بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم يحيى راصع أمس في مدينة سيئون محافظة حضرموت، خلال لقائه ممثلي عدد من المنظمات الدولية العاملة في بلادنا، سبل احتواء كارثة السيول التي تعرضت لها محافظتا حضرموت والمهرة في المنطقة الشرقية الأسبوع الماضي، والجهود الحكومية في سبيل تقديم الدعم والإغاثة اللازمة للمتضررين من هذه الكارثة. حيث استعرض الدكتور راصع، مع ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور غلام رباني، والمدير الميداني لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) محمد عبد الفتاح، ومدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ليلى جين ناصيف، ومسئول النقل والإمداد ببرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (البين رومونجي)، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإغاثي (برتيبا مهتا).. استعرض الوضع الصحي في المديريات، والأضرار التي لحقت بالمحافظتين جراء كارثة سيول الأمطار، وماقامت به الوزارة من جهود صحية وخطط لمعالجة المصابين ومواجهة احتمال ظهور أي أمراض وبائية. كما تطرق اللقاء إلى الإمكانات التي يمكن أن تقدمها المنظمات لدعم جهود الإغاثة، خصوصاً في المجالات الصحية، ومساعدة الوزارة في مواجهة احتمالات صحية طارئة. وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية أن المنظمة ستوفر مختبراً عاجلاً للاستفادة منه في الكشف عن أية أوبئة أو أمراض جرّاء نفوق الحيوانات في المناطق المتضررة، وتوفير خبير للمساعدة في التخلص من الحيوانات النافقة. كما وافقت المنظمة على تقديم الدعم لتنفيذ حملة ضد مرضي الحصبة وشلل الأطفال في كل مديريات محافظة حضرموت ومحافظة المهرة في منتصف نوفمبر الحالي كإجراء وقائي للحيلولة دون ظهور الأمراض في المناطق المتضررة. حضر اللقاء وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء أحمد جنيد الجنيد، ووكيل الوزارة لقطاع الطب العلاجي الدكتور غازي صلاح إسماعيل، ومدير عام مكتب الصحة في المحافظة الدكتور حسين الحداد، ومدير عام الطوارئ بوزارة الصحة العامة الدكتور علي سارية.