وزع نشطاء أكثر من 1.2 مليون نسخة مزيفة من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بصفة رئيسة في مدينتي نيويورك ولوس انجليس، تحمل على صدر صفحتها الأولى إعلاناً "بانتهاء حرب العراق".. وذكرت تقارير أن الطبعة المكونة من 14 صفحة، والتي تحمل تاريخ الرابع من يوليو 2009، هي من عمل مجموعة تسمى باسم "يس مين" التي تشمل دعاباتهم السابقة التخفي كمسؤولين بمنظمة التجارة العالمية.. وقالت كاترين ماثيس المتحدثة باسم نيويورك تايمز: "إنها طبعة زائفة، ونحن ننظر في الأمر".. الطبعة المزيفة، تضمنت صفحة كاملة من الاعلانات على الصفحة الثالثة لأكبر شركة نفط عالمية، اكسون موبييل الأمريكية، تقول إن الشركة تشيد بإنهاء الحرب في العراق، وإن السلام يعد فكرة يمكن للعالم ان يربح منها. وتهدف الطبعة المزيفة إلى ممارسة ضغوط مبكرة على الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما لتنفيذ تعهداته بالانسحاب من العراق.. ومن المقرر أن يتسلم أوباما مهامه كأول رئيس أمريكي من أصول أفريقية في 20 يناير القادم.