ناقش الاجتماع الموسع - الذي عقد أمس في سيئون، محافظة حضرموت، برئاسة المحافظ سالم أحمد الخنبشي، وبحضور وزير الكهرباء المهندس عوض سعد السقطري، ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي للمحافظة عبدالله عمر باوزير، وضم مديري عموم مديريات الوادي والصحراء - الجهود الحالية في أعمال الإغاثة وإيواء المتضررين من كارثة الأمطار والسيول التي تعرضت لها المحافظة، والسبل الكفيلة بإعادة الخدمات الأساسية للمناطق المتضررة من طرقات وكهرباء ومياه واتصالات. كما ناقش الاجتماع دور المجالس المحلية واللجان الميدانية في المديريات، التي شكلتها اللجنة الإشرافية المكلفة بمتابعة جهود الإنقاذ والإغاثة في إيصال المعونات والمواد الغذائية للمتضررين، والعمل على تدارس الأفكار والمشاريع في كيفية تجاوز هذه المحنة الأليمة والتخفيف من معاناة الإخوة المواطنين الذين تضررت منازلهم وممتلكاتهم الخاصة من كارثة الفيضانات والسيول. وأكد الأخ المحافظ أهمية سرعة حصر أضرار الفيضانات والسيول، وتكوين قاعدة بيانات دقيقة وواضحة عن حجم أضرار الكارثة...داعياً إلى تكثيف جهود الإيواء في المخيمات التي تم إقامتها في عدد من المناطق والمديريات لاستقبال المتضررين الذين هدّمت منازلهم جرّاء هذه الكارثة، ووضع آليات منظمة لعملية تزويد المواطنين في هذه المخيمات بالمؤن والمواد الغذائية.. مشيراً إلى أنه سيتم اعتماد البطاقة التموينية للأسر المتضررة، وبما يسهم في ضمان إيصال هذه المعونات والمواد الغذائية إلى مستحقيها. ودعا المحافظ إلى إشراك أعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية والأعيان وأصحاب الخبرة في عملية الإغاثة والإيواء، وتحديد الطرق المناسبة التي يمكن بها معالجة قضايا الإخوة الذين نكبتهم كارثة السيول وهدمت منازلهم. من جانبه استعرض وزير الكهرباء الجهود التي بُذلت من الفنيين والمهندسين في مؤسسة الكهرباء لإعادة التيار الكهربائي إلى معظم مناطق الوادي، حيث تم إعادة خدمة الكهرباء إلى نحو 85 بالمائة من مناطق الوادي، فيما تعمل فرق ميدانية حالياً على إعادة إدخال خدمات الكهرباء إلى المناطق الشرقية في مديريتَي ساه والسوم من خلال مد خطوط كهربائية إسعافية بدلاً عن إمدادات وأعمدة الكهرباء التي جرفتها السيول.