نعى الوسط الفكري والثقافي اليمني العلامة والمؤرخ الكبير القاضي إسماعيل بن علي الاكوع الذي انتقل الى جوار مليك مقتدر ليلة أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 87 عاماً. . واعتبر بيان النعي الصادر عن وزارة الثقافة وفاة المغفور له بإذن الله المؤرخ الكبير القاضي اسماعيل الأكوع خسارة كبيرة باعتبارة علماً من الأعلام البارزة في مجال التاريخ والفكر والثقافة . وقال البيان: إنه لمصاب جلل أن تفقد الساحة الثقافية والفكرية علماً من أعلامها الأفذاذ بحجم المؤرخ الكبير القاضي إسماعيل بن علي الأكوع . . واستعرض البيان مناقب الراحل وإسهاماته الفكرية التي أثرت مجالات التاريخ واللغة والآداب ..لافتاً إلى أدوار الفقيد في المراحل والمحطات التاريخية التي عاصر فيها أحداثاً جساماً مع أبرز مناضلي الثورة اليمنية وما مثلته من خطوة على طريق الخلاص من العهد الإمامي البغيض.. إضافة إلى دوره في حركة التنوير والبناء. . وأضاف البيان: لقد مثل رحيله فراغا كبيرا في الساحة الثقافية اليمنية لفقدها فارساً نبيلاً له صولاته وجولاته في مختلف المجالات الأدبية والتاريخية” . منوهاً أن مؤلفاته ستظل اسفاراً خالدة تسترشد بها الأجيال في صنع مسقبل أبهى لوطن الحضارة والتاريخ والتراث.. كما نعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين المؤرخ الكبير القاضي إسماعيل بن علي الأكوع.. واعتبرت رحيله خسارة فادحة لما كان يحتله من مكانة رفيعة في مجال الكتابة والتأليف أثرى من خلالها المكتبة اليمنية بالعديد من المؤلفات التاريخية والفكرية والأدبية. . وأشار بيان الإتحاد إلى جهود الراحل الجبارة وإسهامه كعلم بارز في مجال الكتابة والتأليف في إثراء الثقافة اليمنية بما سلط عليها من اضواء وكشف عنها من قضايا، ناهيك عما تميز به من حضور شخصي من توهج وألق” . وقال بيان النعي: في الوقت الذي يمثل رحيل المؤرخ الكبير خسارة ثقافية وفكرية إلا أن ما خلفه من نتاج أدبي وفكري يمثل مكسباً كبيراً للأدب والثقافة في اليمن ويجعل حضوره متجدداً في افئدة كل قرائه وتلامذته ما امتدت الحياة بالناس في هذا الوجود . . وعلى الصعيد ذاته نعت مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون المؤرخ الكبير القاضي إسماعيل الأكوع كعالم فذ ومؤرخ بارز ومناضل جسور انضم إلى الرعيل الأول من رجال الثورة اليمنية. . ولفت بيان النعي إلى مناقب الراحل وسجاياه ومواقفه التاريخية والنضالية التي زامل فيها الثوار الأحرار، وإسهاماته في توطيد النظام الجمهوري من خلال ماشغله من مناصب رسمية.