نفى مصدر أمني رفيع المستوى في وزارة الداخلية العراقية أمس اعتقال اللواء أحمد أبورغيف - وكيل وزير الداخلية لشئون الاستخبارات، لكنه أكد اعتقال 37 شخصاً بينهم ضباط رفيعو المستوى بتهمة السعي للقيام بانقلاب ضد حكومة نوري المالكي. وقال المصدر لوكالة فرانس برس: إن اللواء أحمد أبورغيف ليس بين المعتقلين ولكن تم اعتقال 37 شخصاً بينهم ضباط رفيعو المستوى"، موضحاً أن "30 من هؤلاء ينتمون لشرطة المرور والسبعة الآخرون ينتمون لوزارة الداخلية". وكان مصدر أمني عراقي رفيع المستوى أعلن أمس اعتقال خمسين شخصاً بينهم ضباط من رتب عالية تابعين لوزارة الداخلية بتهمة الارتباط بحزب مناهض للسلطة والسعي للقيام بانقلاب ضد الحكومة. وقال المصدر لوكالة فرانس برس: إن قوات أمن بغداد اعتقلت خمسين شخصاً من العاملين في وزارة الداخلية بينهم ضباط رفيعو المستوى خلال الأيام الثلاثة الماضية". وأكد أن "الاعتقالات جاءت وفقاً لمعلومات تلقتها السلطات العراقية بارتباط هؤلاء بحزب (العودة)، ومحاولتهم القيام بانقلاب ضد حكومة نوري المالكي". وحزب العودة يضم عناصر من حزب البعث العربي الاشتراكي المنحل ويعمل سرياً لإعادة استلام مقاليد السلطة في البلاد. وتتبع قوات "أمن بغداد" التي تتولى مسئوليات أمنية حساسة لمكتب رئاسة الوزراء. وأوضح المصدر الأمني أن "الاعتقالات جرت خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفقاً لمعلومات أكدت ارتباط المعتقلين بالحزب المذكور". وكان المصدر أكد أن "المعتقلين وبينهم اللواء أحمد أبورغيف، اعترفوا بارتباطهم بحزب «العودة» وسعيهم للقيام بانقلاب ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي".