أكد عميد الجالية اليمنية في ولاية ميشجن علي بلعيد المكلاني أمس الخميس أن الفرحة كانت عظيمة بفوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما . وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): كانت لحظات تاريخية صنعتها مختلف فئات المجتمع الأمريكي بما فيهم العرب الأمريكيون الذين لعبوا دوراً بارزاً في عملية التغيير. وأوضح المكلاني مندوب الحزب الديمقراطي للدائرة 21 في ديربورن : إن الجاليات اليمنية والعربية قدمت الكثير من أجل هذا الفوز منذ اللحظات الأولى ومنذ بداية الحملات الانتخابية. وأشار إلى أنه شاهد اهتماماً كبيراً لأبناء الجاليات للمشاركة في الانتخابات الأمريكية، وكان هناك تقارب كبير في دعم المرشحين بمختلف المناصب فيما بين المؤسسات العربية الأمريكية. وقال عميد الجالية اليمنية في ولاية ميشجن: قد لعبت المؤسسة اليمنية الأمريكية للنشاط السياسي (واي باك) أدواراً كبيرة في عملية حشد الناخبين وحثهم على التصويت لصالح الحزب الديمقراطي. واعتبر علي بلعيد كمواطن أمريكي من أصول يمنية أنه فخور كل الفخر بالتغيير بعد 8 سنوات من حكم الجمهوريين وأن هذا التغيير قد أعطى معنى للعالم أجمع أن الولايات المتحدة بلد ديمقراطي ويؤمن بالتداول السلمي للسلطة.. ورفع المكلاني باسم المئات من أبناء الجالية اليمنية في ولاية ميشجن أسمى آيات التهاني والتبريكات للرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما بمناسبة فوزه وكونه أول رئيس أمريكي أسود من أصل أفريقي . . من جانبه قال الدكتور خالد المسمري - نائب رئيس المؤسسة اليمنية الأمريكية للنشاط السياسي- «واي باك» : إن المؤسسة قد بذلت جهوداً كبيرة في عملية الدفع بالناخبين اليمنيين الأمريكيين في مختلف الولايات المتحدة لدعم المرشح الديمقراطي باراك أوباما.. وأكد أن المؤسسة تسعى دائماً لإشراك أبناء الجالية في العملية السياسية مما يساعدها كثيراً في حصولها على حقوقها ويعزز من مكانتها في أوساط المجتمع الأمريكي. بدوره قال الشيخ جمال مجلي المستشار السياسي للجالية اليمنية في ميشجن : إن أعداداً كبيرة من اليمنيين شاركت لأول مرة في عملية التسجيل والاقتراع.. وأشاد بدور المؤسسة السياسية اليمنية الأمريكية الكبير واهتمامها البالغ وحرصها الشديد على بناء جالية يمنية أمريكية قوية ومتماسكة.. واعتبر أن فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما كان عند رغبة أغلبية الأمريكيين بمختلف الثقافات والأعراق بما فيهم أصحاب الأقليات من الجاليات المسلمة والعربية.. وكانت الأيام الماضية شهدت حراكاً سياسياً غير مسبوق للجالية اليمنية الأمريكية لأول مرة في تاريخها دعماً للمرشح الديمقراطي باراك أوباما.. فقد نظمت المؤسسة اليمنية الأمريكية للنشاط السياسي (واي باك) الأحد الماضي مهرجاناً انتخابياً، حضره المدعي العام لولاية ميشجن «مايك كاكس» وحاكم مدينة ديترويت ثالث أكبر مدينة أمريكية. وحضر المهرجان الذي أقيم في مدينة ديربورن أكثر من 500 مشارك من مختلف فعاليات الجالية وقياداتها ومنظماتها، بالإضافة إلى أكثر من 70 أمريكياً بين برلمانيين وممثلين لجهات رسمية وأخرى مدنية وعدد كبير من رؤساء وممثلي المنظمات اليمنية والعربية الأمريكية.. وكانت المنظمة اليمنية الأمريكية للنشاط السياسي والجاليات اليمنية في مختلف الولايات المتحدة الأمريكية قد دعمت المرشحين الديمقراطيين وفي مقدمتهم المرشح لمنصب الرئيس الفائز باراك أوباما ونائبه جوزيف بايدن.