالبوا الأندية المصرية واتحاد الكرة بالاستفادة من قدرات كشري وعجبي كما يقول المرحوم الشاعر صلاح جاهين وببساطة نسأل ماالمطلوب من أي مدرب عندما يقود نادي أو منتخباً ولماذا يدفع الكرة والغيرة أشخاص كانوا نجوماً في الملاعب وخبروا الرياضة كالهرم فاروق جعفر وطاهر أبو زيد ومجدي عبدالغني وأحمد شوبير وكله كوم وقصة مجدي وشوبير كوم آخر فالاثنين في اتحاد الكرة ومذيعين في القنوات الفضائية وضيوف شرف في خارج أوقات برامجه التلفزيونية وفين يوجع ياشحاتة وعجبي. استشعاراً لقول رسولنا الكريم (من لايشكر الناس لايشكر الله) فأتقدم بالشكر والاعتراف بالجميل لكل من الأستاذ علي ناجي الرعوي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة الذي يخجلك بتواضعه وتعاطفه مع أبنائه وزملائه عند أي موقف والأستاذ سمير اليوسفي الذي منحني فرصة ترجمة أفكاري وطموحي من خلال دعمي ابتداءً بالتعيين وتوجيه النصح ودعمي مادياً عند الحاجة وتحية امتنان للعزيز الأستاذ والأخ والصديق شوقي أحمد هائل والشيخ أحمد صالح العيسي والرفيق رياض عبدالجبار الحروي الذي لايترك فرصة إلا ويؤكد بأنه صاحب مواقف وأحيي كل من تعاون معي ودعمني معنوياً ومادياً أو بادر بالاطمئنان والتواصل معي وتحية موصولة لكل الأقارب والأصدقاء الذين لم يكتفوا بالتخلي عني عندما احتجت إليهم وبالغوا في القساوة والاساءة لكاتب السطور على الدوام وبس خلاص.