قال السماء كئيبة و تجهما قال الصبا ولى فقلت له ابتسم قال التي كانت سمائي في الهوى خانت عهودي بعدما ملكتها قلت ابتسم و اطرب فلو قارنتها قال التجارة في صراع هائل أو غادة مسلولة محتاجة قلت ابتسم ما أنت جالب دائها أيكون غيرك مجرما و تبيت في قال العدى حولي علت صيحاتهم قلت ابتسم لم يطلبوك بذمهم قال المواسم قد بدت أعلامها و علي للأحباب فرض لازم قلت ابتسم يكفيك أنك لم تزل قال الليالي جرعتني علقما فلعل غيرك إن رآك مرنما أتراك تغنم بالتبرم درهما يا صاح لا خطر على شفتيك أن فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى قال البشاشة ليس تسعد كائنا قلت ابتسم ما دام بينك و الردى قلت ابتسم يكفي التجهم في السما لن يرجع الأسف الصبا المتصرما صارت لنفسي في الغرام جهنما قلبي فكيف أطيق أن أتبسما قضيت عمرك كله متألما مثل المسافر كاد يقتله الظما لدم و تنفث كلما لهثت دما و شفائها فإذا ابتسمت فربما وجل كأنك أنت صرت المجرما أأسر و الأعداء حولي في الحمى لو لم تكن منهم أجل و أعظما و تعرضت لي في الملابس و الدمى لكن كفي ليس تملك درهما حياً و لست من الأحبة معدما قلت ابتسم و لئن جرعت العلقما طرح الكآبة جانباً و ترنما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما تتثلما و الوجه أن يتحطما متلاطم و لذا نحب الأنجما يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما شبر فإنك بعد لن تتبسما