قال ضباط الجيش الذين قاموا بانقلاب في غينيا أمس الاربعاء: إنهم سينصبون الكابتن موسى داديس كامارا رئيساً للبلاد ولكنهم وعدوا بإجراء انتخابات بعد عامين.. ولم يواجه الضباط معارضة فيما يبدو أثناء توجههم إلى مقر الرئاسة في وسط كوناكري لتنصيب كامارا الذي ظهر على التلفزيون كمتحدث باسم المجلس العسكري الذي يعرف بالمجلس الوطني للديمقراطية والتنمية. وقال الضباط المؤيدون للانقلاب : إن كامارا وهو ضابط معروف على نطاق محدود عين رئيساً للمجلس في اجتماع عقد في قاعدة ألفا يايا ديالو القاعدة العسكرية الرئيسة في غينيا. وقال أحد الضباط لرويترز: "نحن نرافق رئيس المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية إلى وسط المدينة. وتجمعت حشود على طول الطريق المؤدي إلى قصر الرئاسة في انتظار مرور كامارا.. وكان رئيس الجمعية الوطنية في غينيا أبوبكر سومباري (وهو أكبر زعيم مدني في البلاد) ناشد المجتمع الدولي في وقت سابق أمس التدخل للحيلولة دون نجاح محاولة انقلاب في بلاده.. ويقضي الدستور بأن يتولى سومباري رئاسة الدولة بشكل مؤقت.