وصلت إلى مطار سيئون الدولي أمس طائرة إيرانية تحمل مساعدات من مواد الإغاثة لمتضرري كارثة السيول في وادي حضرموت، مقدمة من حكومة وشعب جمهورية إيران الإسلامية يرافقها سعادة السفير الإيراني لدى اليمن محمود علي زادة وأعضاء في الهلال الأحمر الإيراني. وخلال استقبال الطائرة الإيرانية، عبر وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء أحمد جنيد الجنيد عن تقديره للمساعدات الإيرانية لصالح متضرري كارثة السيول في وادي حضرموت. وقال : إن المساعدات الإيرانية تعبر عن عمق العلاقات والروابط الأخوية بين اليمنوإيران وشعبيهما . كما استعرض الجنيد خلال لقائه السفير الإيراني وأعضاء الهلال الأحمر الإيراني حجم كارثة الأمطار والسيول التي اجتاحت وادي حضرموت أواخر أكتوبر الماضي التي خلفت وراءها عدداً من الضحايا البشرية والمادية في البنية التحتية ومنازل المواطنين وأشار وكيل المحافظة إلى الجهود الحالية لإعادة إعمار مادمرته تلك الكارثة الطبيعية المؤلمة.. منوهاً إلى أن العمل سيبدأ قريباً لبناء منازل جديدة للأسر المتضررة في الوادي. من جانبه أعرب السفير الإيراني بصنعاء محمود علي زاده عن تعازي ومواساة القيادة والحكومة والشعب الإيراني للشعب اليمني في ضحايا الكارثة والخسائر الناجمة عنها.. منوهاً إلى أن تلك المساعدات جاءت تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للمساهمة في إغاثة المتضررين من كارثة السيول وهي تعبير عن عمق العلاقات اليمنيةالإيرانية التي تشهد حالياً نمواً وتوسعاً مضطرداً. وأشار السفير الإيراني إلى حجم تلك المساعدات التي تبلغ ستين طناً على دفعتين من مواد الإغاثة العاجلة الشتوية وغيرها التي يحتاجها المتضررين.