عبّر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي عن صادق تعاطفه مع الجمهورية اليمنية حكومة وشعباً في أعقاب فيضانات سيول الأمطار المدمرة التي خلفت كارثة إنسانية خطيرة في محافظتي حضرموت والمهرة . وأعرب البروفيسور أوغلي في بيان صادر عن المنظمة أمس عن أسفه للخسائر الجسيمة في الأرواح والدمار الهائل الذي لحق البنى التحتية مثل الطرقات وشبكات الكهرباء وتوزيع مياه الشرب واصفاً الوضع بالكارثة الوطنية .. داعياً المجتمع الدولي للتدخل العاجل لمساندة الجهود اليمنية لإغاثة الضحايا. كما أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي عن تضامن المنظمة الكامل مع الشعب اليمني في هذا الظرف الصعب.. موجهاً في الوقت ذاته نداءً ملحاً إلى الدول الأعضاء والمانحين والخيرين والمؤسسات الإنسانية والمالية في العالم الإسلامي لتقديم كل أشكال المساعدة الممكنة لتخفيف المعاناة عن المتضررين من جراء هذه الكارثة .. وأوضح البيان أن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان اوغلي كلف الأمين العام لإدارة الشئون الإنسانية بالمنظمة بتنظيم حملة عاجلة لإغاثة المنكوبين للمناطق المنكوبة في اليمن جراء الفيضانات.