حين أحببته كانت البوم من حولنا فتبوّمتُ قالت ولما أكن قد عرفت لماذا دخلت على آب عارية.. كان النعيق.. وكان يشدّ إليه جناحي.. وكنا….. المتون..! هل تعرفون المواتن (دعوها تمر أم تعرفون.. هل تعرفون مناصا من الخطأ الكلمة..) (2) أكان الغراب يحط على بؤبؤ البوميين (دعوها تمر) فلما تعد بومة لترى.. ولا أتذكر..! هل نعقتْ..؟ كانت تقول لصاحبها: لن تفتَّ رغيفي، الغراب يحوم هنا وهناك، وأنت.. هل تهدهدتَ..؟ كنت تزأر والغراب الذي عمّ؛ لمَّا يكن بعد أسود.. أنت هدهدت له.. (3) الفراشة (التي لم تعد بومة) كانت تقول لجندبها لن أحط.. (كاذبة.. حطت وطار.. قيل بل طاردته وطاردها..) والغراب يعم.. (4) الفراشة كانت تعول الكثيرين من رابطي الجؤوش (دعوها تمر عليكم، كما لاتزال تمر العناكب شائكة، والرؤوس تبرر سجدتها بالتماع ال لم أستطع قولها.. ربما كان في شفتي حين حاولت تنزيله فالتمع دعوني أحاول ثانية): الفراشة (التي تتأول) تحط على شوقها (ما تسمونه النار) كان إنسانها الذي حملت منه أولى الخطايا.. (5) وكانت تحط ، إذا شعرت أن ما حملته من الحزن لما يكن غير أغنية عطّفتِ العاشقين.. أغنيةٌ جرحهما أطربتِ الأثل.. واستعان بها السحرة، لإخراج مصل الجنون من الجذر.. (: لهذا لم يعد الجنرال الغراب يخاف انطراب الغصون.. أنى تميل.. وقيل: أصبح الرقص فرضا) لماذا تطيرون في ريشنا كانت تقول الفراشة لماذا تقيّحُنا البابُ، وأنتم تمرون.. (6) الفراشة كانت غبية.. ها أنذا أعترف: كل الإناث على قدر نياتهن.. ولستم كما أرضعت مريم.. ولستم كما وهبت آمنة.. ولم تهب امرأة يرقين (دعوها تمر كما مررت مرأةٌ حملها واستغاثت..) وحطت فراشة..