أعلنت مجموعة في غينيا تطلق على نفسها «المجلس الوطني للديمقراطية » حل البرلمان والحكومة وتعطيل العمل بدستور البلاد، في انقلاب عسكري على مايبدو. وقال النقيب موسى داديس كمرا في بيان بثته إذاعة كوناري أمس: إن «مؤسسات الجمهورية أظهرت نفسها على أنها غير قادرة على حل الأزمات التي قد تواجه البلد» مشيراً إلى أنه «اعتباراً من اليوم يعلق الدستور والأنشطة السياسية والنقابية».. وأضاف: إن «الحكومة ومؤسسات الجمهورية تم حلها»، وإن مجلساً استشارياً يتألف من ممثلين وعسكريين سيحل محل تلك السلطات.. وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من إعلان وفاة رئيس البلاد لانسانا كونتي عقب صراع طويل مع المرض وجاء هذا الإعلان في بيان بثه التلفزيون الحكومي وقرأه متحدث كان يرتدي زياً عسكرياً. وكان كونتي قد تولى حكم البلد الذي يقع غرب أفريقيا عام 1984 إثر انقلاب أبيض، وهو الرئيس الثاني في تاريخ البلاد بعد أحمد سيكوتوري. يُذكر أن الرئيس الراحل كان يعاني من مرض السكري فضلاً عن كونه مدخناً شرهاً، ولا يعرف تاريخ ميلاده على وجه التحديد لكن من المعتقد أنه بلغ 74 عاماً.