أوصى المشاركون في الملتقى التشاوري التوعوي حول فيروس نقص المناعة (الإيدز) بمحافظة المحويت بضرورة مضاعفة جهود كافة الجهات والمؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني من أجل مواجهة الإيدز والحد من انتشاره، باعتباره من أهم قضايا العصر، والتي يجب العمل على مواجهتها بالسبل الممكنة والقدرات المتاحة. وأكد المشاركون في الملتقى من القيادات المحلية ومنظمات المجتمع المدني وقادة الرأي بمحافظة المحويت في ختام أعمالهم أمس ضرورة تكاتف كل الجهود من أجل مكافحة هذا المرض و بكل السبل الممكنة .. مطالبين وزارات التربية والتعليم والصحة العامة والسكان والإعلام بضرورة الاهتمام بقضية الإيدز و إدماج برامج التوعية حول هذا المرض في برامج الأجهزة الإعلامية ومناهج التعليم العام والجامعي لما من شأنه رفع نسبه الوعي وتحصين الشباب والفتيات من هذا المرض. ووقف الملتقى التشاوري الذي نظمه المجلس الوطني للسكان ووحدة مكافحة الإيدز على مدى يومين بمشاركة 179 مشاركاً ومشاركة من مختلف مديريات المحافظة أمام العديد من أوراق العمل التي تناولت قضيه فيروس نقص المناعة المكتسبة (الايدز) والمهام والمسئوليات الواجبة على قيادات المجتمع المحلي ومسئولي منظمات المجتمع المدني وقادة الرأي من إعلاميين وخطباء ومرشدين من أجل نشر الثقافة الصحية اللازمة حول مرض الإيدز والطرق الصحيحة للوقاية منه وتجنب مخاطر انتشاره ودور المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني في القضاء عليه. وفي ختام أعمال الملتقى أعرب أمين عام المجلس المحلي بمحافظة المحويت علي أحمد الزيكم عن سعادته بنجاح هذا اللقاء التشاوري وتفاعل المشاركين فيه . مؤكداً أن مهمة القيادات المحلية وقادة الرأي وقيادات منظمات المجتمع المدني المشاركين في هذا اللقاء كبيرة يجب عليهم إدراكها والعمل على تنفيذها باهتمام كبير من أجل تنبيه الجميع أفراداً وجماعات بخطورة قضية الإيدز ووجوب تحصين الشباب والفتيات من هذا المرض والذي أصبح واحداً من الآفات الخطيرة التي تهدد البشرية في كل مكان .. كما ألقيت كلمات من قبل جبري إبراهيم حسن من وزارة الأوقاف وعبدالملك علي شرف الدين مدير عام التخطيط وتنمية الموارد وعبد الحافظ حسن الورد مدير وحدة الترصد والدراسات أشارت جميعها إلى أهمية تكثيف الفعاليات الرسمية والشعبية و العلماء وخطباء المساجد والإعلاميين والشباب والطلاب ومختلف شرائح المجتمع من نشاطها من أجل القضاء على مرض الإيدز والحد من انتشاره وضروره الاهتمام بإقامة الدورات التدريبية وورش العمل والمحاضرات والندوات المختلفة على مستوى كل المديريات للتوعية حول هذا المرض. وتطرقوا إلى ضرورة مضاعفة الجهود لما من شأنه مكافحة هذا المرض والعمل على تقديم العون والمساعدة المادية والمعنوية للمصابين به وأسرهم والتأكيد على ضرورة دعم تنفيذ البرامج التوعوية المختلفة لمكافحة هذا المرض والإسهام في تلافي مخاطره المختلفة.