بحضور محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي الأخ حمود خالد الصوفي ومدير عام مكتب الشباب والرياضة بتعز وضمن منافسات الاسبوع الخامس من الدوري العام لكرة القدم في درجته الأولى التقى عصر أمس على ملعب الشهداء صقر الحالمة تعز مع ضيفه هلال الساحل الغربي الباحث عن الصدارة ولأن صقر الحالمة كان في مواجهة الأمس في أحسن حالاته فإن الحلول المنشودة للهلال غابت عند الخطوط الصفراء للصقور كذلك الحال بالنسبة للصقور الذين خاضوا المواجهة بكثير من الحذر التكتيكي حيث تجلى ذلك من خلال الأداء الذي ظهر به الغازي حسين بن أحمد والذي ربما أوكلت إليه مهام رقابية لمفاتيح اللعب الهلالي في الوقت الذي كان فريقه بأمسّ الحاجة لتحركاته غير المقيدة «المكبلة» وقد انطبق ذلك الشأن على نظيره في التشكيلة الهلالية اكرم الصلوي الذي تقيد هو الآخر بمهام تكاد تكون رتيبة لكنها صبت في مجملها في تعطيل بعض التحركات الصقراوية أو على أقل تقدير الحد منها عموماً كانت أحداث الشوط الأول حافلة بالكثير من المناورات والغزوات الهجومية لكنها غزوات وهمية وعقيمة ولم تؤت الثمار المطلوبة حيث شاهدنا تحركات الهلال الآتية عبر الخطوط الخلفية ومنطقة الوسط من خلال عبدالله محمد الصافي وماستو وأمجد خيران والمتألق جداندومبي لوكوكويي وباتجاه الخطوط الأمامية صوب الناصر محمد علي حنش والمهند بن راجح وبرهانو قاسم وذلك بهدف فتح بعض الثغرات المؤدية إلى المرمى الصقراوي كل تلك المحاولات الهلالية ظلت وهمية وعقيمة نظراً لصلابة الدفاع الصقراوي بقيادة جاعم ناصر في حراسة المرمى وعثمان صالحو والرائع عدنان الهلالي وعلي حسين العولي ووسط هذه المحاولات اليائسة للهلاليين كانت تلوح مابين الحين والآخر محاولات مماثلة للصقور كان فارسها الأول سولموف جيرما والحبيشي فكري والسريحي لكنها كانت تبوء بالفشل تارة لسؤ الطالع وتارة أخرى للتسرع في الانهاء المتقن لتلك المحاولات التي لم تذهب فقط على الصقور بل وعلى الهلاليين الذين كانوا الاقرب خلال شوط اللقاء الأول لحسم النتيجة وهكذا استمرت محاولات الفريقين وسط مؤازرة هلالية لم تشاهد لها مثيلاً في ملاعبنا المستطيلة حيث واصلت الجماهير الهلالية مناصرتها المتفردة طوال اللقاء ودون توقف ومع استمرار الفرص المهدرة خصوصاً من قبل الهلال بدأت الصحوة الصقراوية وبدأ التغير الملحوظ في الأداء وذلك عند مطلع الدقيقة ال53 من عمر اللقاء حيث نفذ المحترف سولومون كرة صقراوية من خطأ وفاول احتسبت لفريقه أرسلها بقوة وبدقة متناهية فاعترضها القائم الهلالي الايمن لتعود لفكري الحبيشي الذي لم يوفق في استثمارها فسددها خارج المرمى وقد كانت هذه الفرصة بمثابة الجرس الذي نبه الصقور والهلاليين معاً على ضرورة التعامل مع اللقاء باريحية وجد ويعيداً عن الضوابط والقيود التكتيكية وتلت تلك الفرصة المهددة فرصة أخرى تمثلت بمواجهة الحارس الهلالي لكنها ذهبت ادراج الرياح ولقد كانت الدقائق المتبقية من هذا الشوط هي أجمل مافي المواجهة فبعد الفرصة الصقراوية لاحت للهلاليين فرصة مشابهة تمثلت بغزوة جميلة تحولت إلى ركنية وقبل ان يستغلها المهاجمون استحال الحارس الصقراوي إلى لبيرو وحارس لكن ليس في آن واحد وذلك عندما تصدى لاحدى الغزوات الهلالية وخرج من منطقته ليخلص المرمى ومنطقة الدفاع من هجمة خطيرة بعد ان اظهر مهارة فائقة في التصدي والدفاع والمراوغة وكانت تلك الجمل المتتالية هي أجمل مافي الشوط الأول من اللقاء لتأتي بعد ذلك أحداث الشوط الثاني والذي تغير فيه الأداء إلى حد كبير من حيث الانتشار ومن حيث الكر والفر ماعدا ذلك الطابع الذي طغى على القسم الأول من المباراة والذي تمثل بالفرص المهدورة هنا وهناك ولعل الأطرف والأغرب في لقاء الأمس بأن الصحوة الهجومية التي لاحت في الدقيقة 53 تكررت أيضا في نفس التوقيت في الحصة الثانية خصوصاً بعد التغييرات الايجابية التي لجأ إليها كل من سامي نعاش وأمين السنيني وأهمها ذلك التغيير الصقراوي المتمثل بنزول الفهد بن راشد بديلاً لفكري الحبيشي علماً بأن فكري كان بمثابة القائد داخل المستطيل وكان أدائه متميزاً وفي تلك الاثناء ومع زخات المطر التي اضفت على اللقاء كثيراً من الروعة والجمال توالت الفرص المهدورة لكلا الفريقين كان أهمها فرصة تامر حنش من الهلال الذي واجه المرمى الصقراوي وتلتها فرصة اكثر مواءمة لمنير عبده أحمد من الصقر والذي كاد ان ينهي اللقاء لاصحاب الأرض لولا محدودية الخبرة لديه وربما الحماسة الزائدة لتنتهي احداث المواجهة التي كانت اللوحة الاكترونية جديدها الابرز بالتعادل السلبي الذي لاشك إلا أنه كان بطعم العسل الدوعني للهلال وجماهيره. لقطات بين شوطي اللقاء قام المحافظ الرياضي حمود خالد الصوفي بتكريم أبطال المديريات حيث سلم كأس البطولة لممثل التعزية طه قائد نعمان الجندي مدير مكتب الشباب والرياضة بالتعزية وكأس المركز الثاني لقائد أحمد صالح رئيس المجلس المحلي بالمظفر. - جمهور الهلال كان النجم الأبرز في اللقاء ولاعب الهلال «ندومبي لوكو» عطاؤه متميز. - جمهور الاذاعة والتعليق الرياضي حرم من التشفير والحلول لدن المحافظ الصوفي. - في مواجهات البراعم والناشئين الرشيد صفر الصقر 3/ الرشيد * الطليعة صفر/صفر. أما مواجهات الناشئين الاهلي * الطليعة صفر/صفر وهي نفس نتيجة الصقر * الرشيد فيما أسفر لقاء الرشيد والطليعة عن التعادل بهدف لمثله. - المهندس خالد هزاع الحمدي رئيس نادي الشروق توقع نتيجة الصقر والهلال صفر صفر. - طاقم التحكيم/ أحمد قائد - أحمد الوحشي - علي الحسني - خالد اليماني - محمد علي القدسي. وراقبها محمد علي القدسي - ناجي أحمد حسن - أمين علي ناجي.