أعلنت وزارة الثقافة المصرية أن اسبانيا وافقت على أن تعيد الى مصر ثلاث قطع أثرية خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة بشرط أن تحصل على قطع مقلدة بديلة لها لعرضها في المتحف المصري في برشلونة. وقال زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في بيان: إن وفداً أثرياً قانونياً مصرياً سيتوجه الى مدينة برشلونة الإسبانية لاستلام ثلاث قطع أثرية "كانت قد سرقت وخرجت من مصر بطرق غير شرعية." وأضاف: إن هذه القطع ترجع لعصر الدولة الحديثة المعروف بعصر الامبراطورية المصرية (نحو 1567-1085 قبل الميلاد) وهذه القطع هي رأس تمثال من البازلت لرجل غير معروف وتمثال نصفي من الجرانيت لأحد النبلاء وجزء من نقش ملون من أحد حوائط مقبرة كن-امون بالبر الغربي بالأقصر في جنوب البلاد ويصور هذا النقش امرأتين تقفان جنباً إلى جنب تمسك إحداهما بكأس في يدها وتمسك الأخرى بزهرة اللوتس وتستنشقها. وقال أحمد مصطفى مدير الإدارة العامة للآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار: إن هذه القطع الثلاث كانت معروضة بالمتحف المصري في برشلونة كأحد مقتنياته وعلم الجانب المصري عام 2004 أن هناك أربع قطع أثرية "مسروقة من مصر داخل صالات عرض هذا المتحف" فتوجهت لجنة أثرية مصرية لمعاينة تلك القطع وثبت أن ثلاثاً منها أثرية أما الرابعة فهي غير أثرية.