برعاية الدكتور عبدالكريم راصع، وزير الصحة العامة والسكان والأخ حسن محمد مناع، محافظ محافظة صعدة وتحت شعار «آن للمرأة أن تقود المسيرة.. أيها القياديون أوفوا بالعهد.. أوقفوا الإيدز» نظم مكتب الصحة العامة والسكان في المحافظة بالتعاون مع فرع البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز من العام 2008م. وفي الحفل ألقى نعمان عبدالله الدعيس، وكيل المحافظة كلمة أكد خلالها أهمية هذا اليوم الذي يمثل يوماً عالمياً للوقوف على آخر مستجدات مرض نقص المناعة الإيدز، والبحث عن حلول له ومعالجة المصابين من خلال برنامج عالمي موحد يهدف إلى الحد من ضحايا هذا المرض الفتاك.. ودعا الدعيس كلاً من مكتب الأوقاف والإرشاد ومكتب التربية والتعليم ومكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة صعدة إلى إعداد خطة مشتركة للتوعية بخطورة هذا المرض من مختلف النواحي.. مشدداً على ضرورة تطبيق نظام رقابة صارمة على الحلاقين بهدف الحد من استخدام الشفرات الملوثة وغير المعقمة والتي تتسبب بنقل مرض نقص المناعة إلى الأشخاص المستهدفين، داعياً إلى إصدار قانون يجرم مثل هذه الممارسات السلبية التي تؤدي إلى تغلغل المرض وسط المجتمع.. بدوره أكد الدكتور فيصل الشرفي، منسق البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في محافظة صعدة أن البرنامج سيقوم بفتح مقر للفحص الطوعي للايدز في محافظة صعدة، متعهداً بسرية الفحوصات وخصوصيتها نظراً للنظرة القاصرة من قبل المجتمع للمصابين بهذا الفيروس.. وأشار الشرفي إلى أنه تم رصد «25» حالة إصابة بفيروس الإيدز في محافظة صعدة فقط.. من جهته دعا الدكتور حنبوش حسين حنبوش، نائب مدير عام الصحة العامة والسكان في المحافظة إلى التخلص من النظرة القاصرة للمصابين بهذا الفيروس كونه لا ينتج عن الرذيلة فقط بل قد ينتقل لأسباب أخرى كثيرة.. داعياً المجتمع إلى تبني المصابين والعمل على معالجتهم وسط المجتمع.