حن شوقي للحبيب الاولي ودموعي جرحت في مقلي كم سهرت في ربا اطلاله وحياتي أصبحت في مللي كم شكيت علتي لأهل الهوا من هموم غيمها لاينجلي يازماني يكفني كثر الشقا امسى روحي همه كالجبلي صرت أبكي بعد خل غائباً وسعيراً في الحشا مشتعلي يانديمي ان تناسيت الوفا ففؤادي ذاكراً لم يغفلي صرت أنظر طيفك مبتسماً ومن رآني قال جن الرجلي يانجوماً خبريه ماجرى يوم سافر كيف زادت عللي وياليالي ذكريه ان نسا كم سهرنا واسترقنا القبلى كم ذرفنا دمع عشقينا معاً وكم غرقنا في ليالي العسلي كم تعانقنا على ذاك الربا حتى غارت من هوانا السهلي