حالة حراك في مختلف مناشط الحياة الاجتماعية والسياسية والرياضية ...إلخ تشهدها محافظة ذمار تستدعي التعامل معها صحفياً بصورة جيدة ونقلها كأحداث هامة عبر وسائل الإعلام المختلفة، وهذا يحتاج طبعاً إلى دورات تأهيل وتدريب مستمر للصحفيين والإعلاميين بالمحافظة في مجال الفنون الصحفية والمهارات الإعلامية.. جامعة ذمار نظمت الأسبوع الفائت دورة تدريبية في الفنون الصحفية لمدة ثلاثة أيام قال عدد من المتدربين فيها ل(الجمهورية) بأنها أفادتهم كثيراً. تعزيز فنون الكتابة الصحيفة فازع البعيثي مدير العلاقات والتوجيه المعنوي بإدارة أمن ذمار تحدث قائلاً: الدورة رغم ضعف الإعداد والتنسيق لها إلاّ أنها مفيدة ومن خلالها تم تعزيز فنون الكتابة الصحفية عندي وعند الكثير من الزملاء وأعتقد أن النتائج الطيبة التي خرجت بها كبيرة وأتمنى أن تكون بداية لدورات قادمة في المجال الإعلامي. تلبية لاحتياجات الصحفيين أما عبدالواحد الشرفي مدير تحرير موقع الأمة نت فقال: تعد هذه الدورة الأولى لتزويد صحفيي المحافظة بالمهارات الصحفية التي يفتقرون إليها وهناك صحفيون يتمتعون بموهبة صحفية لكنهم بحاجة إلى صقل تلك الموهبة بالمعارف والفنون الصحفية، الأمر الذي أعتقد أن الدورة جاءت لتملئ جزءاً كبيراً من هذا الاحتياج وقد استفاد المشاركون في هذه الدورة كثيراً من خلال التعرف على فنون التحرير الصحفي وشروطها ومعاييرها فضلاً عن تطبيق عملي لما تلقاه المشاركون خلال ثلاثة أيام والتي هي قصيرة وكنا نحتاج إلى فترة تدريب أكثر على مختلف فنون التحرير الصحفي. بداية للاتجاه الصحيح وفاء أحمد الوصابي (متدربة) قالت: يبدو لي أننا بدأنا في الاتجاه الصحيح بهذه الدورة التي ستنعكس إيجاباً على مستوى أداء الصحفيين والإعلاميين في المحافظة لأنها أعطت المشاركين جملة من المعارف والمهارات الصحفية التي كانت إما غائبة عن اهتماماتهم أو موجودة ومتوفرة لديهم ويمارسونها بصورة غير دقيقة واليوم اتضحت الصورة وأتمنى أن يستمر هذا التوجه لجامعة ذمار ولكافة الجهات والمؤسسات كون التدريب مهماً وفاعلاً خصوصاً للعاملين والمشتغلين في الجانب الصحفي والإعلامي. استفادة ملموسة محمد علي الميثالي «سكرتير تحرير صحيفة نبض الوطن» قال: استفدنا العديد من المهارات والفنون الصحفية ومنها مميزات الكتابة الإعلامية والفرق بين الخبر والقصة الخبرية وكيفية كتابة الخبر والاستطلاع والمقابلة والتحقيق الصحفي باستخدام الأساليب الإعلامية الصحيحة. وقد تعرفنا على عدد من المعلومات والشروط الخاصة بصياغة الخبر والتغطية الإعلامية وكذلك الشروط التي يجب أن يتحلى بها الصحفي أو المحقق وأهمها الصدق والأمانة والحياد والموضوعية وحسن التعامل.. وحقيقة الدورة ناجحة بامتياز وأثمن الجهود التي بذلت من أجل ذلك سواء من قبل اللجنة المنظمة أو المدرب الصحفي القدير رشاد الشرعبي. مواضيع جادة محمد حسين الرخمي أكد أن مستوى الدورة كان جيداً إذ احتوى على العديد من المواضيع التي تهم العامل في مجال الصحافة والإعلام كالصياغة الخبرية الجيدة والتنفيذ الأنجح للتحقيقات والاستطلاعات، إضافة إلى أهمية الحياد والمهنية في العمل الصحفي والإعلامي. اكتساب مهارات جديدة صالح علي الجبري مدير تحرير صحيفة البيان أشار إلى أن المهارات الصحفية هي الأفكار والمحاور التي يستمد منها الكاتب فكرته ومقالته وتتمثل تلك المهارات في فنون الخبر الصحفي الباحث عن إجابات شافية للأسئلة الصحفية المعروفة ماذا حدث؟ ولماذا؟ وكيف؟ ومن؟ وأين؟ وهي مهارات تناولتها الدورة بشيء من التفصيل وهي من أروع الدورات التي شاركت فيها، وأنا استفدت كثيراً في جانب المعرفة بالتحقيق والاستطلاع الصحفي وفق رؤية علمية ومهنية .. ويحسب للدورة أنها كانت فرصة جميلة للتعارف مع زملاء المهنة بالمحافظة. الدورة الأولى عبدالكريم النهاري مدير تحرير نبض الوطن يرى أن الدورة تمثل أهمية كبيرة كونها تعد أول دورة تدريبية صحفية متخصصة، وكان الجديد فيها التعرف على أهمية القصة الخبرية إلى جانب الالتقاء بجميع الزملاء العاملين في المجال الصحفي والإعلامي بمحافظة ذمار والتعرف على الفنون الصحفية المختلفة وأساليبها وطرقها وبما يكفل الأداء الإعلامي المتميز وأخلاقيات المهنة. إضافة نوعية رشاد الجمالي مراسل الثورة بمحافظة ذمار اعتبر الدورة إضافة نوعية لما يتطلب العمل الصحفي، حيث جاءت في الوقت الذي يحتاج إليها صحفيو وإعلاميو المحافظة لتأهيلهم وتطوير مهاراتهم ومعارفهم الصحفية لصقل مواهبهم وتجذير إسهاماتهم الصحفية والإعلامية في بلاط صاحبة الجلالة. دورة قيمة ومفيدة مقبل ناصر اليعري (محرر بصحيفة الشرق) قال: الدورة كانت قيمة بما قدمت لنا من الصورة الحقيقية للعمل الصحفي القائم على أسس ومعايير المهنية الصحفية والتي تتمثل بالجدية والخبرة في العمل والمصداقية وتحري الدقة وتنوع المصادر ومتابعة الحدث أولاً بأول والارتقاء بالأداء المهني من خلال الاطلاع والاستفادة من خبرات وتجارب المتمرسين في العمل الصحفي بالإضافة إلى تطوير المفاهيم العامة والمفردات اللغوية وأكبر مكسب التعرف على زملاء المهنة عن قرب واحتكاك. ارتقاء حسين علي الضبياني قال: الدورة نقلة نوعية على صعيد الارتقاء بمستوى أداء العاملين في مختلف الصحف والمواقع الالكترونية وأكسبتنا معلومات جديدة عن أشياء كانت غائبة تماماً عن رسالتنا الصحفية والإعلامية ويكفي أنها أعطت المشاركين معلومات دقيقة عن فنون العمل الصحفي المتميز بالإضافة إلى الاستفادة من تجارب الزملاء الذين لهم إسهامات ملموسة في المجال الصحفي ونحن نتطلع للمزيد من الدورات التدريبية والتأهيلية لمواكبة التطورات التي يشهدها المجال الصحفي والإعلامي على الساحتين العربية والعالمية. تنمية القدرات وقال صقر أبو حسن مراسل (نيوز يمن): إن أهم ما يمكن الحديث عنه خلال هذه الدورة هو التعارف بين زملاء المهنة وأهم ما استفدت منها هو كيفية تنمية قدرات الصحفي وكيفية كتابة القصة الخبرية بشكل أقوى وبصورة متميزة والقدرة على إعداد الاستطلاعات والتحقيقات الصحفية بالصورة المثلى التي يستفاد منها. المفاهيم الصحفية بدوره علي الورقي مراسل 14 أكتوبر قال: إنها خطوة جيدة بحكم أنها أول دورة إعلامية في المحافظة استفدنا منها أولاً التعارف فيما بين زملاء المهنة وثانياً الاطلاع على مفاهيم صحفية ومهارات إعلامية جديدة لم نكن على اطلاع عليها.. وخصوصاً ما يتعلق بكتابة الخبر الصحفي والقصة الخبرية والتحقيق الصحفي ونتمنى أن لا تكون هذه الدورة هي الأخيرة. تصحيح أخطاء مهنية منى غالب راجح قالت: إن الدورة أكسبتنا من الأهمية ما يجعلنا نمتلك القدرة على صياغة الأخبار الصحفية والتقارير والاستطلاعات والتحقيقات ولعل استفادتي منها يتركز في التعرف على أساليب التغطية الإعلامية والقصة الخبرية بالإضافة إلى تصحيح الخطأ الصحفي حول كيفية المقابلة الصحفية والاستطلاع والتحقيق من خلال احتوائها على كافة شروطها التي تتطلبها مثل هذه الفنون الصحفية التي أضافت لنا معلومات جديدة سنعمل على ترجمتها ميدانياً في الوسط الإعلامي والصحفي وأقدم الشكر للمدرب الصحفي رشاد الشرعبي على جهده الكبير الذي قدمه للمشاركين. إثراء للمعارف وقال عبدالسلام النهاري مراسل أخبار اليوم: الدورة مبادرة ذاتية تحسب لرئاسة جامعة ذمار ونحن على مدى ثلاثة أيام استفدنا كثيراً في جانب تطوير وتنمية قدراتنا المهنية وتعريفنا بالفنون الصحفية التي من شأنها الارتقاء بمستوى المشاركين مهنياً، كما حصلنا على ثقافة إعلامية من شأنها العمل على إثراء معارفنا المتعلقة بالصحافة والإعلام والفنون والمهارات المرتبطة بهما. شروط الصحفي الناجح ويقول فهد بن عبدالعزيز: الاستفادة التي اكتسبتها من هذه الدورة هي التعارف بين الزملاء وكيفية صياغة القصة الخبرية والخبر والتحقيقات الصحفية والشروط الواجب توافرها فيها، بالإضافة إلى الصفات والشروط التي من الواجب توافرها في الصحفي الناجح.. وعلى العموم لقد خرجت بكم كبير من المعارف والفنون الصحفية علاوة علي تزويدنا بمحاضرات وملخصات قيمة في المجال الصحفي والإعلامي. وفاء راجح تحدثت قائلة: في الحقيقة الدورة مهمة جداً للعاملين في حقل الصحافة بشكل عام، حيث اشتملت على المهارات الصحفية وكيفية التعامل معها مثل صياغة الخبر الصحفي وفق الشروط السليمة وكذا الاستطلاع والتحقيق الصحفي بالإضافة إلى باقي الفنون الصحفية كالصور والكاريكاتير والتحليل والتي قدمت لنا في قالب جميل وبأسلوب ممتع وشيق من قبل المدرب رشاد الشرعبي. فوائد عديدة المتدرب محمد المغربي تحدث قائلاً: استفدنا العديد من المعلومات والمهارات الصحفية والإعلامية التي يتطلبها العمل الصحفي مثل صياغة الخبر ومعرفة طريقة كتابة التقارير الصحفية والتحقيقات والاستطلاعات، وكنت أتمنى أن تكون مدة الدورة أكثر من أجل التوسع في جانب التطبيق العملي لما تم الاستفادة منه نظرياً. ثلاثة أيام لا تكفي المنسق العام للدورة التدريبية الصحفي سام عبدالله الغباري: أتمنى أن يكون الزملاء الأعزاء استفادوا مما قدمه المدرب الأستاذ رشاد الشرعبي في مجمل الفنون الصحفية ورغم أن وقت الدورة التدريبية كان قصيراً نوعاً ما، حيث إن ثلاثة أيام لا تكفي لتدريب المشاركين ما يكفي من طرق صياغة التحرير الصحفي وإجادته بالتعرف على أشكال وقوالب الخبر، لكنّا بالفعل وبحسب استقراء سريع لانطباعات المشاركين كانت جيدة ومناسبة ومع ذلك فإننا مازلنا نطمح في إقامة العديد من الدورات التخصصية سواء تبنتها جامعة ذمار أو تبنت تمويلها جهات أخرى أو قطاعات خاصة، وكلي أمل أن نستفيد من بعض القصور الذي رافق هذه الدورة.